أخبار
الأحد ١٧ يوليو ٢٠١٦
ترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس، اجتماعاً للهيئة الاستشارية وأعضاء فريق مشاورات الكويت بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر. وفي الاجتماع تم الوقوف على آخر المستجدات على الساحة الوطنية ومنها ما يتصل بمشاورات السلام وآفاقها المتاحة. وناقش الاجتماع باستفاضة لقاءات المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ التي أجراها مع الرئيس ونائبه، ولقاءه بقادة الأحزاب والقوى السياسية، الهادفة في مجملها إلى استئناف مشاورات السلام في الكويت مع الأخذ في الاعتبار السقف الزمني المفترض والالتزام بأسس ومرجعيات السلام وصولاً إلى تحقيق أهدافه التي تم الذهاب إليها وتم تقديم التنازلات من أجل مصلحة الشعب اليمني. ووافق المجتمعون على ذهاب فريق مشاورات السلام الحكومي إلى الكويت لحضور الجلسة الإجرائية على أن تواصل النقاشات بين الحكومة والمستشارين والمبعوث الأممي والقوى السياسية في الرياض لما من شأنه ضمان تحقيق السلام الحقيقي وفق أسسه ومرجعياته وسقفه الزمني، وليس حواراً عبثياً لمجرد الحوار. وثمن الاجتماع دعم المجتمع الدولي والإقليمي ودوّل التحالف للسلطة الشرعية لإنجاح مسارات السلام وفق محدداته ومرجعياته والقرارات ذات الصلة. وكان الرئيس اليمني، استقبل أمس، بحضور نائبه، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ. ويأتي اللقاء تواصلاً للقاءات المبعوث مع هادي والقوى السياسية بهدف إنجاح فرص السلام وتحقيق مقتضياته المرتكزة على قرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار 2216، والمبادرة الخليجية…
أخبار
الجمعة ١٥ يوليو ٢٠١٦
لوّحت الحكومة اليمنية مجدداً، أمس الخميس، بعدم المشاركة في مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت، فيما غادر المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد صنعاء مصحوباً بوفدي الحوثي وصالح، وسط ترجيحات غير مؤكدة عن احتمال انطلاق الجولة الجديدة من المشاورات غداً السبت بدلاً عن اليوم الجمعة، مثلما كان مقرراً سابقاً. وأجرى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، اتصالاً هاتفياً مع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، أكد خلاله رغبة اليمن الجادة وقيادتها الشرعية بإحلال السلام وإنجاح المشاورات وفق المرجعيات المتفق عليها، بينما عبر أمير الكويت عن دعم بلاده المطلق لجهود السلام، وبذل كل جهد لتهيئة المناخ لتحقيق تطلعات الشعب اليمني. وفي الرياض، قال مصدر في الرئاسة اليمنية لوكالة الصحافة الفرنسية، مفضلاً عدم كشف اسمه: «موقف الحكومة هو عدم المشاركة حتى تفي الأمم المتحدة بالتزاماتها بتنفيذ القرار 2216» الصادر عن مجلس الأمن الدولي. وأضاف المصدر الرئاسي الموجود في الرياض، أن على المنظمة الدولية «أن تأتي بضمانات مكتوبة من الطرف الآخر يلتزم فيها بمحددات المشاورات ومرجعياتها المتفق عليها»، وأبرزها القرار 2216 الذي ينصّ على انسحاب المتمردين من المدن التي سيطروا عليها منذ 2014 وأبرزها صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة. وأكد المصدر اليمني، أن «الحكومة أجلت البت في مشاركتها بالمشاورات إلى ما بعد اجتماعات القمة العربية» المقرر عقدها…
أخبار
الخميس ١٤ يوليو ٢٠١٦
تتجه الحكومة اليمنية إلى عدم المشاركة في مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت ومن المقرر استئنافها غدا الجمعة، مشترطة الحصول على ضمانات بالتزام الانقلابيين الحوثيين بالقرار الدولي 2216، بحسب ما أفاد مسؤول في الرئاسة اليمنية، اليوم الخميس. وعلقت المشاورات، التي انطلقت في 21 ابريل، نهاية يونيو وحدد 15 يوليو موعدا لاستئنافها. وقال مصدر في الرئاسة اليمنية لوكالة فرانس برس مفضلا عدم كشف اسمه "موقف الحكومة هو عدم المشاركة حتى تفي الأمم المتحدة بالتزاماتها بتنفيذ القرار 2216" الصادر عن مجلس الأمن الدولي. وأضاف المصدر الرئاسي أن على المنظمة الدولية "أن تأتي بضمانات مكتوبة من الطرف الآخر يلتزم فيها بمحددات المشاورات ومرجعياتها المتفق عليها"، وأبرزها القرار 2216. وينص القرار الصادر عام 2015 على انسحاب الانقلابيين من المدن التي سيطروا عليها منذ 2014 وتسليم الأسلحة الثقيلة. وردا على سؤال، أكد متحدث باسم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد أن الأخير "سوف يعود إلى الكويت غدا (الجمعة) على أن تستأنف الجلسات في 15 (يوليو) كما هو مقرر". وأضاف المتحدث "لم يعلن أي وفد عدم مشاركته حتى الآن". وكان المبعوث الدولي أعلن نهاية الشهر الماضي أنه سلم وفدي التفاوض خريطة طريق تنص على "إجراء الترتيبات الأمنية التي ينص عليها القرار 2216 وتشكيل حكومة وحدة وطنية". وقال إن المفاوضين تلقوا…
