أخبار
الإثنين ٢٧ فبراير ٢٠١٧
«اقْرَأ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ *خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ *اقْرَأ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ *الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ *عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَم»، آيات تحمل في مضمونها دلالة كبيرة وعميقة على أهمية القراءة كمحور أساسي للعلم والمعرفة، ومسار تنويري لبناء الأمم. ولا شك أن جهود الإمارات مشهودة، في رحلة العلم والمعرفة، ودعم مسارات القراءة داخلياً وخارجياً، إذ تحمل بين ثناياها المزيد من الآثار الإيجابية في مستقبل الأجيال، وتسجل إنجازات نوعية تستحق التوثيق في تاريخ المعرفة، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة للدولة، المتمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. واليوم ونحن بصدد انطلاق فعاليات القراءة التي خصص لها مجلس الوزراء شهر مارس/آذار من كل عام، شهراً للقراءة، بدءاً من 2017، نتذكر مسيرة الإمارات في نشر مفاهيم القراءة، وتعزيز مكانتها ومساراتها في جميع ربوع الأرض، من خلال مبادرة نوعية تعبر عن أفعال تبدد ظلمات الجهل والأمية بمشاعل القراءة، التي تضيء الميادين بمبادرات العلم والمعرفة. ولعل مبادرة «عام 2016..عاماً للقراءة»، جاءت تتويجاً لعدد كبير من المبادرات التي شهدتها مسيرة الثقافة والمعرفة في الإمارات، والتي من الصعب حصرها، ولعل من أبرز المبادرات التاريخية التي شهدها العام 2016، تتمثل في استراتيجية القراءة ل10…