أخبار
الأحد ١٤ أغسطس ٢٠١٦
رغم تشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج في ليبيا، وتحقيقها الكثير من التقدم بشأن دحر تنظيم «داعش» الإرهابي، فإنها تواجه تعثراً لجهة إعادة عملية تصدير النفط الذي تحتاج إليه الحكومة لضخ الدماء في شرايينها، في ظل تعثر الاتفاق مع حرس المنشآت النفطية في منطقة الهلال النفطي، الذي أصبح موقع تقاطعات مصالح القوى والميليشيات والحكومات المتعددة في ليبيا، إلى جانب تنظيم «داعش» الذي يعمل بشكل قوي على تدمير منصات إنتاج النفط، لحرمان أي حكومة كانت من الحصول على عوائد تصديره، أو بالمقابل السيطرة عليها لتكون مورد دخل للتنظيم الإرهابي، في وقت دخل تنظيم القاعدة كطرف يسعى للسيطرة على هذا المورد في شرق ليبيا، إلى جانب الاختلاف المبدئي ما بين قائد الجيش الليبي الجنرال خليفة حفتر، وإبراهيم الجضران الذي يسيطر على كل المنشآت النفطية. ونجد أن النفط أصبح عامل تفرقة في ليبيا وليس عامل وحدة، وأصبح واقعاً تحت مطرقة خلافات الميليشيات والحكومات وسندان تنظيم «داعش». بينما دعت الدول الغربية، ومن بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، في بيان مشترك إلى إعادة منشآت النفط فوراً «من دون شروط مسبقة ولا تحفظات ولا تأخير إلى أيدي حكومة الوفاق الوطني»، من أجل تفادي وقوع ما وصفتها بأخطار نتيجة لذلك كانت الآمال بإعادة تصدير النفط الليبي قد تلقت ضربة بعد رفض رئيس المؤسسة الوطنية للنفط اتفاقاً…
أخبار
الأحد ١٤ أغسطس ٢٠١٦
سيطرت قوات عملية البنيان المرصوص، أمس السبت، على مبنى الإذاعة وسط سرت القريب من مجمع قاعات واغادوغو، فيما ذكر تقرير صحفي في إيطاليا أن أجهزة الاستخبارات الليبية عثرت على إشارات عن وجود مقاتلين تابعين لتنظيم «داعش» الإرهابي في محيط مدينة ميلانو الإيطالية. وقال المركز الإعلامي ل«البنيان المرصوص» إن السيطرة على مبنى الإذاعة كانت بعد عمليات تمشيط واسعة للمناطق التي سيطرت عليها قوات العملية مؤخرا. وكان التنظيم المتطرف قد سيطر على مبنى الإذاعة في سرت في فبراير/شباط من العام الماضي وبث من خلاله كلمة لأميره ثم استغله كمركز إعلامي رئيسي له في ليبيا. من جهة أخرى، ذكر تقرير صحفي في إيطاليا أن أجهزة الاستخبارات الليبية عثرت على إشارات عن وجود مقاتلين تابعين للتنظيم الإرهابي في محيط مدينة ميلانو الإيطالية. وأوضحت صحيفة «كوريير ديلا سيرا» الإيطالية أمس أنه تم العثور في مخابئ التنظيم في سرت على وثائق تحوي أسماء وخطط هجوم، وأضافت أن السلطات الليبية أبدت استعدادها لتسليم الأسماء إلى السلطات الإيطالية. وذكرت الصحيفة أنه يجري حالياً تجميع وفك رموز الملاحظات والأوراق المكتوبة بخط اليد التي تم العثور عليها والتي طالت النيران جزءا منها. وتتضمن الوثائق أيضاً معلومات عن دور قادة التنظيم. وتابعت الصحيفة أن عشرات، إن لم يكن مئات من المقاتلين من أنصار التنظيم الإرهابي، أخذوا طريقهم صوب أوروبا وأول محطة…
أخبار
السبت ١٣ أغسطس ٢٠١٦
