أخبار
الخميس ٠٣ أغسطس ٢٠١٧
أبلغ وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس نظيره الجزائري عبد القادر مساهل بمستجدات أزمة قطر على ضوء الاجتماع الأخير الذي عقد في المنامة، والذي أكد على ما تلمسه الدول الأربع من عدم جدية الجانب القطري في التعامل مع المطالب التي شدد على التمسك بتنفيذها. وأعرب خلال مؤتمر صحفي مشترك عن تطلع مصر لتنسيق المواقف مع الجزائر سواء في الإطار العربي أو من خلال الأمم المتحدة للتصدي بحزم للدول الراعية للإرهاب. وقال شكري ردا على سؤال حول زيارته للخرطوم وموقف السودان من الأزمة القطرية «إن الزيارة تأتي في إطار التنسيق والتشاور وسيتم تناول القضايا الثنائية والإقليمية، وكان هناك حرص على استمرار التنسيق وإزالة أي شوائب في تدعيم العلاقات». وأضاف «أن كل القضايا ستكون مطروحة وفِي كل لقاء نطرح الرؤية المصرية تجاه أزمة قطر وضرورة شمولية التعامل الدولي مع الإرهاب وستطرح الملفات بشفافية». مؤكدا أن سياسة مصر ثابتة بأن لا تتدخل في شؤون الآخرين ولا تتآمر على أحد. وأكد مساهل أن الجزائر تتابع عن كثب تطورات الأزمة القطرية، وقال ردا على سؤال بشأن جولته العربية وإذا ما كانت تحمل مبادرة لحل الأزمة «لسنا حاملين أي مبادرة، نحن على ثقة أن المعنين مباشرة عليهم التعامل مع الأزمة.. نحن مع الآليات الموجودة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في الأزمة، ونؤيد مصر ومع تحركات…
أخبار
الخميس ٠٣ أغسطس ٢٠١٧
يتعرض السوق العقاري في قطر إلى ضغوط عالية منذ العام الماضي لكن حدة تلك الضغوط زادت بقوة بعدما قاطعتها السعودية ودولة الإمارات والبحرين ومصر اقتصادياً وسياسياً. ولا يبدو الطريق سالكاً أمام تلك السوق في ظل استمرار المقاطعة وعزوف المواطن القطري عن الاستثمار في عقارات بلده والتوجه إلى أوروبا وتحديداً إلى فرنسا ولندن. ما يزيد من قتامة المشهد العقاري الذي يستحق وصف (الركود) بجدارة، الأحاديث الدائرة في أروقة السوق القطري من احتمال فصل العملة القطرية عن الدولار فيما يشبه الهروب إلى الأمام لكنه في واقع الحال سيكون المسمار الأخير في نعش الاقتصاد القطري الذي يئن وينزف على وقع إجراءات المقاطعة. كانت إزدان القابضة تحدثت عن تراجع الصفقات في السوق العقاري القطري بنسبة 80% وفي سوق البناء على أساس أسبوعي أواخر العام الماضي وهو ما تطور ليصبح تراجعاً على أساس شهري. ليصبح في طريقه لاختفاء الصفقات العقارية من السوق القطري في حال فك ربط العملة القطرية بالدولار ما يقود إلى تدهور دراماتيكي في ما كانت توصف ذات يوم بـ (جاذبية السوق العقاري القطري). وبحسب مراقبين فإن الأوضاع الاقتصادية وتراجع أداء البنوك في تقديم القروض للمستثمرين، من جهة وتعثر تنفيذ المشاريع العقارية بسبب نقص تدفق المواد الأولية للبناء على خلفية غلق الحدود السعودية البرية وهي المنفذ الوحيد لمرورها براً تقود القطاع العقاري القطري…
أخبار
الخميس ٠٣ أغسطس ٢٠١٧
يواجه قطاع السياحة والطيران في قطر رصاصة الرحمة في حال تم فك ارتباط الريال القطري بالدولار كما هو متوقع خلال الفترة المقبلة نتيجة الصعوبات التي يواجها الريال بعد قرار المقاطعة. وأكد خبراء في قطاع السياحة والسفر أن قطاع الطيران والسياحة القطري سيدخل في نفق مظلم في حال تم فك ارتباط الريال القطري بالدولار نتيجة الصعوبات التي سيواجهها والتي تتعلق بهروب الاستثمارات السياحية الأجنبية نتيجة تخوفها من هذه الخطوة التي تجعلها في مواجهة ضغوط الفارق في أسعار العملات. وقال الخبراء إن التحويلات الخارجية من المكاتب السياحية ومكاتب شركات الطيران ستتعرض الى