أخبار
السبت ١٠ يونيو ٢٠١٧
تصاعد الضغط الدولي على دولة قطر التي ما زالت تكابر على أزمتها الناتجة عن دعم الإرهاب والتطرف. حيث تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوضوح عن الدعم التاريخي الذي تحظى به الجماعات الإرهابية من دولة قطر، وقال بلهجة حازمة إن الوقت حان لدعوة قطر إلى التوقف عن تمويل الإرهاب. وقال الرئيس الأميركي إن على قطر أن تعود إلى وحدة صف الأمم المسؤولة. وركز وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، على تهيئة الأجواء للحل الدبلوماسي بدعوته الدوحة إلى تحمل مسؤوليتها في مجال دعم الإرهاب، مؤيداً أن للدوحة تاريخاً في دعم جماعات تمارس العنف. وجاء الموقف الأميركي بعد وقت قصير من محادثات هاتفية أجراها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع ترامب. حيث أكد الجانبان ضرورة مواصلة التصدي الحاسم للإرهاب، وأهمية الوقوف معاً كجبهة واحدة قوية ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة والمسلحة والدول التي تقوم بتمويل الإرهاب ودعمه سواء مادياً أو معنوياً. زعزعة الاستقرار ولم تقم قطر بأي خطوة نحو وقف التصعيد الذي تقوم به عبر إصرارها على مواقفها المزعزعة للاستقرار، وجلبها للتدخلات الخارجية، مثل استقدام قوات تركية واستعانتها بقوات من الحرس الثوري بشكل سري. وأمام هذا التعنت القطري، أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن نشر القائمة الإرهابية من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين فرصة لمراجعة الشقيق لسياسته، وأن…
أخبار
السبت ١٠ يونيو ٢٠١٧
أكدت فعاليات مجتمعية وشعبية أن الخلاف مع دولة قطر خلاف سياسي لا يؤثر على العلاقة بين الشعبين الإماراتي والقطري، مؤكدين احترامهم التام والكامل للقرار السياسي الذي اتخذته دولة الإمارات بشأن قطع العلاقات مع قطر، ومشيرين إلى أنه رد فعل حضاري على سلوك دولة لا تحترم تعهداتها. وشددوا على ضرورة تجاوز الأزمة الحقيقية القائمة التي تاجرت فيها القيادة القطرية بمصالح شعبها، قبل أن تتاجر بالأمن القومي الخليجي والعربي. وأشار محمد الغفلي رئيس خط نجدة الطفل في الشارقة، إلى أن قرار قطع العلاقات مع دولة قطر هو قرار صائب جاء بعد منح فرص كثيرة لهذه الدولة، وهو قرار اتخذ لتنظيم شؤون سياسية وأمنية ولا يمس علاقات القرابة والأخوة والنسب بين الدولتين. وشدد الغفلي على أن محبة الشعب الإماراتي لشقيقه القطري ستظل حاضرة، ولن تؤثر قطع العلاقات على العلاقة الحميمة بين الشعوب العربية، داعياً أن يجنب الله أمتنا العزيزة شر الفتن ما ظهر منها وما بطن. وقال إن الإساءة للشعب القطري مرفوضة، ويبقى الخلاف، خلافاً سياسياً فقط، لافتا إلى أن هناك فرقاً بين العلاقة بين الشعوب والنظام، فشعب قطر شعب عربي محب للدول العربية. وحدة المصير من ناحيته أكد محمد الشامسي رئيس قسم الإعلام في هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة أن التاريخ والجغرافيا يؤكدان وحدة المصير والتحديات والمخاطر بيننا وبين الشعب القطري الشقيق. واعتبر…
أخبار
السبت ١٠ يونيو ٢٠١٧
أصدرت كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، قوائم الجزاءات المتعلقة بالأفراد والمنظمات الإرهابية في إطار جهودها المستمرة لمكافحة الإرهاب. وتمت تسمية تسعة وخمسين فرداً واثنتي عشرة هيئة من قبل الدول الأربع، وذلك لمواجهة التهديد طويل الأمد والمستمر من أنشطة دعم وتمويل الإرهاب من قبل قطر، ودعمها الجوهري للمنظمات الإرهابية. شملت هذه القائمة تسمية سبعة وثلاثين فرداً، وست هيئات، قامت بتمويل ومساعدة و/&rlm&rlm أو تقديم دعم جوهري لـ «القاعدة» بشكل خاص والمنظمات التابعة لها ولشبكاتها. وتتضمن قائمة الجزاءات هيئات خيرية