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، لصحيفة سويسرية، أمس الجمعة، إن دعم حكومة الوفاق الليبية «يتهاوى» وسط تزايد انقطاع التيار الكهربي وضعف العملة الذي يؤثر في الواردات الحيوية، فيما أكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج أن الملفات التي تحظى بالأولوية في برنامج الحكومة هي المصالحة الوطنية، إضافة للاقتصاد المرتبط بالأمن واستئناف تصدير النفط والإفراج عن أموال الدولة الليبية المجمدة، ما سيحقق انتعاشاً في الاقتصاد الليبي. وقال كوبلر لصحيفة نويه زورتشر تسايتونغ السويسرية في مقابلة نشرت أمس، إنه لا بديل عن دعم حكومة الوفاق، لكنه أقر بأنها خسرت بعضاً من شعبيتها التي حققتها في بادئ الأمر. وبسؤاله عن تصريحه السابق بأن 95% من الليبيين يدعمون السراج، قال كوبلر «كان ذلك في إبريل/نيسان. كان هناك الكثير من حسن النية حينها إزاء حكومة الوفاق. خسرت بعض التأييد في الوقت الراهن». وأضاف «في ذلك الوقت كانت الكهرباء تعمل في طرابلس 20 ساعة يومياً والآن 12 ساعة، في إبريل كان الناس يدفعون 3.5 دينار مقابل الدولار، اليوم بخمسة دنانير، هذا مدمر لاقتصاد يعتمد على الاستيراد. الدعم يتداعى». وقال كوبلر إن القوة الجوية الأمريكية بمفردها لا يمكنها كسب المعركة مع تنظيم «داعش»الإرهابي في ليبيا، ودعا الفصائل المتناحرة إلى دعم حكومة الوفاق. وأضاف «ضربات الأمريكيين لا يمكنها بمفردها هزيمة التنظيم الإرهابي. يجب أن…
أخبار
الخميس ١١ أغسطس ٢٠١٦
أعلنت القوات الموالية للحكومة الليبية أنها سيطرت أمس الأربعاء على مركز كبير للمؤتمرات كان يستخدم فيما مضى قاعدة لتنظيم «داعش» المتشدد، كما سيطرت على منطقة الجيزة العسكرية، وجامعة سرت بالكامل ومستشفى ابن سينا، فيما رجح فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق تحرير المدينة بالكامل خلال ثلاثة أسابيع. وقال رضا عيسى المتحدث باسم المكتب الإعلامي للقوات، إن القوات أصبح لها السيطرة بشكل كامل على مركز واغادوغو للمؤتمرات وإنها تحركت لمسافة تجاوزت المجمع. وسيطر المقاتلون أيضا على مجمع مستشفى وجامعة سرت. وأبلغ المركز الصحفي للقوات الحكومية في بيان: عن فقدان الاتصال بطائرة لسلاح الجو الليبي. وكانت وكالة «أعماق» قد أعلنت إن مقاتلي التنظيم الإرهابي أسقطوا «طائرة عسكرية» وأن طيارها «قتل». وتابع المركز الصحفي إن: قادة في الميدان يؤكدون إحصاء ما لا يقل عن عشرين جثة من عصابة داعش ، وسط حالة من الإرباك والتخبط في صفوفهم. من جانبه أعلن السراج أمس أن بلاده ليست بحاجة لقوات أجنبية على الأراضي الليبية لمساعدة القوات التي تقاتل التنظيم، وذلك في مقابلة مع صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية. ورجح السراج تحرير سرت من قبضة «داعش» في غضون ثلاثة أسابيع . وحذر السراج من «خطورة» تنظيم داعش الإرهابي «الذي يمكن أن يستخدم كل الوسائل لإرسال عناصره إلى إيطاليا وأوروبا» مضيفاً أنه «لن يفاجأ إذا علم بأن…
أخبار
الإثنين ٠٨ أغسطس ٢٠١٦
أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا أمس بدء «العد التنازلي» لإطلاق «المرحلة الأخيرة» من العملية العسكرية الهادفة إلى استعادة سرت من تنظيم «داعش»، في وقت نفذت الطائرات الأميركية مجموعة جديدة من الغارات. وقالت القوات الحكومية في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه «انطلاق العد التنازلي للمرحلة الأخيرة من العمليات العسكرية ضد فلول «داعش»، واجتماعات مكثفة لقادة العملية استعدادا للمعارك الأخيرة والحاسمة لاجتثاث عصابة «داعش» من مدينة سرت». ونشر المركز الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص» على صفحته على موقع فيسبوك صورة تظهر مجموعة من الجنود حول خريطة للمدينة. وتحاول القوات الحكومية منذ الخميس الوصول إلى مجمع قاعات واغادوغو، المقر الرئيسي للتنظيم الإرهابي في سرت، في إطار عمليتها العسكرية الهادفة إلى استعادة المدينة من التنظيم المتطرف الذي يسيطر عليها منذ يونيو 2015. وتحظى القوات الحكومية بمساندة القوات الأميركية التي بدأت الاثنين شن غارات مستهدفة مواقع التنظيم في المدينة بطلب من حكومة الوفاق الوطني المدعومة من المجتمع الدولي. وأعلنت القوات الحكومية أن الطائرات الأميركية شنت امس الأول ست غارات أسفرت عن «تدمير موقع» لتنظيم «داعش» وقتل قناصة من عناصره وتدمير آلية مسلحة. ونشرت القوات الليبية صورا تظهر جانبا من الدوريات العسكرية لعملية البنيان المرصوص التي تقوم بتأمين الوديان والمناطق الصحراوية جنوب مدينة سرت. ومنذ انطلاقها في 12 مايو، قتل في عملية «البنيان…
أخبار
الإثنين ٠٨ أغسطس ٢٠١٦
أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، أمس الأحد، بدء «العد التنازلي» لإطلاق «المرحلة الأخيرة» من العملية العسكرية الهادفة إلى استعادة سرت من تنظيم «داعش» الإرهابي، في وقت نفذت الطائرات الأمريكية مجموعة جديدة من الغارات، فيما تمكن الجيش الوطني الليبي، من السيطرة على مصنع لتجهيز السيارات المفخخة المعروفة باسم «الدقم» والمواد الكيماوية في قنفودة غربي بنغازي. وقالت القوات الحكومية في بيان «انطلاق العد التنازلي للمرحلة الأخيرة من العمليات العسكرية ضد فلول «داعش»، واجتماعات مكثفة لقادة العملية استعداداً للمعارك الأخيرة والحاسمة لاجتثاث عصابة «داعش» من سرت». ونشر المركز الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص» على صفحته على «فيس بوك» صورة تظهر مجموعة من الجنود حول خريطة للمدينة. وأعلنت القوات الحكومية أن الطائرات الأمريكية شنت السبت ست غارات أسفرت عن «تدمير موقع» للتنظيم وقتل قناصة من عناصره وتدمير آلية مسلحة. بدوره، قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج، إن ليبيا تعول في القضاء على التنظيم الإرهابي، ودحره بدرجة أولى على قواتها التي استطاعت في وقت قياسي تحقيق انتصارات كبيرة، ونجحت في الضغط على التنظيم في مساحة صغيرة داخل أماكن استراتيجية محددة في سرت. وأضاف السراج في تصريحات متلفزة أمس، أن هدف حكومته من هذه الحرب هو القضاء على هذا التنظيم الإرهابي الوافد إلى ليبيا من الخارج واجتثاثه. وتابع، العمليات الأمريكية لن تتجاوز سرت…
