أخبار
الإثنين ٢٢ ديسمبر ٢٠١٤
هاشم المحمد، بسام عبدالسميع، عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي) اعتبرت الدول المشاركة في مؤتمر الطاقة العربي العاشر، الذي بدأ فعالياته أمس في أبوظبي برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أن الإنتاج غير المسؤول من قبل دول من خارج منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، مسؤول جزئيا عن تراجع أسعار النفط، إلا أنها شددت على الثقة بعودة الأسعار للتحسن. وأكد معالي سهيل المزروعي وزير الطاقة، أن أحد الأسباب الرئيسة لانخفاض الأسعار هو الإنتاج غير المسؤول من قبل بعض المنتجين من خارج المنظمة، وبعض هؤلاء دخلوا حديثا إلى السوق. وحذر المزروعي من أن الانخفاض الحاد في أسعار النفط سيؤدي إلى حمل اقتصادي كبير على الدول المنتجة، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن القرار الذي اتخذته أوبك الشهر الماضي بالإبقاء على مستويات الإنتاج كان قراراً «صائباً». وقال المزروعي في المؤتمر الذي جاء تحت شعار «الطاقة والتعاون العربي» ويستمر ثلاثة أيام، وتنظمه منظمة الدول العربية المصدرة للنفط، إن «قرار «أوبك» الذي يهدف إلى منح السوق وقتاً لاستعادة التوازن، قرار صائب واستراتيجي ومفيد للاقتصاد العالمي»، معتبراً أن قرار أوبك «سيؤدي الى الاستقرار في أسعار النفط». وأكد المزروعي أن لا وجود لمؤامرة، في تراجع أسعار النفط، ولا يوجد استهداف من جانب منتجين تجاه منتجين آخرين على الإطلاق. وأشاد المشاركون في المؤتمر…
أخبار
الأحد ٢١ ديسمبر ٢٠١٤
تبدأ اليوم أعمال مؤتمر الطاقة العربي العاشر، الذي يقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، «حفظه الله»، ويأتي المؤتمر في دورته الجديدة تحت عنوان «الطاقة والتعاون العربي»، ويستمر ثلاثة أيام، ويرأس المؤتمر معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة، وتضم المؤسسات الراعية والمشرفة على المؤتمر، كلا من منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك»، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وجامعة الدول العربية، والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين. ويتضمن المؤتمر ثلاث جلسات نقاشية وأربع جلسات فنية، تتناول الجلسة النقاشية الأولى التطورات الراهنة في أسواق النفط والغاز الطبيعي وانعكاساتها على قطاع الطاقة العربي، ويترأسها معالي الدكتور علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية، حيث تبحث التطورات الأخيرة في الأسواق العالمية للنفط والغاز الطبيعي وسياسات البلدان المستهلكة بشأن تنويع مصادر الطاقة وإمداداتها والتوقعات المستقبلية للعرض والطلب على النفط والغاز الطبيعي حتى عام 2035 وانعكاس التطورات في أسواق الطاقة العالمية على قطاع الطاقة في الدول العربية والتطورات الجيوسياسية في المنطقة وتداعياتها على صناعة النفط والغاز العربية وتختتم بعدد من التوصيات والنتائج. وتتضمن الجلسة الفنية الأولى المصادر التقليدية وغير التقليدية للنفط والغاز الطبيعي..عربياً وعالمياً، من حيث المصادر التقليدية واحتياطيات النفط والغاز الطبيعي وإنتاج النفط والغاز الطبيعي ونشاطات الحفر والاكتشافات الجديدة. أما المصادر غير التقليدية…