
متحف الشارقة للتراث بوابة على تاريخ المجتمعات ومكتسباتها الحضارية
وام/ نجح متحف الشارقة للتراث من خلال قاعات"البيئات" و"نمط الحياة" و"الاحتفالات" و"سبل العيش" و"المعارف التقليدية" و"الأدب الشفهي" في تتبع تفاصيل الحياة التراثية للمجتمعات التي عاشت في المنطقة ونجح في إطلاع المجتمع فى الامارات من مواطنين ومقيمين وسياح على التراث المادي والمعنوي لامارة الشارقة والدور التجاري الذي لعبته الامارة منذ القدم نظراً للموقع الإستراتيجي المهم الذي تشغله. وفى تقرير بمناسبة اليوم العالمي للتراث استعرضت هيئة الشارقة للمتاحف احتفاءها بالتراث المحلي والعالمي كل يوم عبر العديد من المبادرات والفعاليات التي تهدف إلى تعريف مختلف أفراد المجتمع الإماراتي بالموروثات التاريخية التي تزخر بها الدولة مشيرة الى ان امارة الشارقة باعتبارها حاضنة للثقافة ومنصة التقاء الأمم والحضارات حرصت على تخصيص متحف الشارقة للتراث التي تتسق أهدافه مع توجهات هيئة الشارقة للمتاحف ويترجم المكانة التي يحظى بها التراث في الإمارة ويعمل مع الهيئة على دعم جهود الحفاظ عليه وإبراز أهميته في حاضر ومستقبل المجتمع. ويعتبر متحف الشارقة للتراث الذي تم افتتاحه لأول مرة عام 2005 في منطقة قلب الشارقة قبل أن يعاد افتتاحه في عام 2012 أحد المعالم التراثية النابضة في قلب إمارة الشارقة يحث يضفي المكان الذي اختارته الإمارة ليكون موقعاً للمتحف أهمية أخرى على المتحف حيث اتخذ الصرح التراثي مكانه في منطقة قلب الشارقة، قبالة سوق العرصة وجوار بيت النابودة ليشكل…