
مجزرة بالكيماوي في إدلب تهز العالم
تسبب قصف جوي بغازات سامة على بلدة خان شيخون شمال غرب سوريا، أمس، بمقتل 100 مدني على الأقل، اختناقاً بينهم 11 طفلاً، في هجوم أثار تنديداً دولياً واسعاً من عواصم العالم التي وجه عدد منها أصابع الاتهام للنظام السوري، بينما نفى النظام السوري نفياً قاطعاً أن تكون له علاقة بالعملية، وأعلنت روسيا أن طائراتها لم تقم بعمليات قصف في محافظة إدلب، في وقت أدى انفجار سيارة مفخخة في منطقة خاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) شرقي البلاد إلى سقوط 16 قتيلاً، وقتل 19 شخصاً بينهم أطفال في قصف للنظام على الغوطة الشرقية لليوم الثاني على التوالي. واعتبرت المعارضة السورية بدورها أن الهجوم يضع مفاوضات السلام في جنيف في «مهب الريح». ودعت فرنسا ولندن إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، كما فتحت لجنة في الأمم المتحدة تحقيقاً في القصف. وفي أحد مستشفيات مدينة خان شيخون في محافظة إدلب، ارتمى المصابون، وبينهم الأطفال على الأسرة والحمالات، وقد وضعت لهم أجهزة الأوكسجين. وعلى مدخل المستشفى، وضعت إحدى الجثث على حمالة ولفت بملاية. وشوهد أطباء ومسعفون يحاولون إنقاذ طفلة من دون جدوى قبل أن يغلق أحدهم عينيها، ليحملها والدها ثم يقبل جبينها ويخرج بها من المستشفى. وقال أبو مصطفى، أحد سكان خان شيخون أثناء تواجده في المستشفى، إنه شاهد «عائلات وقد مات كل…