وممولين في قطر ممن عملوا لمصلحة «القاعدة» لأكثر من عقد كامل. وتشير هذه الأسماء إلى حقيقة كون دولة قطر تشكل مجالاً خصباً في تمويل الإرهاب على الرغم من النداءات المتكررة من دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي. ويشكل إدراج هذه الأسماء رداً مباشراً على رفض حكومة قطر المستمر لاتخاذ إجراءات جدية لقمع أنشطة شبكات دعم الإرهاب العاملة فيها، وفي الحقيقة، فإن العديد من هؤلاء الأفراد والهيئات المدرجة أسماؤهم مرتبطون بشكل مباشر مع حكومة قطر. وفيما يلي تفاصيل الأفراد والهيئات المرتبطة بـ «القاعدة»: *شبكات دعم القاعدة الموجودة في قطر: ■ خليفة محمد تركي السبيعي.. وتم إدراج «خليفة محمد تركي السبيعي - قطري الجنسية- على لوائح العقوبات الصادرة عن الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة منذ…
أخبار
السبت ١٠ يونيو ٢٠١٧
أصدر مجلس الوزراء القرار رقم (18) لسنة 2017 بشأن اعتماد قائمة الأفراد والتنظيمات الإرهابية. ونص القرار على أنه على الجهات الرقابية كافة متابعة وحصر أي أفراد أو جهات تابعة أو مرتبطة بأية علاقة مالية أو تجارية أو فنية أو أية علاقة أخرى مهما كان نوعها مع الأسماء الواردة في القائمة المرفقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحسب القوانين سارية المفعول في الدولة. ويأتي قرار مجلس الوزراء عقب قوائم الجزاءات التي أصدرتها كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، والمتعلقة بالأفراد والمنظمات الإرهابية في إطار جهودها المستمرة لمكافحة الإرهاب، حيث تمت تسمية 59 فرداً و12 هيئة من قبل الدول الأربع، وذلك لمواجهة التهديد طويل الأمد والمستمر من أنشطة دعم وتمويل الإرهاب من قبل قطر ودعمها الجوهري للمنظمات الإرهابية. شملت هذه القائمة تسمية 37 فرداً وست هيئات قامت بتمويل ومساعدة و/ أو تقديم دعم جوهري للقاعدة بشكل خاص، والمنظمات التابعة لها ولشبكاتها. وتتضمن قائمة الجزاءات هيئات خيرية وممولين في قطر ممن عملوا لمصلحة «القاعدة» لأكثر من عقد كامل. وتشير هذه الأسماء إلى حقيقة كون دولة قطر تشكل مجالاً خصباً في تمويل الإرهاب، على الرغم من النداءات المتكررة من دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي. ويشكل إدراج هذه الأسماء رداً مباشراً على رفض حكومة قطر المستمر لاتخاذ إجراءات جدية لقمع أنشطة شبكات دعم الإرهاب العاملة فيها.…
أخبار
السبت ١٠ يونيو ٢٠١٧
رحبت الإمارات بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول قطر. وقال يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة، إن دولة الإمارات ترحب برؤية وقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مواجهة دعم دولة قطر «المزعج» للتطرف. وأضاف أنه ينبغي على الدوحة أن تراجع سياساتها الإقليمية بعد أن تقر بالمخاوف التي تتعلق بدعمها المقلق للتطرف. واعتبر أن هذين الأمرين، هما الأساس الضروري لأي مناقشات في هذا الصدد. وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدات على «تويتر»، إن «نشر القائمة الإرهابية فرصة لمراجعة الشقيق لسياسته، الأدلة لا نتمناها لدولة من دول التعاون، هي فرصة لتغيير الاتجاه بعيداً عن المكابرة والتصعيد»، و«نواة المشكلة هي دعم أجندة التطرف والإرهاب، وقائمة الإرهاب تطرح أسئلة محرجة حول توجه موتور لا يمكن تفسيره تحت عنوان الاستقلالية ورفض الوصاية».. «نعم، الحل عبر الدبلوماسية لا اللجوء إلى الحليف الإيراني والتركي، ونقطة الانطلاق، معالجة مشاغل الأشقاء حول سياسة استهدفت أمنهم واستقرارهم». ودعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، قطر إلى التوقف «فوراً» عن تمويل الإرهاب، وأن تكون ضمن الدول المسؤولة في هذا الإطار وبشكل سريع. وقال خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مع الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، إن «لدى قطر تاريخاً طويلاً وعالياً جداً في تمويل الإرهاب». وأكد أن قمة الرياض كانت «استثنائية.. لم ولن تتكرر». وأكدت مصر والولايات…
