أخبار
الخميس ١٧ يونيو ٢٠٢١
تطرّق طبيب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) الذي أشرف على صانع ألعاب الدنمارك كريستيان إريكسن لدى تعرضه لازمة قلبية حادة ضد فنلندا في كأس أوروبا، إلى "اللحظة المؤثرة" عندما أيقن بأن اللاعب لا يزال على قيد الحياة. وشرح الدكتور الألماني ينس كلاينفيلد كيف استعاد اللاعب وعيه بعد دقائق عدة من التدليك ومحاولة إنعاشه وقال في هذا الصدد "بعد حوالي 30 ثانية، فتح اللاعب عينيه وتمكن من التحدّث إلي مباشرة". وأضاف "كانت لحظات مؤثرة جدا لأنه في هذه الحالات من الطوارئ في الحياة اليومية، تكون حظوظ النجاح قليلة جدا". وكشف الطبيب بأنه نظر إلى لاعب إنتر وقال له هل عدت إلينا؟، فأجابه إريكسن "نعم لقد عدت بينكم، لا زلت في التاسعة والعشرين". وأضاف الطبيب "في تلك اللحظة، أدركت بأن دماغه لم يتأثر وبأنه عاد إلى الحياة تماما". ورد إريكسن على جميع الأسئلة التي طرحت عليه من أجل التأكد من أن دماغه لم يلحق به أي أضرار وقد خرج من الملعب بكامل وعيه، لكن الطبيب كشف بأن الأمر تطلب وقتا من أجل تثبيت الماكينة الطبية من أجل نقله إلى المستشفى. وأضاف الطبيب "كنت واثقا بنسبة 99 في المئة من أن حالته ستكون مستقرة عندما يصل إلى المستشفى". وسقط إريكسن (29 عاما)، فجأة على الأرض عندما كان يستقبل الكرة من رمية تماس قريبة…
أخبار
الثلاثاء ١٥ يونيو ٢٠٢١
أثارت واقعة سقوط كريستيان إريكسن، لاعب منتخب الدنمارك، أثناء مباراة في بطولة أوروبا لكرة القدم، السبت الماضي، مطالب أطباء وأفراد المجتمع بأهمية توفير أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي في كل الأماكن العامة، والفنادق والأندية، وأماكن العمل، مشيرين إلى أن التدخل السريع من قبل أطباء الفريق باستخدام جهاز الإنعاش القلبي، أسهم في إنقاذ حياته. وأكد أطباء ومختصون ضرورة إصدار تشريعات تلزم بتوفير أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي في مناطق متفرقة من كل إمارة، خصوصاً الفنادق، والحدائق، والمراكز التجارية، والمراكز الرياضية، ومناطق التجمعات، وتوفير أشخاص مدربين على استخدامها، للتعامل مع أي حالة طارئة قد تحدث، وإنقاذها في أسرع وقت، قبل أن تتدهور الحالة وتفقد حياتها. وطالب مواطنون ومقيمون بضرورة توفير أجهزة الإنعاش القلبي في الأبراج السكنية، التي تضم أعداداً كبيرة من الشقق السكنية، وتدريب أفراد الأمن على استخدامها، للتعامل مع الحالات الطارئة التي تتعرض لتوقف القلب المفاجئ، خصوصاً أن هذه الأجهزة الحديثة تتطلب برامج تدريبية للتعامل معها بحرفية عالية. وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف خليفة بن دراي، ضرورة وجود لوائح تلزم الفنادق والأندية الرياضية، والمراكز الرياضية، والحدائق، والأماكن العامة، ومنظمي رحلات السفاري، بتوفير أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي، وأشخاص مدربين على استخدامها، للتعامل مع الحالات الطارئة، حيث تكون فرص إنقاذ الحياة في زمن قياسي، عبر التدخل السريع أفضل بكثير من انتظار وصول سيارة…