أخبار
الأربعاء ٠٣ أغسطس ٢٠١٦
أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، أمس الثلاثاء، أنها أحكمت سيطرتها بالكامل على حي إضافي في وسط مدينة سرت، لتضيق بذلك الخناق على تنظيم «داعش»الإرهابي الذي تعرضت مواقعه، الاثنين، لضربات جوية أمريكية، فيما أفادت مصادر طيبة بمقتل 8 وإصابة 16 من قوات الجيش الوطني الليبي بتفجير انتحاري بغرب بنغازي. وجاء الإعلان عن التقدم الميداني بعد ساعات على تنفيذ الولايات المتحدة خمس غارات جوية استهدفت مواقع وآليات للتنظيم في سرت. ونشرت القوات الحكومية على صفحتها على موقع «فيس بوك» أمس، رسماً بيانياً أوضحت فيه أنها باتت تسيطر بشكل كامل على حي الدولار في وسط سرت الذي اقتحمته الأحد. وبحسب الرسم البياني، انتقلت الاشتباكات إلى منطقة قصور الضيافة الواقعة بين حي الدولار ومركز قاعات واغادوغو، المقر الرئيسي للتنظيم الإرهابي في سرت. وقتل في معارك الاثنين التي خاضتها القوات الحكومية مع التنظيم في حي الدولار خمسة عناصر من القوات الحكومية، وأصيب 17 عنصراً بجروح، بحسب بيان رسمي. وقام السراج بزيارة إلى مركز قيادة عملية «البنيان المرصوص» في مصراتة حيث شدد على «وضع كل الإمكانات المتاحة لدعم قوات» حكومته، بحسب بيان نشر على موقع الحكومة امس. واعتبر الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ماتيا توالدو، أن «القوات الحكومية تحتاج إلى الدعم الجوي رغم أنها تملك قوة جوية، إلا أن هذه القوة لا تقارن بالدعم الذي…
أخبار
الإثنين ٠١ أغسطس ٢٠١٦
تمكنت قوات «البنيان المرصوص» التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، أمس الأحد، من السيطرة على حي الدولار في سرت باستثناء بعض الجيوب، مشيرة إلى أن الألغام التي خلفها تنظيم «داعش» الإرهابي أخرت تقدم القوات، وأقرت في الوقت نفسه، صعوبة المعارك، وطالبت المجلس الرئاسي بطلب مساعدة أمريكية في الحرب ضد التنطيم، فيما اختطف ثلاثة صحفيين، في العاصمة طرابلس. وأضاف المكتب الإعلامي ل«البنيان المرصوص» السبت، أن قواته خاضت معارك ضارية ضد التنظيم، وسط سرت، الجمعة، فيما تقدمت في حي الدولار لتنفيذ مهام قتالية محددة، ولتنفيذ تكتيك عسكري متفق عليه، مشيراً إلى أن التقدم جاء بعد قصف طيران سلاح الجو تمركزات التنظيم. وقال المركز الإعلامي إن عمليات تأمين تجريها دوريات شرطية تابعة للعملية بشكل متواصل تسهيلاً لحركة المرور ببوابة الثلاثين «30 كلم غربي سرت». وأقرت غرفة العمليات الخاصة بمصراتة - سرت، بصعوبة العملية مع تصاعد خسائرها في المعارك ضد التنظيم الإرهابي بالمدينة. وقالت إن عدد قتلى «البنيان المرصوص» تجاوز ال338 قتيلاً و1500 جريح حتى 25 يوليو الماضي. وطالبت الغرفة المجلس الرئاسي بضرورة طلب المساعدة من الولايات المتحدة التي تعهدت بمساعدة ليبيا في حربها ضد التنظيم ، وذلك بضربات جوية لأهداف يتم تحديدها من الغرفة. في الأثناء، اختطفت مجموعة مسلحة 3 صحفيين. وقالت مصادر حقوقية ل«سكاي نيوز عربية»، أمس، إن «كتيبة النواصي» قد «اختطفت…