أخبار
السبت ١٠ يونيو ٢٠١٧
شهدت اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس، هجوماً شديداً على الكويت من جانب المنظمات المأجورة والمموّلة من قطر، والمنظمات المتناغمة مع أجندة الفوضى في المنطقة، متهمين الكويت للمرة الأولى، بالتوسع في الإتجار بالبشر ومطالبين مجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة بتشديد الإجراءات على الكويت، وذلك بالتزامن مع غياب أي حراك من المنظمات العربية المحايدة من أجل التصدي لحراك المنظمات التابعة لإيران وقطر. كما طالب عدد من المنظمات الممولة من قطر وإيران في بيان مشترك، الأمم المتحدة بوقف أحكام الإعدام في البحرين والضغط على البحرين بتغيير النظام القضائي لإلغاء أحكام الإعدام. كما أصدرت 14 منظمة تابعة لإيران خطاباً مفتوحاً لعدد من الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، لحث البحرين على رفع وقف صحيفة الوسط البحرينية، والتي دأبت على الترويج لأخبار كاذبة مفبركة والإساءة لدول التعاون وتم تنبيهها من جانب الحكومة البحرينية بالتوقف عن تلك الممارسات إلا أنها استمرت فيها ما أدى لوقفها وفق قوانين الإعلام والصحافة في البحرين. كما كشفت فاعليات اجتماعات جنيف أمس، عن عمليات اختراق واسعة من جانب المنظمات القطرية لمنظمات أخرى كانت تُصنف في منطقة الحياد بشأن التعامل مع قضايا حقوق الإنسان، والرأي في دول التعاون ومنطقة الشرق الأوسط. وتم استهداف المملكة العربية السعودية، فيما يتعلق بقضية المرأة والرأي والإمارات فيما يتعلق بحرية التظاهر وحرية التعبير، وتخطط البعثة…
أخبار
الجمعة ٠٩ يونيو ٢٠١٧
كشفت قطر رسمياً عن نياتها، أمس، بإعلانها عن أنها لن تغيّر من سياساتها، في إشارة إلى تحالفها مع إيران ودعمها لتنظيمات إرهابية، وعلى رأسها الإخوان وحزب الله وحماس، لزعزعة استقرار المنطقة، فيما سارعت طهران إلى إنجاد حليفتها، بتطوعها فتح موانئها وأجوائها أمام قطر، وسط استعدادات تركيا لإرسال قوات إلى الدوحة. ويعد الموقف القطري، الذي جاء على لسان وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رسالة واضحة إلى كل الدول التي تدعو إلى حل الأزمة عبر الحوار، وأيضاً تحدياً سافراً لدعوات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين إلى ضرورة تغيير قطر نهجها الداعم للإرهاب. وأعلن وزير الخارجية القطري، أمس، أن بلاده «ليست مستعدة لتغيير سياستها الخارجية»، في إشارة إلى الدعوات السلمية من الدول التي قطعت علاقاتها مع الدوحة لتغيير سياساتها التي تقوض استقرار المنطقة. وأضاف وزير الخارجية القطري، الذي حملت تصريحاته توجهاً صارخاً في التصعيد، أن «إيران أبلغت الدوحة باستعدادها لمساعدتها على تأمين الإمدادات الغذائية، وأنها ستخصص ثلاثة من موانئها لقطر». وفي مظهر آخر من مظاهر نجدة إيران لحليفتها، أوردت قناة الجزيرة خبراً عن أن «قطر تستخدم الممرات الدولية للوصول إلى كل مناطق العالم كبديل للمجالات الجوية المغلقة، وإيران تفتح أجواءها». قرقاش: فصل مأساوي ووصف معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، التصعيد الكبير من الشقيق، المربك…
أخبار
الجمعة ٠٩ يونيو ٢٠١٧
