
الثورة الصناعية الرابعة تجبر 20 مليون شخص على تغيير وظائفهم خلال 5 سنوات
قال مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، مبارك سعيد الشامسي، إن الدراسات الحديثة المرتبطة بالتعليم والوظائف، تشير إلى ضرورة التحاق المواطنين بالبرامح التقنية والمهنية، لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة، التي ستحدث تغييرات واسعة في مختلف القطاعات، خصوصاً التصنيع والتخزين والنقل، ما يؤدي إلى فقدان نحو 20 مليون شخص وظائفهم في دول عربية، منها الإمارات والبحرين ومصر والكويت وسلطنة عمان، والسعودية خلال السنوات الخمس المقبلة، الأمر الذي يجبر الملايين على البحث عن وظائف بديلة، نتيجة الاعتماد على الروبوتات في القطاعات الإنتاجية والصناعية والتجارية. وأضاف أن التوسع في نظام التعليم التقني والمهني، في جميع المراحل التعليمية بالدولة، وزيادة إقبال المواطنين على الالتحاق ببرامجه، يعدان من أولويات القيادة. وأوضح الشامسي أن رؤية الدولة القوية تجاه التعليم التقني امتداد للدور التاريخي الراسخ، الذي قام به المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نشر التعليم وبناء المدارس في جميع أنحاء الدولة، حتى في المناطق الصغيرة والبعيدة، ودوره البارز في تشجيع الآباء على إرسال أطفالهم للتعلم، إيماناً من القائد المؤسس بأهمية ودور التعليم في بناء وتقدم الأمم، وبناءً على هذه الرؤية الثاقبة وضعت الحكومة الإماراتية الخطط الاستراتيجية المتطورة وفق أسس جديدة، منها أن التعليم التقني هو سبيل دول العالم المتقدم للتخلص من البطالة، وتخريج وصناعة الكفاءات المتخصصة في عالم الذكاء…