أخبار
الإثنين ١١ يوليو ٢٠١٦
أقامت أسرة الصحافية الأميركية، ماري كولفين، التي قتلت في سورية عام 2012، دعوى أمام محكمة أميركية، تتهم فيها الحكومة السورية بتعمد قتلها. ولاقت كولفين حتفها مع المصور الفرنسي ريمي أوشليك في مدينة حمص المحاصرة بسورية عام 2012، أثناء تغطية الصراع السوري الذي اندلع عام 2011. وقالت وثائق الدعوى التي أقامتها الأسرة في واشنطن، إن مسؤولين سوريين أطلقوا عن عمد صواريخ على استوديو مؤقت للبث كان مقراً للإقامة والعمل لكولفين ولصحافيين آخرين. وقالت الأسرة في الدعوى أيضاً إن الهجوم كان جزءاً من خطة وضعت على أعلى المستويات في الحكومة السورية لإسكات الإعلام المحلي والدولي «في إطار مساعيها لسحق المعارضة السياسية». واحتوت الدعوى على دليل عبارة عن نسخة من رسالة بالفاكس مرسلة من مكتب الأمن القومي السوري في أغسطس 2011 لتوجيه الجهات الأمنية لشن حملات عسكرية ومخابراتية ضد «من يشوهون صورة سورية في وسائل الإعلام الأجنبية والمنظمات الدولية». وفي باريس، تقدمت عائلة طبيب سوري (37 عاماً)، قضى في سجون النظام السوري في 2014، بشكوى في باريس لفتح تحقيق بتهمة التعذيب والاغتيال. وتقدم شقيق الطبيب هشام عبدالرحمن بالشكوى، علماً بأنه يقيم في فرنسا منذ وقت طويل، ويحمل الجنسيتين الفرنسية والسورية. المصدر: الإمارات اليوم