أخبار
الخميس ٠٨ يونيو ٢٠١٧
لقطر تاريخ طويل من الأعمال العدائية السرية تجاه البحرين، من التجسس إلى تجنيد بحرينيين للتخابر لصالح الدولة، وذلك منذ استقلال الدولتين في سبعينيات القرن الماضي، حسب ما أوردته صحيفة "الأيام" البحرينية. وإحدى أقدم عمليات التجسس هذه حصلت عام 1987 عندما قامت المخابرات القطرية بتجنيد أحد العسكريين لجمع معلومات حساسة حول القوات البحرينية ومدى جاهزيتها في #جزر_حوار. وقد ألقي القبض على العسكري وصدر بحقه حكم بالسجن 10 سنوات، قبل أن يخرج بعفو أميري في 1993. وتلت هذه الحادثة، عملية تجسس أخرى في 1988 عندما جندت مخابرات قطر اثنين من العاملين في وزارة الداخلية البحرينية، اللذين مررا معلومات حساسة إلى الدوحة تتعلق بالقوات المسلحة البحرينية وتشكيلاتها وتحركاتها والقواعد والمطارات والطائرات الحربية ومنظومة الأسلحة. وقبض على العنصرين وحكما عليهما بالسجن لمدة 5 سنوات. وفي 1996 أيضاً، حاولت المخابرات القطرية جمع معلومات حساسة عن البحرين، وذلك من خلال ضابط يدعى فهد الباكر وبالتعاون مع امرأة قطرية جُندت في العام 1993 وتدعى سلوى فخري، وهي متزوجة من بحريني وكانت مقيمة آنذاك في البحرين. وكانت مهمة المذكورين تتركز على جمع المعلومات عن البحرين تتعلق بعدة مجالات (منها العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية)، وزيارات القيادة البحرينية لجزر حوار، إضافة لعلاقة الحكومة بالأوساط الشيعية، وأسماء الضباط والأفراد بالأجهزة العسكرية. وضُبِطت هذه الخلية التي عرفت باسم "خلية الباكر" في أكتوبر…
أخبار
الخميس ٠٨ يونيو ٢٠١٧
لعبت العديد من المنظمات والمؤسسات القطرية على مدار سنوات دوراً كبيراً في إشعال الصراعات المسلحة في العديد من الدول الإفريقية، عبر تمويل ميليشيات العنف والإرهاب بالعتاد والسلاح، وهو ما دفع إدارة الخزانة الأمريكية إلى إدراج عدد من هذه المنظمات والشخصيات القطرية على لائحة الإرهاب؛ بسبب علاقات تلك الشخصيات والمنظمات بالعديد من التنظيمات الإرهابية، خاصة المنتشرة في منطقة غرب إفريقيا، التي تضم ست عشرة دولة، وتعد حاضنة طبيعية لقوى الإرهاب، خاصة فلول «القاعدة» الهاربة وتياراتها الفكرية المختلفة. تشير العديد من التقارير الغربية إلى تورط قطر في تمويل العديد من الجماعات المسلحة في العديد من دول القارة الإفريقية، خاصة منطقة الساحل الإفريقي، مشيرة إلى ما قدمته قطر من دعم مالي وتدريبي لحركة «أنصار الدين» المسلحة في مالي، التي تعد إحدى الأجنحة التابعة لتنظيم «القاعدة»؛ وذلك في أعقاب عملية التدخل العسكري الفرنسي في مالي في يناير من عام 2013، فيما أطلق عليه حينذاك «العملية سرفال»، وهو ما يفسر إلى حد كبير، الموقف القطري من العملية، قبل أن تكشف العديد من دوائر الاستخبارات الغربية لاحقاً، حجم المساعدات التي قدمتها إلى عدد من الحركات والمنظمات الإرهابية في المنطقة، وعلى رأسها «حركة التوحيد والجهاد» في غرب إفريقيا، و«الحركة الوطنية لتحرير أزواد»؛ بل ويمتد نشاطها إلى دعم ميليشيا «القاعدة في المغرب الإسلامي». ويعزو كثير من المراقبين التحركات…
أخبار
الخميس ٠٨ يونيو ٢٠١٧
