منوعات
الخميس ٠٦ يونيو ٢٠١٩
في الأعياد، تكثر الاحتفالات مع الأسر والأصدقاء، الأمر الذي يجعل البعض يستسلم لإغراءات الموائد المختلفة في هذه المناسبات ولبعض العادات الغذائية، ومنها حلويات العيد، التي تسهم في الإصابة بالعديد من المشكلات الهضمية والأمراض الصحية. لكن موقع "طب ويب" الصحي يقترح عليكم أصنافا من "الحلويات الصحية" التي تمنح الإنسان شعورا بالطاقة والسعادة دون أن تسبب له أي مشاكل بشرط تناولها باعتدال ودون إسرافبحسب سكاي نيوز. 1- الفواكه المجففة: التمر والمشمش والقطين والأناناس والخوخ المجفف يوصى بتناولها كونها تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، الفيتامينات والمعادن. ويعتبر التمر غذاءً صحيًا يحتوي على العناصر الغذائية ذات القيم الغنية، فهو غني بالسكريات حيث تبلغ نسبتها نحو 70 بالمئة من مكوناته، وغنيا بالأملاح المعدنية، والعديد من الفيتامينات ونسبة مرتفعة من الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم كما يحتوي على نسبة عالية من الفوسفور، ونسبة منخفضة جدا من الدهون والبروتين. وأكدت بعض من الأبحاث التي اجريت على أشخاص أصحاء، أي لا يعانون من اي مرض، أن التمر يخفف من الكولسترول والدهنيات بنسبة 33 بالمئة ويمنع التأكسد في الجسم وبهذا يمنع الشيخوخة والأمراض ويحافظ على الخلايا بشكل عام. فالتمر مفيد وفوائده عظيمة، ولكن مثله مثل أي طعام اخر، فإن الإكثار منه يؤدي إلى زيادة الوزن لاحتوائه على كمية كبيرة من السكريات، فيجب الاكتفاء بأعداد محدودة منه وتعتبر 3 تمرات…
منوعات
الأربعاء ٠٦ يوليو ٢٠١٦
يتشابه كثير من طقوس الأعياد في مصر القديمة، مع كثير من مشاهد احتفالات المصريين بالعيد اليوم، في تتابع وتوارث لعادات وتقاليد مضى عليها آلاف السنين. ويُرجِعُ عالم المصريات، الدكتور محمد يحيى عويضة، ذلك التشابه إلى ما توارثه المصريون، جيلاً إثر جيل، من عادات وتقاليد شعبية وتاريخية، منذ عصور الفراعنة وحتى اليوم. ويقول عويضة إن «المصريين نقلوا كثيراً من طقوس العيد، لدى الفراعنة، من الجداريات التي تسجل مراسم وطقوس الأعياد في مصر الفرعونية، بمعابد كوم أمبو في أسوان، وهابو والكرنك في الأقصر، ودندرة في قنا، إذ تروي تلك الجداريات واللوحات الفرعونية، كثيراً من مظاهر احتفالات قدماء المصريين بالأعياد». وأشار إلى أن «النقوش الفرعونية سجلت على جدران معبد هابو في غرب مدينة الأقصر، تفاصيل العيد الأشهر في مصر القديمة، والأكثر زخماً وحضوراً، وهو عيد الوادي، بجانب تسجيل لعدد وصل إلى 282 عيداً عرفتها مصر القديمة، عبر عصورها المختلفة». وأضاف أن «ملايين المصريين، الذين يذهبون للجلوس فوق مقابر موتاهم، في عيدي الفطر والأضحى، حاملين معهم (الكعك) للتصدق به على موتاهم، قد أخذوا تلك العادة من الفراعنة الذين احتفلوا منذ آلاف السنين، بما يُسمى بأعياد الموتى، التي كانت تذهب فيها عائلات قدماء المصريين على المقابر، حاملة معها الخبز، وهي أعياد كانت شائعة في جميع الأقاليم المصرية. وكان لكل مدينة في مصر القديمة، تقويمها الاحتفالي…
منوعات
الثلاثاء ٠٥ يوليو ٢٠١٦
دعا أطباء إلى ضرورة اتباع السلوكيات الغذائية السليمة، محذرين من الإفراط في تناول الأسماك المملحة، ومن الإسراف في تناول حلوى العيد و«الكعك» بمشتقاته ومختلف تسمياته وأنواعه الغنية بالسكر والدهون النباتية والمكسرات. وأشار الدكتور عباس السادات، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والغدد وزميل الكلية الملكية البريطانية، إلى أن كثيراً من الناس يصابون ببعض الاضطرابات في القناة الهضمية نتيجة عدم التوازن في تناول العناصر الغذائية الأساسية من الكربوهيدرات والدهون والبروتين، لذا عليهم الحفاظ على العادات الغذائية الإيجابية التي اعتادوها واكتسبوها خلال صيام شهر رمضان، وفي مقدمتها التنظيم والتوازن الغذائي، محذراً من الإفراط في تناول مأكولات بعينها بزعم «كسر الملل»، الذي أصابهم تجاه أطعمة بعينها، أو من التغيير المفاجئ لهذه العادات منذ اليوم الأول للعيد لما قد يحدثه ذلك من آثار وأعراض صحية ضارة للإنسان نتيجة ارتباك عملية الهضم وإجهاد و«تلبك» المعدة بسبب التهام أنواع متعددة من حلوى العيد الغنية بكميات هائلة من الدهون والسكريات والمكسرات. مشاكل عديدة ولفت إلى أهمية عدم الإفراط في تناول الكعك وأخواته، لأن بقدر ما فيها من استمتاع عند تناولها ومذاقها الشهي بقدر ما فيها من مضار على الصحة بشكل عام وعلى المرضى بأمراض تعرضهم لمخاطر تفاقم السكري ومخاطر انسداد شرايين القلب نتيجة ترسيب الدهون، لأن الزيادة من سكريات الكعك يتحول إلى دهون يتم تخزينها في الجسم لتصبح خطراً…