يشكل القرار الذي اتخذته خمس دول عربية لقطع العلاقات مع قطر فصلاً جديداً من سلسلة من العلاقات المتعثرة بين دول المنطقة وهذه الإمارة الخليجية الصغيرة، خلال الفترة الأخيرة، بسبب دعمها للمتطرفين، وتمويلها للإرهاب. وظل الانقسام بين الدوحة ومجلس التعاون الخليجي يختمر منذ سنوات، ويكمن في قلب المشكلة تفسير دول الخليج العربي لأحداث الربيع العربي 2011، والأهم من ذلك، كيفية التعامل معها. وعلى النقيض من دول مجلس التعاون الخليجي، عزّزت قطر من نشاطها في تغيير الأنظمة في العالم العربي، حيث طفقت الحكومة القطرية تسخر الموارد المالية، وتنظم التغطيات الإعلامية المواتية للعديد من الفاعلين الإسلاميين، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين في مصر، و«حماس» في غزة، وحزب النهضة في تونس، والميليشيات التي لا تعد ولا تحصى في ليبيا وسورية. وعلى الرغم من أن السعوديين والإماراتيين بدأوا يقاومون أنشطة قطر الإقليمية، إلا أن الحكام القطريين لم يحرزوا أي تقدم في التخلي عن أنشطة دعم الإرهاب وتمويل الجماعات المتطرفة. وكان أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وابن عمه رئيس الوزراء حمد بن جاسم آل ثاني، قد نشطا على مدى 20 عاماً، في بناء «العلامة التجارية لقطر»، من خلال تشكيل مجموعة واسعة من التحالفات في جميع أنحاء المنطقة، تمتد من موريتانيا إلى أفغانستان. ومن ثم فإن قرار الشيخ حمد التخلي عن السلطة…
أخبار
الجمعة ٠٩ يونيو ٢٠١٧
طالبت المنظمات المشبوهة والممولة من قطر وإيران، عبر تقارير مفبركة قدمتها خلال فعاليات اجتماعات الدورة الـ 35 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس، المجتمع الدولي بتضييق الخناق والتدخل في الإمارات والسعودية والبحرين تحت ذرائع حماية الإنسان وعمليات القتل والتعذيب وغياب حقوق المرأة ومصادرة الرأي، بحسب مصادر مشاركة في تلك الاجتماعات. وكشفت هذه المصادر في اتصال مع «الاتحاد» أن منظمة «أميركيين من أجل الديمقراطية» التي تمولها قطر تصدرت المشهد في مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والفوري في البحرين ووقف تنفيذ أحكام الإعدام الخاصة بالمشاركين في عمليات «الدراز»، فيما قادت منظمة أفريقية معتمدة منذ فترة قصيرة تحت إسم «منظمة اللقاء الإفريقي للدفاع عن حقوق الإنسان» ومقرها داكار عاصمة السنغال، الدعوات بمطالبة المجتمع الدولي بالتدخل في الإمارات والسعودية، بذريعة انتهاكات حقوق الإنسان. وقدَّم يوسف الخوري ومريم الخواجة العضوان في منظمة «أميركيين من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان» بيان هذه المنظمة تحت عنوان «أوضاع النشطاء وحقوق الإنسان في البحرين»، ومصادرة وإغلاق جمعية «وعد» وجمعية «الوفاق» وإغلاق صحيفة الوسط، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل للإفراج عن النشطاء نبيل رجب وعبدالجليل السينكيس وعبدالهادي الخواجة بدعوى أنه تم سجنهم في إطار مصادرة الرأي ووقف حقوق النشطاء، ووقف أحكام الإعدام وإلغاءها وفي ذات السياق تبوأت منظمة «اللقاء الإفريقي للدفاع عن حقوق الإنسان» مشهد الهجوم على المملكة العربية السعودية عبر تقارير…
أخبار
الجمعة ٠٩ يونيو ٢٠١٧
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن التصعيد الكبير من الشقيق، المربك والمرتبك، وطلب الحماية السياسية من دولتين غير عربيتين، والحماية العسكرية من إحداها، لعله فصل جديد مأساوي هزلي، ويقوض استقرار العرب، وأكد أن الهروب إلى الأمام والحماية الخارجية لا تمثل الحل، وأن الأزمة الحالية كشفت موقع تنظيم «الإخوان» من السعودية. وأضاف أن الأزمة مع الشقيق أغرب ما فيها من يقف معه، الإيراني والتركي و«الحمساوي» و«الثوري» و«الحزبي» و«الإخونجي». وأكد سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر تم اتخاذه بعد محاولات جرت على مدار سنوات لتغيير نهجها القائم على دعم التطرف، ودعاها إلى اتخاذ خطوات ملموسة «من أجل الوصول