خسائر بالملايين نتيجة الفارق في سعر الصرف مشيرين إلى أن سعر صرف العملات بات يؤثر تأثيراً مباشراً في إيرادات شركات الطيران التي تعمل في مختلف الأسواق العالمية كما هو الحال بالنسبة لطيران القطرية. وأشار الخبراء إلى أنه عندما تعمل شركات الطيران أو السياحة على تحويل إيراداتها من الأسواق غير المرتبطة بالدولار إلى الأسواق المرتبطة بالدولار لا شك أنها ستواجه خسائر تعتمد على سعر العملة والفارق في سعر الصرف. أثر سلبي قال الدكتور خالد المزروعي خبير الطيران إن فك ارتباط الريال القطري بالدولار سيكون له أثر سلبي كبير على قطاع الطيران بشكل خاص وعلى باقي القطاعات الاقتصادية في قطر وسيشكل مشكلة جديده تضاف إلى المشاكل الموجودة حاليا والتي نتجت عن قرار…
أخبار
الخميس ٠٣ أغسطس ٢٠١٧
يؤكد «نظام الحمَدين» في قطر توجهه عكس المطالب العربية، وفي كل يوم يؤكد مسؤولوه أنهم ذاهبون إلى المجهول. وأكد أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، أمس الأربعاء، أن بلاده تختلف تماماً عما كانت قبل اندلاع الأزمة الحالية في يونيو الماضي، مشدداً على ضرورة الاستمرار بما أسماه «روح التحدي»، وهو معنى يحيل إلى توخي توجهات جديدة، منها ارتماؤه المتواصل خارج الحضن العربي. وفي هذا التوقيت أعلن التلفزيون الإيراني أن تميم بن حمد سيكون حاضراً بعد غد السبت في طهران لحضور حفل تنصب الرئيس حسن روحاني لولاية ثانية، في مؤشر يؤكد الروابط الوثيقة بين الطرفين التي لا تقتصر على الفترة الحالية، بل تمتد إلى سنوات طويلة. وستكون لهذه الزيارة أبعاد كثيرة، لكونها الأولى من نوعها التي يؤديها «آية الإرهاب» تميم بن حمد، إلى إيران المسؤولة عن الكثير من الأعمال الإرهابية، ونشر الميليشيات الطائفية في المنطقة. وفي كل مرة يتأكد حجم التنسيق والتآمر المتبادل بين الطرفين على أمن المنطقة، واستقرارها. وبعد اندلاع الأزمة لم ينقطع مسؤولو نظام الملالي عن زيارة الدوحة، وسط تأكيدات قطرية بعدم نسيان «الموقف الإيراني» الداعم للدولة الصغيرة الداعمة للإرهاب. ولم يتفاجأ الساسة في الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وقوف نظام الملالي مع الدوحة عقب إجراءات الخامس من يونيو الماضي التي جاءت بعد قطع علاقات الدول الأربع مع قطر، فالتقارب…
أخبار
الأربعاء ٠٢ أغسطس ٢٠١٧
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، أن فشل قطر في تسييس ملف منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) إنذار مبكر، وسيفشل معه التوجه الكارثي لتسييس الحج، معتبراً أن الحل يكمن في المراجعة الصريحة لتراكم أخطاء في حق المنطقة والجار، في وقت رفضت فيه «إيكاو» طلباً قطرياً بإدانة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، ورحبت بالتزام الدول الأربع بمواصلة العمل على تنفيذ الحلول الفنية، وتعزيز سلامة الطیران المدني الدولي في المنطقة العربية. أنور قرقاش: الحل مع الدوحة يكمن في المراجعة الصريحة لتراكم أخطاء في حق المنطقة والجار. استراتيجية قطر في التعامل مع أزمتها محكوم عليها بالفشل لأنها لا تعالج جذور الأزمة. وكتب قرقاش على حاسبه على «تويتر»، أمس، «استراتيجية قطر في التعامل مع أزمتها محكوم عليها بالفشل، لأنها لا تعالج جذور الأزمة، دعم التطرف والتدخل لتقويض أمن واستقرار دول المنطقة». وأضاف أن «فشل قطر في تسييس ملف (الأيكاو) إنذار مبكّر، وسيفشل معه التوجه الكارثي لتسييس الحج، والحل في المراجعة الصريحة لتراكم أخطأ في حق المنطقة والجار». وعقد مجلس «الإيكاو» جلسة استثنائية بناءً على الشكوى المقدمة من قطر، أول من أمس، وفقاً للمادة 54 (ن) من اتفاقية الطيران المدني الدولي (شيكاغو 1944)، التي تمنح الدول الأعضاء الحق ببحث أي مسألة تتعلق بالاتفاقية. وشارك في الاجتماع الذي عقد في مدينة مونتريال الكندية،…