جددت الإمارات أمس دعوتها دولة قطر إلى الالتزام بقواعد أمن واستقرار الخليج، والتوقف عن لعب دور المروج الرئيس للتطرف والإرهاب في المنطقة، مؤكدة أن الأزمة كبرت وبلغت طريقاً مسدوداً في مساعي إقناع الدوحة بتغيير مسارها. وحدد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية سلسلة خطوات على الدوحة القيام بها لإعادة العلاقات معها، بينها مواجهة الأفراد الذين فرضت الولايات المتحدة والأمم المتحدة عليهم عقوبات، ويقيمون حالياً في قطر، وبينهم من يسهم في تمويل تنظيم «القاعدة»، وعناصر «الإخوان»، وقادة من «حماس»، إضافة إلى وقف استخدام الإعلام في الترويج لأجندة متطرفة. وأكد أن الإمارات والسعودية تدفعان نحو تغيير سياسة قطر لا نظامها، وأن الدوحة تحاول الإيحاء بأن الدول الخليجية والعربية المقاطعة لها تسعى إلى اختطاف سياستها الخارجية، وهذا الأمر غير صحيح، وشدد على أن الوساطة في الوقت الحالي لن تؤدي إلى نتيجة، ويمكن أن تأتي مع بدء تنفيذ الشروط. وحذر من سعي إيران لاستغلال الخلاف لتوسعة الشقاق، وقال: «لن يكون من الحكمة على الإطلاق أن تسمح قطر لإيران بالقيام بدور أكبر عن طريق التصعيد». وأكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي النائب العام للدولة أن إبداء التعاطف أو الميل أو المحاباة تجاه قطر، أو الاعتراض على موقف الإمارات وما اتخذته من إجراءات صارمة وحازمة، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي بتغريدات أو مشاركات، أو…
أخبار
الخميس ٠٨ يونيو ٢٠١٧
نشرت مجلة "نيوزويك" الأميركية تقريرا كتبه باحثان في مجال مكافحة الإرهاب، يطالبان فيه إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، معاقبة قطر على دعمها وتمويلها للإرهاب، محذرين من أن التهاون مع الدوحة يعطي رسالة خاطئة تجعلها تواصل سياساتها. وبعد التقديم بالأدلة على دعم قطر للجماعات الإرهابية، يقول التقرير إن "الإدارات الأميركية المتعاقبة اتهمت قطر برعاية الإرهاب، فعلى إدارة ترامب معاقبة قطر بتصنيفها دولة راعية للإرهاب وفرض عقوبات على بعض قياداتها ومؤسساتها المملوكة للدولة لحثها على تخيير نهجها". ويضع التقرير بعض المقترحات، منها: 1. تعليق مبيعات السلاح الأميركية لقطر حتى تطرد كل أعضاء الإخوان وحماس وطالبان وجماعة الشباب من قطر، وتوقف كل أشكال الدعم المادي والمالي لهذه المنظمات وغيرها من التنظيمات الإرهابية. 2. وقف التمويل المصرفي للصادرات والواردات مع الشركات الحكومية القطرية. 3. تشجيع المؤسسات المالية الأميركية على خفض تعاملاتها مع قطر ضمن استراتيجية تفادي المخاطر. ويخلص تقرير "نيوزويك" إلى أنه على الدول الأخرى أن تحذو حذو السعودية والإمارات والبحرين ومصر لبعث رسالة واضحة لقطر بأن عضوية الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ميزة ومسؤولية، وليست ترخيصا للنيل من أمن واستقرار الدول العربية والإسلامية لصالح إيران وحزب الله والإخوان. المصدر: البيان
أخبار
الأربعاء ٠٧ يونيو ٢٠١٧
أعلنت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية اليوم الأربعاء أنه بناءً على توجيهات الجهات المعنية في الدولة يحظر على جميع المسافرين ممن يحملون جواز سفر قطري السفر إلى أو عبر دولة الإمارات العربية المتحدة. بالنسبة للوافدين المقيمين في قطر ممن يحملون تأشيرة إقامة قطرية، فلن يكونوا مؤهلين للحصول على تأشيرة دخول في المطار إلى الدولة.وتسري هذه التوجيهات على كافة شركات الطيران التي تشغل رحلاتها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك شركة الاتحاد للطيران. المصدر: الاتحاد
أخبار
الأربعاء ٠٧ يونيو ٢٠١٧
