أخبار
السبت ١٠ أغسطس ٢٠١٩
اقترح ذوو طلبة ومهتمون بالعملية التعليمية سبع لغات، لإدخالها ضمن مناهج المدرسة الإماراتية، معتبرين أن تعليم اللغات للطلبة ضرورة بهدف تنوع ثقافاتهم، ومساعدتهم على التعامل مع التطورات الهائلة التي يشهدها العالم، خصوصاً في الجانب التقني والثقافي، مع التركيز على اللغة العربية وإثراء مناهجها، والسعي لترجمة بقية العلوم إلى اللغة العربية. جاء ذلك ضمن مشاركتهم في المبادرة التي أطلقها وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، على «تويتر»، للمشاركة في اختيار لغة لإدخالها ضمن المناهج الدراسية للطلبة، إذ لاقت المبادرة تفاعلاً كبيراً من ذوي الطلبة والمهتمين بالعملية التعليمية في الدولة. وكان وزير التربية والتعليم، طرح على «تويتر» أخيراً، موضوع إدخال لغة جديدة في المناهج الدراسية، تحت عنوان «ثنائية اللغة»، إذ دعا أولياء أمور الطلبة والمهتمين بالتعليم، للمشاركة في «العصف الذهني في قضية مهمة نتطلع من خلالها إلى صياغة مستقبل التعليم في ما يتصل باللغات الأجنبية الأفضل لتدريسها لطلبتنا». وأضاف الوزير أن «اللغة الأجنبية التي سيقع الاختيار عليها ستكون اختيارية للطالب، أما اللغتان العربية والإنجليزية فهما مادتان أساسيتان، نحرص على تمكين طالب المدرسة الإماراتية منهما، وفقاً لرؤيتنا التربوية بحيث يكون ثنائي اللغة، بجانب تمكينه من لغة أجنبية أخرى تشكل له رصيداً علمياً ومعرفياً». وأشاد مغردون بمبادرة الوزير، بطرح موضوع المشاركة في اختيار لغة لإدخالها ضمن المناهج الدراسية للطلبة للنقاش المجتمعي، عبر حسابه على موقع…