أخبار
الأربعاء ٠٢ أغسطس ٢٠١٧
يجمع المراقبون على أن حمد بن جاسم كان المخطط الرسمي لسياسات دولة قطر الخارجية منذ انقلاب يونيو 1995، والتي تعتمد في أهم مفاصلها على قناة الجزيرة التي كان بن جاسم يديرها من وراء الستار منذ الإعلان عن تأسيسها في نوفمبر 1996، ليجعل منها أداة ضغط على الدول العربية، ومركزاً للتعاون المباشر مع أجهزة المخابرات الدولية، وتلميع صورة تنظيم الحمدين في واشنطن وبقية عواصم الغرب. وبحسب المراقبين، فإن حمد بن جاسم هو الذي حدد سياسات تنظيم الحمدين، كما كان وراء تحديد وظيفة قناة الجزيرة التي انطلقت من مشروع أعده شقيقان يهوديان يحملان الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية لتحقيق التطبيع الإعلامي العربي مع الكيان الصهيوني بعد اتفاق أوسلو، وقد تم طرح المشروع على حمد بن جاسم الذي اندفع إلى الشيخ حمد بن خليفة، الأمير الجديد أنذاك، لإقناعه بالمشروع، انطلاقاً منه سيمثل نقطة قوة للحاكم الجديد المنبوذ من جيرانه وشعبه بسبب انقلابه على والده. وتشير مصادر دبلوماسية عربية إلى أن حمد بن جاسم الذي يكن حقداً على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين بسبب امتعاضها من انقلاب الابن على والده، هو الذي كان وراء وضع النقاط المحددة للخط التحريري للقناة، كما دعا إلى انتداب صحافيين ومذيعين إما معارضين لأنظمة الحكم في بلدانهم أو مقيمين خارج دولهم ويمتلكون جنسيات مزدوجة، تجعلهم أكثر إقداماً…
أخبار
الأربعاء ٠٢ أغسطس ٢٠١٧
أكدت المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ضرورة قيام قطر بتصحيح مسار سياساتها بما يؤكد التزامها بجميع تعهداتها السابقة، ويلبي المطالب التي قدمت لها، حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، وذلك لمصلحة الجميع بمن فيهم قطر. كما شددت البلدان على المضي قدماً في مكافحة الإرهاب والتمسك بمخرجات الاجتماعات التي عقدها وزراء خارجية الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب في كل من القاهرة والمنامة، وما أبدته الدول الأربع من استعداد للحوار مع قطر، شريطة إعلان رغبتها الصادقة والعملية في وقف دعمها وتمويلها للإرهاب والتطرف ونشر خطاب الكراهية والتحريض، والالتزام بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وتنفيذ المطالب الثلاثة عشر العادلة التي تضمن السلم والاستقرار في المنطقة والعالم. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في جدة أمس بين نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين. وأكد الملك حمد بن عيسى وقوف بلاده إلى جانب المملكة في تصديها للإرهاب بجميع أشكاله، وضد كل من يدعمه ويموله. وقال في تصريح صحفي لدى وصوله جدة أمس «يسرنا ونحن نصل لبلدنا المملكة العربية السعودية أن نعرب عن عميق اعتزازنا وتقديرنا للعلاقات الأخوية التاريخية التي أرستها ورسختها وشائج القربى القوية، وروابط الإخاء والمحبة بين قيادتي وشعبي البلدين والممتدة إلى جذور التاريخ…
أخبار
الثلاثاء ٠١ أغسطس ٢٠١٧
