مبان ذكية

مبانٍ فائقة الذكاء في المدن بعد 30 عاماً

كشف تقرير وضعه إيان بيرسون، عالم المستقبل، الذي يتمتع بمستوى عال من الدقة يصل إلى 85 %، بالتعاون مع شركة تأجير معدات البناء «هيودين»، عما يتوقع أن يحدث في صناعة البناء خلال السنوات الثلاثين المقبلة. وقال التقرير الذي نشرته صحيفة بزنس إنسايدر في موقعها الإلكتروني، إن مباني المدن، بمساعدة اختراعات مثل الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، ستصبح فائقة التكنولوجيا، وهذه بعض من توقعاتهم. مخاطبة المباني ستدار المباني بواسطة شخوص تتمتع بذكاء اصطناعي. وتوقع التقرير أن يتمكن سكان المباني من مخاطبة المبنى، وتقديم طلباتهم، مثل طلب تغيير درجة الحرارة الداخلية. مدن مصغرة أما المباني شاهقة الارتفاع، فستعمل بمثابة مدن مصغرة. فقد تتحول المباني شاهقة الارتفاع، في ضوء الطلب المتزايد، وأسعار الأراضي المرتفعة، إلى منازل لإسكان العاملين من ذوي الدخل القليل والمتوسط. شاشات واقع افتراضي سيتم استبدال نوافذ المباني، بشاشات واقع افتراضي. ففي فيلم «عودة إلى المستقبل- ج2»، زود منزل مستقبل مارتي مكفلاي، بنافذة واقع افتراضي، يمكن تغييره إلى أي منظر. وتوقع التقرير مستقبلاً مشابهاً، لا تتوفر فيه نوافذ في المنازل، وإنما شاشات واقع افتراضي. وكما قال، فإنها ستكون طريقة رخيصة وسريعة لبناء أماكن سكنية رخيصة. طلاء للطاقة الشمسية يتوقع أن يتمكن الناس من رش طلاء خاص، يمكنه تجميع الطاقة الشمسية. مضيفاً أن جدوى هذا الغلاف أو الطلاء الشمسي، يعتمد على تطور التكنولوجيا الكفيلة…