واصل المؤشر العام لبورصة قطر نزف الخسائر، لينهي جلسة أمس، متراجعاً بنسبة 1.6% عند مستوى 9059 نقطة خاسراً أكثر 143 نقطة عن الإغلاق السابق، بفعل ارتفاع وتيرة وضغوط البيع التي طالت عدداً من الأسهم الرئيسة المدرجة بالسوق القطري. وارتفع حجم التداولات خلال جلسة أمس، إلى 26.86 مليون سهم، مقابل 21.74 مليون سهم بالجلسة الماضية، بينما تراجعت قيمة التداولات إلى 792.48 مليون ريال، مقابل 793.14 مليون ريال بجلسة الاثنين. وسجل المؤشر القطري يوم الاثنين الماضي أعلى وتيرة هبوط منذ عام 2014، ليتراجع 7.27%إلى النقطة 9202.62؛ بخسائر تجاوزت 700 نقطة، متأثراً بقرار 3 بلدان خليجية هي السعودية والإمارات والبحرين، إلى جانب مصر قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية، وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية مع دولة قطر. وشهدت نهاية جلسة أمس، تراجع أغلب الأسهم المدرجة، كان أبرزها سهما «مخازن» و«دلالة» ضمن قائمة الأكثر تراجعاً بنسبة 8%، ليغلقا عند 41.40 ريال، و20.70 ريال على التوالي، ومن ثم سهم «الخليج الدولية» بـ 3.8% عند 20 ريالاً. كما هبطت أسهم «فودافون قطر» و«إزدان القابضة»، و«مصرف قطر الإسلامي» و«مزايا قطر» و«أوريدو» و«قطر الوطني» بنسب تراوحت بين 1.3% و3.7%. في المقابل، تصدر سهم «البنك الأهلي» قائمة الأكثر ارتفاعاً بنسبة 6.7% ليغلق عند مستوي 32 ريالاً، تلاه صعود سهمي «صناعات قطر» و«مسيعيد» بنسب 0.5% للأول، و0.3% للثاني. وتراجعت جميع القطاعات…
أخبار
الأربعاء ٠٧ يونيو ٢٠١٧
استمرت المواقف التي تندد بالتصرفات القطرية، وتؤكد حسن رؤية الإمارات والسعودية والبحرين ومصر واليمن وليبيا وغيرها للمقاطعة، وكان لافتاً تفاعل الوسط الرياضي مع قيادته السياسية، حيث كانت قرعة دوري أبطال آسيا لكرة القدم أمس فرصة لتأكيد ذلك، حيث رفض ممثلو أندية العين، والأهلي والهلال السعوديين الحديث للقناة القطرية «بي إن سبورتس». في الوقت نفسه أعلن المعلق الإماراتي الشهير علي سعيد الكعبي انتهاء تعاونه مع قناة «بي إن سبورتس»، وكتب عبر حسابه الشخصي في «تويتر»: تنفيذا لتعليمات الوطن وقيادته أعلن انتهاء تعاوني مع قنوات بي إن سبورتس، داعياً المولى عز وجل أن تكون أزمة الأشقاء «سحابة صيف عابرة وتنقشع». كان رواد التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع خطوة مواطن سعودي قام بتكسير «الريسيفر» الخاص ب«بي إن سبورتس»، وذلك يظهر الغضب الشعبي العارم من التصرفات القطرية المؤذية للدول الشقيقة ولحسن الجوار. دولياً، صدر الموقف الأهم من ألمانيا، حيث أعرب راينهارد جريندل، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، عن اعتقاده بأنه لم يعد من المستبعد من الناحية المبدئية مقاطعة كأس العالم 2022 في قطر وذلك بعد الاتهامات الأخيرة الموجهة للإمارة الخليجية بدعم الإرهاب. وقال جريندل في مقابلة نُشِرَت على الموقع الإلكتروني للاتحاد الألماني: «لا تزال هناك خمسة أعوام حتى انطلاق المونديال، وخلال هذا الوقت لا بد أن تكون الأولوية لوضع حلول سياسية للتهديدات بالمقاطعة، لكن هناك…
أخبار
الأربعاء ٠٧ يونيو ٢٠١٧
