أخبار
الأربعاء ١٣ أبريل ٢٠١٦
بدأ وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول أمس الثلاثاء، اجتماعهم التحضيري للدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامية التي تعقد بعنوان «الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام»، وتستضيفها تركيا خلال يومي 14 و15 إبريل/نيسان الجاري. شارك الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في الاجتماع الوزاري. وأكد قرقاش في كلمته أهمية القمة الإسلامية التي تعقد في ظروف حرجة وبالغة الدقة يمر بها العالم الإسلامي فالتطرف والإرهاب والطائفية أصبحت آفة عالمية تقوض بناء الدولة الوطنية وتمزق النسيج الاجتماعي والتوافق المجتمعي وتهدد الأمن الوطني والأمن الإقليمي وتنذر بتهديد السلم والأمن الدوليين. وأضاف أنه إيماناً من دولة الإمارات بأهمية الجانب الفكري في تبديد إلصاق طابع العنف للإسلام، فقد أنشأت مع شركائها الدوليين في أبوظبي مركزاً لمكافحة التطرف العنيف - «مركز هداية» -.. كما استضافت منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، إضافة إلى إنشائها بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية «مركز صواب» لاستخدام شبكة التواصل الاجتماعي لتفنيد الدعايات المغرضة للمنظمات الإرهابية وخاصة تنظيم «داعش» والرد على فتاويه المغرضة وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي يروجونها عن الإسلام. وأوضح قرقاش أن دول منظمة التعاون الإسلامي بامتدادها الجغرافي وتنوعها الثقافي أحوج ما تكون للتأكيد على هذه المبادئ لخلق علاقات سوية فيما بينها.. وانطلاقاً من هذه العقيدة فإن دولة الإمارات العربية تحرص كل الحرص…