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش، أمس، أن قطر سرعان ما ستدرك أن العزلة لا يمكن أن تكون خياراً راشداً، مشدداً على أن التخندق المتوقع في المواقف لن يستمر. في وقت بدا الارتباك القطري واضحاً بعد تصريحات السعودية بشأن «تدويل الحرمين»، وحاولت الدوحة إنكار منع تسجيل مواطنيها لموسم الحج، على الرغم من أن موقع إدارة الحج القطرية يظهر استمرار إغلاق باب التسجيل للحج. أنور قرقاش: • «تبقى الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها، فبرغم أهمية الإعلام إلا أنه جزء من مشهد الأزمة، والثقل الأكبر هو للوزن السياسي وحقائق الاقتصاد والجغرافيا». • «أدوات العقد الماضي الإعلامية فقدت جزءاً كبيراً من قدرتها على الحشد والتأثير، حيث أصبحت الساحة الإعلامية والتقنية العربية أكثر تنوعاً وتنافسية». ونصح قرقاش في تغريدات على «تويتر»، الدوحة بأن العزلة التي اختارتها بسبب تعنتها لا يمكن أن تكون خياراً راشداً. وكتب: «مشاهداتي الإعلامية في الأزمة تشير إلى زيادة أهمية التواصل الاجتماعي بالصحافة التقليدية والفضائيات، الأخيرة تقلصت قدرتها على الحشد والتأثير». وقال: «برغم أن الإثارة قد تجذب لوهلة إلا أن الرأي المدروس والعاقل يبقى أكثر تأثيراً، وأرى أن اللغة المحترمة الرصينة هي التي تقود الحوار الجدي وتحركه». وأضاف: «التخندق المتوقع في المواقف لن يستمر، فطول الأزمة سينعكس على العديد من الآراء المتحمسة، وسرعان ما ستدرك أن العزلة…
أخبار
الثلاثاء ٠١ أغسطس ٢٠١٧
رحب مجلس الوزراء الكويتي بما ورد في بيان الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، في المنامة الأحد، من إشادة بجهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد ودوره الخيّر في التوسط، بما تعكسه هذه المساعي الإيجابية وحرصه الصادق على وحدة الصف الخليجي والعربي لرأب الصدع بين الأشقاء، فيما أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، استمرار الكويت في وساطتها بين الأشقاء في السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى لإيجاد حل للازمة الخليجية. وأعرب المجلس في جلسته التي عقدت أمس الاثنين برئاسة رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك، عن أمله في أن تسهم هذه المساعي في احتواء الخلاف وتأكيد لحمة دول مجلس التعاون الخليجي وشعوبه. من جهة أخرى، أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، استمرار الكويت في وساطتها بين الأشقاء في السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى لإيجاد حل للأزمة الخليجية. وقال الجارالله في تصريح للصحفيين على هامش مشاركته حفل سفارة المغرب في البلاد بعيد جلوس الملك إن الجميع يعلق على هذه الوساطة آمالا كبيرة لاسيما أنها تتم بجهود الشيخ صباح الأحمد، وذكر أن جهود الأمير وجدت دعماً وتأييداً عربياً ودولياً للوصول إلى حل يرضي جميع الأشقاء، مشيداً بدور المغرب في هذا الصدد من خلال الزيارة التي قام بها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى البلاد في يونيو/حزيران…
أخبار
الإثنين ٣١ يوليو ٢٠١٧
قال بيان لوزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، عقب اجتماعهم في العاصمة البحرينية المنامة، إن موقف الدول الأربع موحد وثابت، ويأتي انطلاقاً من حرصها على الأمن القومي العربي، وجدد البيان مطالبتها لقطر بتنفيذ المطالب الـ13، وأعلن الاستعداد للحوار مع قطر «عندما تتوقف عن دعم الإرهاب»، فيما قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي «حريصون على المواطن القطري في كل الخطوات التي نتخذها في أزمة قطر»، وأضاف: «نحرص على إنهاء الأزمة القطرية في أسرع وقت ممكن»، وأكد سموه أن «الدوحة مسؤولة عن أي أضرار تعرض لها المواطن القطري بسبب الأزمة». وفي التفاصيل، أصدر وزراء خارجية الدول الأربع بياناً مشتركاً، عقب اجتماعهم الذي عقد أمس في المنامة، جاء فيه: «اجتمع وزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ومملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة في المنامة يوم 30 يوليو 2017، في إطار التشاور المستمر حول أزمة قطر، وضرورة إيقاف دعمها وتمويلها للإرهاب، وتهيئتها الملاذ الآمن للمطلوبين قضائياً لدى دولهم، والمتورطين في الإرهاب وتمويله، ونشرها لخطاب الكراهية والتحريض وتدخلاتها في شؤون المنطقة». وأضاف البيان أن الوزراء أعربوا عن الامتنان والتقدير لتفضل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، باستقبالهم، والاطلاع على رؤية جلالته الحكيمة لتحقيق المصالح العربية المشتركة، واستمرار التضامن الوثيق…
أخبار
الإثنين ٣١ يوليو ٢٠١٧
أعرب معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية د. أنور قرقاش، عن تمنياته بأن تتذكر قطر موقف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرجولي، مع أمير قطر الشيخ تميم، خلال اجتماع قاده الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ونصيحته له بألا يخسر السعودية. وعاب قرقاش هجوم جريدة «الراية» المعيب على الشيخ محمد بن زايد، قائلاً: «بوخالد معدن نادر من الرجال في مواقفه وقراءته للأحداث وحرصه على الخليج»، موضحاً كيف أنه كان شاهداً على موقف الشيخ محمد بن زايد الرجولي مع الشيخ تميم، وكيف أنقذ الاجتماع في ذلك المفصل الصعب. وقال معالي قرقاش في تغريدات نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أرسل لي صديق هجوم جريدة الراية المعيب على الشيخ محمد بن زايد، تذكرت موقفه مع الشيخ تميم في الاجتماع الشهير الذي ترأسه المرحوم الملك عبدالله». وأوضح: «كنت شاهداً على موقف الشيخ محمد بن زايد الرجولي مع الشيخ تميم، وكيف أنقذ الاجتماع في ذلك المفصل الصعب، ونصيحته للأمير الشاب بألا يخسر السعودية». وأضاف وزير الدولة للشؤون الخارجية: «في الأزمة الحالية ليت الإخوة في قطر يذكرون موقف الشيخ محمد بن زايد مع الشيخ تميم، ليتهم يدركون عقل وإدراك وشجاعة بوخالد وتقدير أمير قطر لها». وختم معالي د. أنور قرقاش تغريداته قائلاً:…
أخبار
السبت ٢٩ يوليو ٢٠١٧
أتت رياح المجتمع الدولي بعكس ما تشتهيه سفن الحكومة القطرية التي عاد وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بخفي حنين من جولاته في عواصم غربية، منى النفس خلالها بتصريح تتكئ عليه بلاده لتدويل الأزمة، ليفاجأ برد جامع فحواه أن الجلوس مع الجيران وحده من يستطيع إخراج الدوحة من عزلتها، حيث أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، عقب لقائه وزير الخارجية القطري دعم الأمم المتحدة لجهود الوساطة الكويتية، مشدداً على ضرورة الحل الإقليمي لأزمة قطر. فيما دعا ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي الدوحة إلى القيام بمزيد من الإجراءات لوقف دعم الإرهاب. في حين قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيثر نويرت، إن أزمة قطر وصلت إلى «طريق مسدود»، معربة عن قلق الولايات المتحدة حيال ذلك. وشددت نويرت في تصريحات للصحفيين مساء الخميس على القول: «نناشد الأطراف المعنية بإجراء محادثات مباشرة؛ لأننا نؤمن بأنها الوسيلة الوحيدة لتسوية الوضع الذي يحتاج بالفعل إلى تسوية». كما أن فشل وزير الخارجية القطري على الضفة الغربية للأطلسي، صاحبه فشل مماثل على ضفته الشرقية، فجولاته الأوروبية لم تفضِ إلى شيء. في حين كشف تقرير وثائقي جديد بثته القنوات التلفزيونية في الدولة، أمس، حول ما عرف ب«التنظيم السري الإرهابي في الإمارات».. عن تفاصيل جديدة في «ملفات قطر السرية لإسقاط الدول الخليجية». وأورد التقرير اعترافات ب«الصوت والصورة»…