أخبار
السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤
أعلن مجلس المرور الاتحادي بوزارة الداخلية، واستجابة للمبادرة الأخوية الطيبة التي أطلقتها الإمارات في ظل توجيهات قيادتها الرشيدة، عن البدء بتفعيل قرار إلغاء المخالفات المرورية المترتبة على مواطني سلطنة عمان الشقيقة خلال الفترة بين عامي 2018 و 2023، وذلك تأكيداً على التزام الوزارة بتطبيق ودعم المبادرات والقرارات التي تعود بالنفع على المصلحة العامة والمشتركة، وتعزيز الروابط الأخوية الوثيقة، والهادفة إلى الارتقاء بمستويات السلامة المرورية وتحسين جودة الحياة لكافة الأفراد على أرض دولة الإمارات. وتعمل وزارتا الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان الشقيقة، معا على تفعيل مشروع الربط الثنائي للأنظمة المرورية، ضمن جهود تنسيقية وتعاون مستمر بين الجانبين، وهو مشروع تقني يعزز العمل التكاملي المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأشاد سعادة العميد المهندس حسين أحمد الحارثي رئيس مجلس المرور الاتحادي بوزارة الداخلية، بالمبادرة الأخوية وحرص القيادة الرشيدة على تبني مثل هذه القرارات المهمة التي تعكس الجوانب الإيجابية في المجتمعات الخليجية، والعلاقات الأخوية المتميزة القائمة بين الأشقاء، والتي تدعم الجهود الإيجابية نحو تطوير آفاق التعاون المشترك للارتقاء بالمجالات كافة، وتقديم أفضل الخدمات لمجتمعاتنا. وام
أخبار
الأحد ٣١ يوليو ٢٠١٦
حمّل مجلس المرور الاتحادي، السائقين مسؤولية الإبلاغ عن إصابتهم بالأمراض المزمنة، مثل (السكري والصرع)، سواء قبل أو بعد الحصول على الرخصة، وأوصى بمعاقبة السائق في حال إخفاء مرضه، وذلك تجنباً لوقوع حوادث مرورية تنجم عنها وفيات أو إصابات بليغة. وأكد رئيس مجلس المرور الاتحادي مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات، اللواء محمد سيف الزفين، خلال اجتماع المجلس، الخميس الماضي، ضرورة ربط قواعد بيانات وزارة الصحة، والهيئات الصحية في الدولة مع إدارات المرور، وهيئات الترخيص، بهدف التعرف إلى أعداد المصابين بتلك الأمراض، وطبيعة حالتهم الصحية، وإمكانية قيادتهم للمركبات. وقال إن «حادث عجمان الذي وقع، أخيراً، بسبب إصابة سائق مركبة بـ(الصرع)، ونتج عنه حالتا وفاة وإصابات بليغة يتحمّل مسؤوليتها السائق نفسه»، لافتاً إلى أن «الإفصاح عن الأمراض التي يعانيها الشخص للجهات المختصة قبل الحصول على رخصة القيادة، ستجنبه المُساءلة القانونية، في حال وقوع أي حوادث بسبب مرضه». وأضاف أن «السائق الذي يُصاب بـ(السكري أو الصرع)، أو أي مرض خطر، مُلزم بإخطار الجهات المعنية بمرضه، للنظر في حالته الصحية، واتخاذ القرارات التي تحفظ سلامته، وتوفر الأمان لمرتادي الطريق». وأشار إلى أن «وزارة الصحة والهيئات الصحية يقع عليها دور مهم في إخطار إدارات المرور بأسماء الذين يعانون أمراضاً مزمنة قد تؤثر فيهم عند القيادة»، مؤكداً ضرورة تعاون أولياء الأمور مع الجهات المعنية في…