أخبار
الثلاثاء ٢٨ يونيو ٢٠١٦
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، والجامعة الأميركية في الشارقة، عن الانتهاء من تصميم وبناء القمر الاصطناعي النانومتري «نايف-1»، المتخصص في الاتصالات، متخطياً بنجاح جميع المراحل والاختبارات، وبات جاهزاً للإطلاق إلى الفضاء على متن صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس». وعمل على تطوير القمر طلاب إماراتيون من الجامعة، بإشراف فريق عمل المركز من المهندسين والاختصاصين، في إطار مشروع مشترك بين الجانبين، بهدف تدريب طلبة الجامعات على مهارات تصنيع الأقمار الاصطناعية. واعتبر مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، يوسف حمد الشيباني، أن هذا الإنجاز يعكس عزم والتزام المركز بتطوير كوادر إماراتية متخصصة في صناعة الأقمار الاصطناعية وعلوم الفضاء، مشيراً إلى أن استحقاقات التنمية المستدامة ومرحلة ما بعد النفط تتطلبان في الدرجة الأولى تأهيل قدرات بشرية، وإطلاق الهيئات والمؤسسات برامج تخصصية في قطاعات العلوم والتكنولوجيا لأهداف تعليمية، تماشياً مع خطط واستراتيجيات الدولة. ولفت الشيباني إلى أهمية المرحلة التي وصلت إليها الإمارات في ميدان صناعة الأقمار الاصطناعية، إذ بات طلاب جامعات الدولة يمتلكون المهارات والإمكانات لتصنيع قمر اصطناعي نانومتري، معتبراً أن «استراتيجية نقل المعرفة والتعاون المشترك بين الجانب الأكاديمي والتخصصي أثبتا جدواهما في مشروعات فضائية حقيقية، تمّكن الطالب من أن يرى نتاج عمله واقعاً ملموساً في الفضاء». وأشار إلى أن مجال صناعة الأقمار الاصطناعية جديد على الجامعات الإماراتية والطلاب، لكن حماسة…
أخبار
الإثنين ٢٥ أبريل ٢٠١٦
خطت الشابات الإماراتيات خطوات واسعة نحو كتابة أسمائهن بحروف من نور في سجل الإنجازات الإماراتية المتتالية مع بداية إشراق كل صباح، فقد أثبتن لأنفسهن ولقادة الدولة الذين منحوهن الفرصة الكاملة للعب دور مؤثر في الانطلاقة الحالية للدولة، قدرتهن على الانجاز والتحدي، فأصبحن وزيرات ومديرات وطبيبات ومعلمات، فضلاً عن كثير من الوظائف والمهمات الأخرى اللائي أثبتن فيها جدارة وامتيازاً. بداية الحكاية بداية الحكاية حينما أصر المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، على أن يعطي للمرأة دوراً أساسياً في الحياة العملية، فأتاح لها الدراسة والعمل لتنافس الرجال في كل أعمالهن، لينطلقن عبر سنوات تالية نحو آفاق أرحب من النجاحات التي عكست صواب رؤية المؤسس، في بناته وقدرتهن على العطاء جنباً إلى جنب مع أبناء الوطن، ليستمر العطاء ومنح الفرص لهن، ليصبحن كلمة السر التي يبحث عنها الجميع عند الاحتفال بنجاحات جديدة. قدرة وتميز هذا التشجيع ترجمته بنات زايد العاملات في مركز محمد بن راشد للفضاء كمهندسات ومتخصصات في القمر الصناعي خليفة سات، و«مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ» – «مسبار الأمل» الذي سيصل للمريخ، مشكلات 40 % من المهندسين العاملين في المركز، ليؤكد مرة جديدة قدرة المرأة الإماراتية على الإبداع والإنجاز في كل ما يؤول إليها من مهام، حيث أفصحن عن أحلامهن وطموحاتهن للمستقبل الفضائي الإماراتي، الذي ينمو مع تعدد المشاريع…
أخبار
الأربعاء ٠٦ أبريل ٢٠١٦
أعلن "مركز محمد بن راشد للفضاء" عن إجراء دراسة تحليلية ترصد التغيرات التي طرأت على ساحل دبي خلال فترات زمنية متفاوتة بين عامي 2009 و2015، إذ درست التغيرات الجغرافية الطبيعية والبشرية التي شهدها الشريط الساحلي لإمارة دبي ابتداءا من الواجهة المائية لحديقة الممزر وحتى مشروع واجهة دبي البحرية وقناة العرب. وصنفت هذه الدراسة اليابسة المتصلة بالساحل ورصدت نسبة الإمتداد والإنجراف الجزئي والكلي. وتهدف الدراسة إلى حساب الطول الساحلي للإمارة في عام 2015 وتوفير رؤية مستقبلية تقديرية للطول الساحلي. وقسمت الدراسة ساحل دبي إلى ثمانية مناطق (A,B,C,D,E,F,G,H) واظهرت امتداد جزئي في مناطق متفرقة من الساحل بلغت حوالي 6% تعود إلى عدد من المشاريع الحيوية في الإمارة مثل إنجاز كورنيش الممزر بطول 1000 متر ومشروع جزيرة جميرا باي ومشروع تأهيل شاطىء جميرا الأولى بطول 1380 متر وجزيرة لؤلؤة جميرا ومشروع تأهيل شاطىء أم سقيم 1 و 2 و مشروع جزيرة المياه الزرقاء وإنشاء قناة دبي المائية. وأوضحت الدراسة إنشاء عدد من كاسرات الأمواج بهدف حماية الساحل من الأمواج المتوسطة إلى العالية نسبياً بالإضافة إلى إنشاء مصدات للرمال وذلك بهدف وقف عملية انجراف الرمال وحركة الترسبات والمحافظة على الساحل. واعتمدت الدراسة على استخدام صور فضائية لساحل دبي: (أ) صورة ملتقطة بعدسة دبي سات 1 بدقة 2.5 متر في عام 2009، (ب) صورة جوية…