أخبار
الثلاثاء ٠٢ يناير ٢٠١٨
حذر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، واشنطن أمس، بأن «الزر النووي» يبقى بمتناوله، لكنه مد اليد إلى سيئول، مشيراً إلى إمكانية إجراء حوار، والمشاركة في الألعاب الأولمبية في كوريا الجنوبية. وفي رسالته لمناسبة العام الجديد، تمسك الزعيم الكوري الشمالي، بموقف التحدي، بعد سنة شهدت توتراً متزايداً، مع إجراء بيونغيانغ عدة تجارب لصواريخ بالستية، وتجربتها النووية السادسة، الأقوى حتى اليوم. وقال الزعيم الكوري الشمالي «علينا إنتاج كميات كبيرة من الرؤوس النووية والصواريخ وتسريع نشرها»، مشدداً على أن الشمال حقق هدفه بأن يصبح دولة نووية، ومؤكداً أن برامجه للتسلح دفاعية. وتابع كيم «يجب أن نظل مستعدين لشن هجمات نووية مضادة فورية ضد مخططات معادية لشن حرب نووية». ومضى كيم يقول إن كوريا الشمالية «قادرة على مواجهة أي تهديد نووي من الولايات المتحدة، وهي تملك (قوة) ردع قادرة على منع الولايات المتحدة من اللعب بالنار». وأضاف «الزر النووي موجود دائماً على مكتبي. على الولايات المتحدة أن تدرك أن هذا ليس ابتزازاً، بل الواقع». ولدى سؤال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منتجعه في مارالاغو بفلوريدا، حول ذلك «الزر النووي»، اكتفى بالرد «سنرى سنرى». وفي المقابل، اعتمد كيم جونغ أون، لهجة تصالحية حيال سيئول، ملمحاً للمرة الأولى إلى احتمال إرسال بلاده وفداً للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018، التي تستضيفها مدينة بيونغ…