أخبار
الإثنين ٠٨ أغسطس ٢٠١٦
أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، أمس الأحد، بدء «العد التنازلي» لإطلاق «المرحلة الأخيرة» من العملية العسكرية الهادفة إلى استعادة سرت من تنظيم «داعش» الإرهابي، في وقت نفذت الطائرات الأمريكية مجموعة جديدة من الغارات، فيما تمكن الجيش الوطني الليبي، من السيطرة على مصنع لتجهيز السيارات المفخخة المعروفة باسم «الدقم» والمواد الكيماوية في قنفودة غربي بنغازي. وقالت القوات الحكومية في بيان «انطلاق العد التنازلي للمرحلة الأخيرة من العمليات العسكرية ضد فلول «داعش»، واجتماعات مكثفة لقادة العملية استعداداً للمعارك الأخيرة والحاسمة لاجتثاث عصابة «داعش» من سرت». ونشر المركز الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص» على صفحته على «فيس بوك» صورة تظهر مجموعة من الجنود حول خريطة للمدينة. وأعلنت القوات الحكومية أن الطائرات الأمريكية شنت السبت ست غارات أسفرت عن «تدمير موقع» للتنظيم وقتل قناصة من عناصره وتدمير آلية مسلحة. بدوره، قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج، إن ليبيا تعول في القضاء على التنظيم الإرهابي، ودحره بدرجة أولى على قواتها التي استطاعت في وقت قياسي تحقيق انتصارات كبيرة، ونجحت في الضغط على التنظيم في مساحة صغيرة داخل أماكن استراتيجية محددة في سرت. وأضاف السراج في تصريحات متلفزة أمس، أن هدف حكومته من هذه الحرب هو القضاء على هذا التنظيم الإرهابي الوافد إلى ليبيا من الخارج واجتثاثه. وتابع، العمليات الأمريكية لن تتجاوز سرت…
أخبار
الأحد ١٢ يونيو ٢٠١٦
أحكمت قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، سيطرتها على المرافق الرئيسية في سرت، بعدما نجحت في استعادة ميناء المدينة من أيدي تنظيم «داعش» الإرهابي، وأحبطت أمس السبت هجوماً للتنظيم حاول خلاله الدخول مجدداً إلى الميناء. وبعد نحو شهر على بداية العملية العسكرية الهادفة إلى استعادة سرت على بعد 450 كلم شرق طرابلس، أصبح التنظيم الإرهابي محاصراً في منطقة تمتد بين وسط المدينة الساحلية وشمالها، بحسب ما تؤكد القوات الحكومية. وقال رضا عيسى العضو في المركز الإعلامي الخاص بعملية «البنيان المرصوص»، إن التنظيم حاول أمس «الالتفاف على قواتنا ومهاجمتها في الميناء، لكن قواتنا أحبطت هجومهم هذا». وذكرت القوات الحكومية على صفحة العملية العسكرية في فيسبوك، أن اثنين من عناصرها قتلا وأصيب أربعة بجروح في هذا الهجوم. وكان عيسى أعلن في وقت سابق أن قواته نجحت الجمعة في السيطرة على الميناء الواقع في شمالي المدينة، مشيراً إلى أن السيطرة على الميناء «تمّت بعدما اقتحمت قوة الميناء وتمركزت فيه». وبحسب القوات الحكومية، أصبح التنظيم الإرهابي محاصراً في منطقة لا تتعدى مساحتها خمسة كيلومترات مربعة تمتد بين وسط سرت وشمالها. لكن هذه المنطقة هي الأكثر كثافة من ناحية السكان والمنازل، ما يؤشر إلى أن التقدم السريع قد يتباطأ عند محاولة دخول هذه المنطقة. وقال مقاتل تابع للقوات الحكومية، مفضلاً عدم كشف اسمه: «الحرب كانت…