أخبار
الثلاثاء ٠٧ أبريل ٢٠١٥
قال مسؤول فلسطيني أمس، إن مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق، يشهد اشتباكات عنيفة بين تنظيم «داعش» وفصائل تدافع عنه، مشيرا إلى أن تلك الفصائل حققت تقدما على حساب مسلحي التنظيم داخل المخيم، مما دفع مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة مشاورات مغلقة عاجلة لمناقشة هجمات «داعش» على المخيم، دعا فيها إلى تأمين خروج آمن لسكان المخيم، وإلى تحرك سياسي دولي لوضع حد لمعاناة سكان المخيم. وفي نفس الوقت توجه إلى سوريا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد المجدلاني على رأس وفد من المنظمة للاطلاع ميدانيا على وضع المخيم، وبحث كيفية حماية ساكنيه. وأكد رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سوريا أنور عبد الهادي أنه «منذ فجر أمس، تدور اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش ولجان الفصائل وقوات الدفاع الوطني ومن بقي من قوات أكناف بيت المقدس». وأوضح أن «داعش يستخدم سكان المخيم دروعا بشرية». وقال «أهالينا محاصرون من داعش، وقناصو التنظيم يمنعونهم من الخروج من المخيم كي يستخدموهم دروعا بشرية، نحن نسعى بكل الوسائل لفك الحصار عنهم وتأمين خروجهم، خاصة ونحن يهمنا الحفاظ على حياتهم أكثر من الحجر». وأضاف «استطعنا أن نخرج 400 عائلة من المخيم خلال اليومين الماضيين، من الذين استطاعوا الوصول إلى الممرات الآمنة». وشدد على أن مسلحي تنظيم «داعش» موجودون في جنوب وشرق المخيم ووسطه،…
أخبار
الأربعاء ٢٥ مارس ٢٠١٥
تتفاقم يوما بعد يوم معاناة سكان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي العاصمة السورية دمشق، بسبب حصار خانق منذ عامين، حيث قضى عددا من سكانه جوعا أو بسبب المرض نتيجة عدم توفر الدواء، كما اضطر الكثير منهم في بعض الأحيان إلى أكل الحشائش للبقاء على قيد الحياة. ويقول ناشط، رفض الكشف عن هويته، لـ"سكاي نيوز عربية" إن "من تبقى من سكان مخيم اليرموك يعيش حالة حصار خانق وإن عدد الذين قضوا جوعا قد وصل إلى نحو 200 شخص، الكثير منهم أطفال ونساء وكبار في السن". ويعيش الكثير من الناس على عشبة برية تدعى "إجر العصفور" وهي عشبة شبه سامة يبلغ ثمن الحزمة الواحدة أكثر من 300 ليرة سورية، وهذا يعتبر ثمنا باهظا في ظل الحصار وقلة الموارد. وتلجأ النساء إلى غلي العشبة عدة ساعات للتخفيف من تأثيرها السام حتى تتحول إلى مجرد ألياف تملأ المعدة لتخفف من الشعور بالجوع. ويقول الناشط إن "الأسر الميسورة الحال غالبا ما تكتفي بوجبة بسيطة واحدة يومية، أما العائلات المعوزة فتأكل وجبة واحدة كل 3 أيام على أقل تقدير". وأشار الناشط إلى أن المساعدات، التي تدخل المخيم كل بضعة أشهر، قليلة للغاية ولا تكفي سوى بضعة أيام لمن يتمكن من الحصول عليها. وتشير مصادر إلى أن نحو 18 ألف شخص يعيشون الآن في المخيم، من أصل…
أخبار
الأحد ٢٠ أبريل ٢٠١٤
تباينت اهتمامات الصحف البريطانية في تغطيتها للشؤون العالمية ومنها شؤون الشرق الأوسط. في صحيفة الاندبندنت، نطالع تقريرا عن تحذير الأمم المتحدة من كارثة إنسانية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الواقع في إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق. فقد قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (اونروا) إن أكثر من 20 ألف مدني يواجهون خطرا محدقا بالموت جوعا، وذلك بعد انهيار اتفاق هش بين أطراف النزاع السوري على السماح بإدخال الطعام. ومنذ عشرة أيام، لم تدخل أي إمدادات من الطعام إلى المخيم الذي تفرض عليه القوات الحكومية حصارا. وتنقل الصحيفة عن كريس غونيس، المسؤول بالوكالة، قوله إنه "حتى قبل هذا، كانت هناك تقارير عن حالات وفاة من الجوع، وأمهات يطعمن أبنائهن حشائش وتوابل تم التقاطها من الطريق." وأضاف غونيس أن "الوضع في اليرموك كان بائسا بالفعل. والآن أصبح أكثر من بائس." المصدر: BBC
منوعات
الثلاثاء ١٤ يناير ٢٠١٤
فشلت قافلة مساعدات إنسانية، الاثنين، في الدخول إلى مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق وسط تبادل الاتهامات بشأن مسؤولية استهداف الشاحنات التي كانت تحمل مواد غذائية. وقال المتحدث باسم "مجلس قيادة الثورة" في دمشق، فاروق الرفاعي، في اتصال هاتفي مع "سكاي نيوز عربية" إن القوات الحكومية أعاقت وصول القافلة للمخيم الذي يعاني من حصار خانق منذ أشهر. كما اتهم الرفاعي منظمة التحرير الفلسطينية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة بالتواطؤ مع الحكومة السورية، مؤكدا أن اللاجئين يعانون أوضاعا إنسانية مزرية جراء الحصار. في المقابل، قال وزير العمل الفلسطيني، أحمد مجدلاني، لـ"سكاي نيوز عربية" إن مجموعات مسلحة لم يسمها حالت دون دخول قافلة المساعدات الإنسانية إلى المخيم حيث قضى العشرات، أغلبهم أطفال، بسبب الجوع. وأضاف أن السلطات السورية قدمت جميع التسهيلات والحماية لوصول القافلة عند مداخل المخيم، قبل أن تتعرض لهجوم بالقذائف والرشاشات الثقيلة والخفيفة في منطقة الحجر الأسود. أما وسائل الإعلام السورية فقد اتهمت من وصفتهم بـ"الإرهابيين" بتعطيل وصول المساعدات إلى المخيم الذي يتقاسم السيطرة عليه مسلحون مؤيدون للمعارضة، وعناصر الجبهة الشعبية الموالية للحكومة. وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" حاولت إرسال القافلة إلى المخيم، حيث يواجه العديد من سكانه خطر الموت جوعا بسبب الحصار المفروض عليه منذ نحو 8 أشهر. جدير بالذكر أن المتحدثة الإعلامية لبرنامج الغذاء العالمي في منطقة…