قالت صحيفة "عاجل الإلكترونية " السعودية انها حصلت على "وثائق استخبارية" صادرة عن مكتب رئاسة الوزراء القطري ومصنفة على أنها "سرية"، تؤكد أن قطر سعت خلال فترة تولي جماعة الإخوان المسلمين حكم مصر، عقب ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، إلى فرض سيطرتها الشاملة على الاقتصاد المصري، واستغلال الوضع الداخلي لتنفيذ أجندة تضمن استغلال نفوذ مصر في إفريقيا لبسط نفوذها في بلدان أخرى. وتُبين الوثائق التي حصلت عليها "عاجل" من مصادر خاصة، أن قطر سعت إلى إغراق الاقتصاد المصري بالديون لصالح قطر، وذلك بالتعاون مع تنظيم الإخوان المسلمين الذي بسط سيطرته على الحياة السياسية في مصر، بعد فوزه بأغلبية مقاعد البرلمان في نهاية عام 2011، ثم بفوز مرشحه محمد مرسي برئاسة الدولة في منتصف عام 2012. وفي (30 يونيو 2013)، أنهت ثورة شعبية قادها المصريون حكم الجماعة التي وجدت في قطر نصيرًا لها في رفض الإجراءات التي أعلنها الجيش المصري في 3 يوليو من العام نفسه، وأهمها: عزل مرسي، وبدء مرحلة انتقالية جديدة في البلاد. وتتضمن الوثائق محاضر اجتماع بين الحكومة القطرية والحكومة الإخوانية في عهد محمد مرسي لجعل قطر المُقرِض الأكبر لمصر، مع منحها حق الاستثمار في حرم مطار القاهرة الدولي، وتأجير جزء من المطار للخطوط القطرية، ومنح تصاريح لأي طائرة قطرية لعبور الأجواء المصرية خلال…
أخبار
الأربعاء ٠٧ يونيو ٢٠١٧
فقدت قطر نحو 80% من التبادل التجاري مع الإمارات نتيجة لأفعالها غير المتزنة وتماديها في غيها الذي أدى إلى عزلتها الاقتصادية والتجارية، بعد قرار سبع دول عربية وإسلامية بقطع العلاقات ووقف آليات التواصل مع الدولة. وأظهر تقرير أصدرته وزارة الاقتصاد أن إجمالي التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وقطر تراجع بنهاية 2016، بنسبة 8% إلى 5.8 مليار دولار، مقابل 6.2 مليار دولار في العام 2015، وتوزعت التجارة غير النفطية بين إعادة التصدير بقيمة 3.1 مليار دولار، والصادرات غير النفطية بقيمة 1.62 مليار دولار، والواردات بقيمة 1.06 مليار دولار، بحسب تقرير علاقات التجارة الخارجية الإماراتية الصادر عن وزارة الاقتصاد. وتفصيلاً، أوضح التقرير أن إجمالي التجارة المباشرة غير النفطية بين الإمارات وقطر 3.55 مليار دولار، توزعت بين 1.47 مليار دولار لإعادة التصدير، و1.49 مليار دولار للصادرات غير النفطية، ونحو 581 مليون دولار للواردات، فيما بلغ إجمالي تجارة المناطق الحرة 2.2 مليار دولار توزعت بين 1.64 مليار دولار لإعادة التصدير، و479 مليون دولار واردات، ونحو 128 مليون دولار صادرات إماراتية. وارتفع فائض الميزان التجاري لصالح الإمارات من 1.98 مليار دولار في العام 2011 إلى 3.68 مليار دولار في العام 2016، فيما تراجع معدل النمو التجاري بين الإمارات وقطر إلى 8% بنهاية 2016، مقابل معدل نمو 29% في العام 2012. وأظهر التقرير أن مساحة…
أخبار
الثلاثاء ٠٦ يونيو ٢٠١٧
قطر في الأمد الطويل، بعد أن قطعت دول عربية بارزة العلاقات مع الدوحة، وذلك كما ذكرت "سكاي نيوز عربية". وأضافت سكاي نيوز أن سعر بيع الدولار بلغ 3.6470 ريال في السوق الفورية وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2016 وفقا لبيانات تومسون رويترز. ويربط البنك المركزي في الدوحة الريال القطري عند 3.64 ريال للدولار، ويسمح بتقلبات محدودة حول هذا المستوى. وجرى تداول العقود الآجلة استحقاق عام للدولار مقابل الريال منخفضة 275 نقطة، مقارنة مع إغلاق الاثنين البالغ 250 نقطة ومستويات عند نحو 180 نقطة أساس قبل اندلاع الأزمة الدبلوماسية. وتنطوي العقود الآجلة