أخبار
السبت ٣٠ يوليو ٢٠١٦
أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية أنها حققت تقدماً إضافياً في حربها لاستعادة مدينة سرت، بعدما قامت أمس الجمعة باستهداف مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي فيها بالمدفعية والطائرات، وخاضت معه اشتباكات قتل فيها خمسة من عناصرها، فيما تواصلت العمليات العسكرية في القطاع الغربي لبنغازي. وقال المركز الإعلامي للعملية العسكرية الحكومية الخاصة باستعادة سرت «450 كلم شرقي طرابلس» في بيان: «قواتنا تتقدم على أحد المحاور بعد قصف بالمدفعية الثقيلة والطيران». من جهته قال المستشفى الميداني لعملية «البنيان المرصوص» على صفحته في موقع «فيس بوك»: إن خمسة من عناصر القوات الحكومية قتلوا في اشتباكات أمس الجمعة، بينما أصيب 22 عنصراً آخر بجروح. وأكد المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي، العقيد أحمد المسماري، تواصل العمليات العسكرية في القطاع الغربي لبنغازي. وأشار المسماري، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، إلى أن قوات الجيش تمكنت من تطهير محاور عدة في المدينة. ونفى الناطق باسم القوات الخاصة «الصاعقة» العقيد ميلود الزوي، الأخبار المتداولة عن سيطرة الجيش على بوابة القوارشة غربي بنغازي. وأكد الزوي ل«بوابة الوسط» أمس،«السيطرة على مواقع استراتيجية ومبانٍ لا تفصلهم عن البوابة إلاّ أمتار عدة، وهي منطقة اشتباكات وأصبحت تحت مرمى نيران الجيش». وأوضح الزوي، أن البوابة تحت سيطرة التنظيم الإرهابي والتشيكلات المسلحة المتحالفة معه، والسيطرة عليها أصبح قاب قوسين، لافتاً إلى أن قواته فقدت أحد جنودها…
أخبار
السبت ١٦ يوليو ٢٠١٦
أعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية مقتل 20 من عناصرها، وإصابة 100 بجروح في معارك خاضتها هذه القوات، أمس الجمعة، مع تنظيم «داعش» في محيط المقر الرئيسي للإرهابيين في مدينة سرت. وقالت القوات الحكومية في بيان، إن «المستشفى الميداني استقبل 20 شهيداً و100 جريحاً في الاشتباكات الجارية (الجمعة) بين قواتنا وعصابة داعش». وأوضحت أن المعارك اندلعت «بعد تقدم قواتنا إلى مركز واغادوغو». وقال محمد الغاسري المتحدث باسم التحالف العسكري إن القوات على بعد بضع مئات من الأمتار من مركز مؤتمر واغادوغو حيث يتمركز مقاتلو داعش بموقع مركزي في مدينة سرت.وأضاف الغاسري أنه بمجرد السيطرة على واغادوغو، تنتهي المعركة وفي سياق منفصل، وصل صباح أمس الجمعة وفد ليبي يضم نائبي رئيس المجلس الرئاسي فتحي المجبري وأحمد حمزة ومسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية وجهاز خفر السواحل الليبي، إلى العاصمة الايطالية روما في زيارة تستمر ليومين. وذكرت بوابة إفريقيا الاخبارية الليبية أن الوفد سوف يجري مباحثات مع الاتحاد الأوروبي والجانب الإيطالي بشأن آليات دعم ومساعدة بناء وتطوير قدرات خفر السواحل الليبي، وتعزيز آفاق التعاون الثنائي في جوانب أمن الحدود والتدريب.(أ ف ب، د ب أ) المصدر: الخليج
