أخبار
الأربعاء ٢١ يونيو ٢٠١٧
قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أمس، إن الدوحة مستعدة لبحث «كل مصادر قلق دول الخليج»، بعد إعلانه أن قطر لن تفاوض على سياستها الخارجية، وزاد في التعنت مؤكداً أنه لا مفاوضات أو حوار مع الدول المقاطعة إلا بعد رفع المقاطعة، ما يظهر جلياً ضعفه وتخبطه، بعد أن افتقد الحجة في محاولة الدفاع عن بلاده الداعمة للإرهاب. وقال وزير الخارجية القطري، حسب ما نقلت عنه وكالة «رويترز»، إن الدوحة مستعدة لبحث «كل مصادر قلق دول الخليج». وأضاف: «الأزمة يمكن أن تنتهي حول مائدة الحوار، إذا كانت هناك مبادئ واضحة لهذا الحوار». وأعلن أنه سيزور الولايات المتحدة، الأسبوع المقبل، لبحث الأثر الاقتصادي للأزمة، وأشار إلى أن الدوحة «لاتزال تأمل أن تثمر الوساطة الكويتية في حل الأزمة». وكانت الدوحة اشترطت رفع المقاطعة، التي تفرضها عليها السعودية والإمارات والبحرين، قبل البدء في أيِّ مفاوضات لحل الأزمة الدبلوماسية في الخليج. وقال وزير الخارجية القطري، لصحافيين في الدوحة، سنعتمد على عُمان والكويت وتركيا، إذا استمرت الأزمة، مشيراً إلى أن قطر لن تتفاوض على سياستها الخارجية وقناة الجزيرة. كما قال وزير الخارجية القطري إن إيران توفر لهم ممرات للطيران، وإن قطر لن تتفاوض مع القوى العربية، حتى تنتهي المقاطعة الاقتصادية، مشيراً إلى أنهم لم يتلقوا بعد أي مطالب من الدول، التي قطعت علاقاتها…