إلى توافق حقيقي مع دول مجلس التعاون الخليجي، ومع الموقف المشترك ضد التطرف والمنظمات الإرهابية»، وأكد أن الكيل قد طفح، والكرة الآن في ملعب الدوحة، وعليها أن تقوم بتغييرات حقيقية، وقال: إذا اختارت قطر تمويل الإرهاب ستبقى معزولة، وستدفع الثمن اقتصادياً ودبلوماسياً. وقال السفير الإماراتي لدى روسيا، عمر سيف غباش: على قطر أن تختار بين مساندة الإرهاب أو مساندة جيرانها. وأضاف أن لدى الإمارات «كل أنواع التسجيلات» التي تشير إلى أن قطر تنسق مع «القاعدة» في سوريا. وواصلت قطر، أمس، تعنتها وعدم الانصياع لطلبات الكف عن دعم الإرهاب ووقف تمويل الجماعات المتشددة،…
أخبار
الجمعة ٠٩ يونيو ٢٠١٧
كشفت تقارير استخباراتية من الخزانة الأميركية تورط أفراد من أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر في تمويل ورعاية قيادات كبيرة في تنظيم القاعدة على مدى عقود وتأمين مأوى لقيادات التنظيم وحمايتهم على أراضيها. واستغل أفراد من أسرة آل ثاني الحاكمة وقطريون نفوذهم ومواقعهم لتمويل وتقديم دعم مباشر لتنظيمات إرهابية، واحتضان إرهابيين وتسهيل عملية تنقلهم بين الدول لخدمة أجندتهم الإرهابية، بحسب تقارير استخباراتية ووثائق وزارة الخزانة الأميركية. ومن أبرز المتورطين عبد الله بن خالد بن حمد آل ثاني، وزير الأوقاف ووزير الداخلية، المتهم بإيوائه 100 متشدد في مزرعته في قطر، من بينهم مقاتلون في أفغانستان، ومدهم بجوازات سفر لتسهيل تنقلاتهم عبر الدول بمن فيهم خالد شيخ محمد، كما استخدم ماله الخاص وأموال وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في قطر لتمويل قادة في فروع تنظيم القاعدة. احتضان «القاعدة» أما عبد الكريم آل ثاني، أحد أفراد العائلة الحاكمة في قطر، فقد قدم الحماية في منزله لزعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي، أثناء انتقاله من أفغانستان إلى العراق عام 2002، ومنح جوازاً قطرياً للزرقاوي وموله بمليون دولار أثناء تشكيل تنظيمه شمال العراق. ومن أفراد العائلة الحاكمة إلى مؤسساتها وتحديداً جمعية قطر الخيرية، التي تصنف أحد أبرز مصادر تمويل تنظيم القاعدة ومدير جمعية قطر الخيرية كان عضواً في تنظيم القاعدة، وسهل سفر وتمويل أفراد…
أخبار
الخميس ٠٨ يونيو ٢٠١٧
حمّل وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، مسؤولية فشل المساعي الكويتية لحل الأزمة بين قطر ودول الخليج إلى #الدوحة، مشيراً إلى أن نجاح مساعي تطويق الأزمة التي يقودها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد يتوقف على القيادة القطرية فقط. وقال آل خليفة في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الخميس: "أنا أحمّل #قطر المسؤولية في عدم إنجاح هذه المساعي، وأحملهم المسؤولية لأنهم لم يعطوا الشيخ صباح الفرصة في أن يضع الجميع على طاولة واحدة. مسألة نجاح هذه المساعي وما هي نتائجها وماذا ستحقق، كلها تتحملها دولة قطر". وفي سياق آخر، شدد آل خليفة على أن #البحرين كانت أكثر الدول تضرراً من النهج القطري، حيث قال إن "البحرين عانت من التآمر القطري عليها من دعم للمخربين وللمنظمات التي تستهدفها، إلى حملات التشويه الإعلامية التي مارستها قطر عبر ذراعها الإعلامية تجاه مملكة البحرين". وأوضح على أن شروط عودة العلاقات مع الدوحة هي "تصحيح السياسات القطرية والمسار الذي اتخذته دولة قطر، والابتعاد عن عدو #الخليج الأول إيران التي تتآمر على دول الخليج للهيمنة عليها". عن نتائج اللقاء بين العاهل البحريني والعاهل السعودي الذي عقد أمس، أكد أن هناك "اتفاقاً تاماً وتنسيقاً مشتركاً وموقفاً واحداً، وقاعدة صلبة ما بين بلدينا". وسرد آل خليفة الأخطاء التي ارتكبتها قطر في حق البحرين، قائلاً: "منذ 20…