استحقاق عام واحد على خفض لقيمة الريال، بما يقل عن 1% خلال الاثني عشر شهرا القادمة. في السياق ذاته توقفت بعض البنوك السريلانكية عن شراء الريال القطري اليوم، قائلة إن نظيراتها في سنغافورة نصحتها بعدم قبول العملة القطرية، وذلك بعد يوم من قطع أكبر قوى عربية علاقاتها مع الدوحة. وأبلغ متعاملون في 4 بنوك خاصة رويترز أنهم توقفوا عن شراء الريال القطري. وقال متعامل كبير في العملة في أحد هذه البنوك "البنوك في سنغافورة طلبت منا عدم شراء الريال القطري". وذكر متعامل من بنك حكومي أن المتعاملين ينتظرون توجيهات البنك المركزي بشأن الريال القطري. وكان البنك يشتري الريال مقابل 39.09 روبية سريلانكية في السابق، مقارنة مع 39.40 في إغلاق،…
أخبار
الثلاثاء ٠٦ يونيو ٢٠١٧
رصد رياضيون خمسة تأثيرات رياضية سلبية على قطر، بعد قرار دول مجلس التعاون الخليجي قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية معها، بسبب دعمها الإرهاب، مشيرين إلى أن قطع العلاقات سيكون له دون شك تأثيراته على العديد من الأحداث الرياضية التي تستضيفها قطر، سواء على صعيد البطولات الخليجية بمختلف فئاتها أو غيرها، لافتين إلى أن التأثيرات تشمل إمكانية إلغاء استضافة قطر لكأس الخليج 23 المقررة في ديسمبر المقبل أو استبعاد منتخب قطر من البطولة، إضافة إلى إمكانية مقاطعة المشاهدين الخليجيين لقنوات «بي أن سبورت» القطرية، والبحث عن بديل لها، ما يعرضها لخسائر مالية فادحة، والمطالبة أيضاً بنقل اتحاد كرة القدم الخليجي من مقره الحالي في قطر، بجانب أن التداعيات الأخيرة قد يمتد تأثيرها جماهيرياً إلى تنظيم قطر لكأس العالم 2022، متوقعين استقالة معلقين رياضيين خليجيين يعملون في قطر. وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن التطورات الأخيرة في العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وقطر ستلقي بظلالها على الكثير من الأحداث الرياضية، خصوصاً على صعيد الأحداث الرياضية الكبيرة، مثل كأس الخليج، لوجود دعوات لاستبعاد قطر منها أو نقلها. وأعلن النادي الأهلي السعودي لكرة القدم، على حسابه في «توتير»، فسخ عقد الرعاية مع شركة الخطوط الجوية القطرية. وأكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق، الدكتور سليم الشامسي، أن «التطورات الأخيرة في العلاقات بين دول مجلس التعاون…
أخبار
الثلاثاء ٠٦ يونيو ٢٠١٧
قالت مصادر مصرفية اليوم الثلاثاء إن بعض البنوك التجارية في السعودية والإمارات تعلق تنفيذ معاملات مع البنوك القطرية مثل خطابات الاعتماد بسبب الخلاف الدبلوماسي في المنطقة. وأضافت المصادر أن البنوك التي طلبت عدم نشر أسمائها ترجئ المعاملات إلى حين تلقي توجيهات من البنكين المركزيين للبلدين بشأن كيفية تنفيذ التعاملات مع قطر. وقالوا إن مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي طلب من بنوك في البلاد الإفصاح عن تفاصيل انكشافها على البنوك القطرية وإن مصرف البحرين المركزي اتخذ خطوة مماثلة وحدد الخميس كموعد أخير للحصول على المعلومات. ولم يرد البنك المركزي الإماراتي على طلب للتعليق ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولي البنك المركزي البحريني للتعقيب. وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين خطوط النقل الجوي والبحري والبري مع الدوحة أمس الاثنين واتهموها بدعم «الإرهاب». المصدر: الاتحاد