أخبار
الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦
رفع الجيش الوطني الليبي حالة التأهب على الحدود الغربية لمدينة بنغازي، وذلك لتوجيه ضربات استباقية لإفشال أي تقدم من قبل القوات الإرهابية القادمة من أجدابيا، فيما أعلن القائد العام للجيش الفريق أول خليفة حفتر أن «نهاية الإرهاب باتت قريبة جداً بعد تدميرهم في بنغازي وأجدابيا»، مؤكداً أن «فوهات بنادقنا لن تصمت إلا بالقضاء التام عليهم في أرجاء الوطن». ودعا آمر قوات الصاعقة ونيس بوخمادة، إلى نشر الدوريات وحواجز التفتيش حول بنغازي، ل«ضبط أي متسلل إلى المدينة بهدف تنفيذ عمليات إرهابية»، في إشارة إلى عناصر «سرايا بنغازي الإرهابية». من جانبه، هنأ الفريق أول حفتر أفراد الجيش على انتصاراتهم في معارك الأحد حول أجدابيا ضد من وصفها بالمجموعات الإرهابية. وقال، في كلمة، إن «نهاية الإرهاب باتت قريبة جدا بعد تدميرهم في بنغازي وأجدابيا»، مؤكدا أن «فوهات بنادقنا لن تصمت إلا بالقضاء التام عليهم في أرجاء الوطن». وعن مستجدات المعارك قال الناطق باسم رئاسة أركان الجيش أحمد المسماري ل «العربية.نت» إن قواته تمكنت خلال معارك الأحد من إعادة السيطرة على موقع خزان النهر الصناعي ومشروع الشركة التركية ومنطقة القنان ومنطقة البيضان حول أجدابيا. وأضاف أن القوات لم تتوقف عند صد محاولة من وصفهم «ببقايا مقاتلي تنظيم القاعدة» عند منطقة سلطان لتقوم عبر المشاة على الأرض وسلاح الجو بتعقب المجموعات الفارة إلى الصحراء ولتتقدم…
أخبار
الإثنين ١١ يوليو ٢٠١٦
صد الجيش الوطني الليبي أمس الأحد هجوماً لما يسمى بـ«سرايا دفاع بنغازي» التابعة لتنظيم القاعدة على بنغازي، ودمرت مقاتلاته رتلاً مسلحاً بالقرب من منطقة سلطان بالضواحي الجنوبية لمدينة إجدابيا بعد تحركها من مشروع النهر باتجاه المدينة، فيما أقرت بريطانيا بصعوبة دمج التشكيلات المسلحة في البلاد تحت قيادة موحدة. وقال آمر قاعدة بنينة الجوية التابعة للجيش الوطني الليبي في بنغازي، العميد محمد المنفور لـ«سكاي نيوز عربية»، إن الجيش تمكن من طرد رتل القاعدة المتجه نحو بنغازي، بعد محاولته السيطرة على بلدتي سلطان وإجليداية، على بعد 35 كلم شرقي إجدابيا، مضيفاً أن العمليات على الأرض تمت تحت غطاء جوي من غارات الطيران التابع للجيش الوطني. وأوضح أن الرتل مكون من أكثر من 200 سيارة وآلية عسكرية وانطلق مع ساعات الصباح الأولى، مضيفاً: «نفذنا 8 طلعات وغارات جوية عدة لصد رتل القاعدة». وأوضح المنفور:«رتل القاعدة كان يقصد بنغازي بغرض تخفيف الضغط على عناصر القاعدة المحاصرة من الجيش الليبي غربي المدينة». وأشار المنفور إلى أن الرتل تحرك «فور خطاب للمفتي المعزول الصادق الغرياني قبل يومين، الذي حرض فيه على قتال الجيش ببنغازي بعد تكفيره». وقال شهود عيان إن مسلحي «القاعدة» قاموا بحرق بيوت تخص ضباطاً في الجيش في بلدة إجليداية، التي أصيب سكانها بالذعر ونزح بعضهم إلى أطراف البلدة. وأكد الناطق الرسمي باسم «القيادة…