أخبار
الخميس ١٤ يوليو ٢٠١٦
أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي استمرار ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في تعنتهم ورفضهم بنود السلام ومحدداته الواضحة والصريحة، في الوقت الذي وصل فيه المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى صنعاء للقاء الانقلابيين لبحث احتمال استئناف مشاورات السلام. وقال هادي، خلال لقائه أمس في الرياض ريتشارد رايلي القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن، وأندرو هنتر القائم بأعمال سفارة بريطانيا، «إنه رغم ما لحق باليمن وشعبه من قتل ودمار وحصار وتنكيل من قبل الميليشيات التي استباحت المدن والقرى، إلا أننا آثرنا السلام استجابة لدعوات الأشقاء والمجتمع الدولي وقراراته ذات الصلة، وذهبنا إلى جنيف ومن ثم إلى دولة الكويت نبحث عن السلام الذي يحقن الدماء البريئة». وأضاف أننا للأسف لم نواجه إلا التسويف والتعنت من قبل الانقلابيين لبنود السلام ومحدداته الواضحة والصريحة». واستعرض الرئيس اليمني خلال اللقاء الجهود التي بذلت لدعم خريطة الطريق لتطبيق السلام في اليمن، منوهاً بمواقف واشنطن ولندن الداعمة لبلاده منذ التحولات التي شهدتها خلال عام 2011 وتجاوز تحدياتها عبر المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية. وأشار إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا بذلتا جهوداً في المحافل الدولية من خلال دعم عملية التحول وخريطة الطريق في اليمن التي أفرزت عبر مخرجات الحوار الوطني وإجماع الشعب اليمني مسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد، معرباً عن أسفه لانقلاب ميليشيا الحوثي وصالح على ذلك…
أخبار
الأربعاء ١٣ يوليو ٢٠١٦
اعتبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس الثلاثاء، أن الحكومة الشرعية لم تحصد من المشاورات مع الانقلابيين غير السراب، بينما دعا وزير الخارجية اليمني، رئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الكويت عبد الملك المخلافي، إلى بناء الثقة والالتزام بمرجعيات الحوار قبيل استئناف المشاورات، محذراً في الوقت نفسه المبعوث الأممي من السماح للانقلابيين بالمزيد من الوقت للمراوغة أو أن يتم استئناف المشاورات على أرضية غير صلبة وقال مصدر مطلع إن ولد الشيخ أخفق في إقناع وفد الحكومة اليمنية بالعودة إلى الجولة الثانية من مشاورات الكويت، التي كان من المقرر أن تنطلق الجمعة المقبل. وأوضح المصدر أن «اللقاء لم يخرج بأي نتيجة تذكر، لم يتم رفض الذهاب إلى المشاورات، ولم تتم الموافقة، ننتظر ما سينتج عنه لقاء ولد الشيخ مع الطرف الآخر (الحوثيين وحلفائهم) في صنعاء (اليوم)، وبعدها سنقرر (..) المؤكد أننا لن نكون في الكويت الجمعة المقبلة». ميدانياً، سيطر الجيش والمقاومة اليمنية على جبل «القرن» في مديرية نهم، شرق صنعاء، بعد مواجهات مع ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح الانقلابية، فيما استمرت المواجهات في المنطقة وتدخل طيران التحالف مسانداً لقوات الشرعية، مع تصاعد انتهاكات الميليشيات وشنها هجمات متتالية على مواقع الجيش الوطني والمقاومة. المصدر: الخليج
أخبار
الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦
التقى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في الرياض، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعدما التقى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني، للترتيب لعودة مشاورات السلام في الكويت. وأكد ناجح بادي المتحدث باسم الرئاسة اليمنية، أن هادي أبلغ ولد الشيخ رغبته في عودة المشاورات مع الإبقاء على الخيارات الأخرى في ضوء مناورات الانقلابيين. كما التقى ولد الشيخ الفريق التفاوضي الحكومي المشارك في مشاورات الكويت برئاسة وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، قبل أن يتوجه لاحقاً إلى صنعاء للقاء وفد الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه المخلوع صالح. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني دعم دول المجلس للجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي إلى اليمن لإنجاح مشاورات السلام اليمنية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216. والتقى الزياني، أمس، في مكتبه، بمقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، الذي وصل لمتابعة جهوده لإنقاذ مشاورات الكويت بين الأطراف اليمنية. على صعيد متصل، أكد التكتل اليمني - الأمريكي في نيويورك دعمه ومساندته الكامل والمستمر للشرعية الدستورية في اليمن، ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، وقراراته المتعلقة بالوطن، لما فيه المصلحة العامة على طريق الدولة اليمنية الاتحادية الحديثة. ورحب التكتل في بيان تلقت وكالة الأنباء…
أخبار
الإثنين ٢٧ يونيو ٢٠١٦
شهدت الكويت أمس تحركات دبلوماسية حثيثة لإنقاذ مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها منذ 21 أبريل/ نيسان الماضي، رغم الأجواء السلبية التي خلفتها تصريحات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بأن المفاوضات «مضيعة للوقت»، بينما بدت في الأفق آفاق للحل مع وصول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى الكويت لدفع وتيرة المفاوضات إلى الأمام. وكشفت مصادر مطلعة أن وفد الانقلابيين رفض بعض خطوات «خريطة الطريق» الأممية وجدد رغبته في إجراء تعديل على المراحل وترتيب الأولويات مع الإصرار على رفض شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، وهو الأمر الذي رفضه وفد الحكومة برئاسة وزير الخارجية عبدالملك المخلافي مجرد مناقشته، موضحة أنه جرى الاتفاق على تحرير المفاوضات من ضغط عنصر الوقت والتوجه إلى تمديدها لمدة شهرين «لأن إطالة أمد التفاوض أفضل من إعلان فشل المفاوضات والذي يعني الدخول إلى المجهول»، وأوضحت أن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد أجرى مفاوضات منفصلة مع الطرفين لإدخال تعديلات جوهرية على خريطة الطريق «كي تصبح مقبولة وقابلة للتطبيق»، معربة عن أملها أن تسفر تلك المشاورات عن بلورة الشكل النهائي لخريطة الطريق. وأعرب بان كي مون عن قلقه البالغ ازاء الوضع في اليمن، مطالبا الأطراف المعنية بالعمل بجدية مع مبعوثه الخاص من أجل التوصل بأقرب وقت ممكن إلى حل شامل للأزمة اليمنية. وشدد بان، في كلمة…
أخبار
السبت ٢٥ يونيو ٢٠١٦
صعّد الانقلابيون في صنعاء من خطابهم السياسي المعرقل لحل الأزمة اليمنية، في حين تُبذل مساعٍ دولية وإقليمية حثيثة لإبرام تسوية بين الأطراف اليمنية بمدينة الكويت، فيما قال مسؤول في الرئاسة اليمنية «لا يمكن تشكيل حكومة توافق لمكافأة الانقلاب». زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي أحد طرفي التمرد والانقلاب على الشرعية ، إلى جانب المخلوع صالح، دعا إلى مواصلة القتال، مطالباً «الشباب إلى الذهاب إلى الجبهات لإسناد الجبهات والانتباه لها»، في وقت ما زالت جماعته وميليشياته تجمع التبرعات للمجهود الحربي وتفرض الإتاوات على التجار والشركات لذلك. غير أن الحوثي تدارك في خطابه الهجومي الأخير، الخميس، وقال «الحلول ممكنة ومنصفة وقدمنا الكثير الكثير من المخارج»، على حد زعمه، وتضمن خطابه إشارات لا تتسق والآمال نحو تحقيق تسوية للأزمة في اليمن. وفي الكويت أُعلن أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، سيصل غداً الأحد في بداية جولة إقليمية. وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، إنه سيلتقي الأمير الشيخ صباح الأحمد. وأضاف أن كي مون سيجتمع خلال الزيارة التي تستغرق يوماً واحداً مع الشيخ جابر المبارك رئيس الوزراء، ونائبه وزير الخارجية الشيخ صباح خالد . ومن المرتقب أن يعرض بان كي مون، ومبعوثه إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، خريطة الطريق الأممية لحل الأزمة اليمنية على الأطراف اليمنية ومناقشة مسار المشاورات في الكويت، التي…
أخبار
الإثنين ٢٠ يونيو ٢٠١٦
أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، أن «المشاورات اليمنية دخلت مرحلة إيجابية جداً، وكل المؤشرات إيجابية للوصول إلى حل للأزمة»، فيما يواصل المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اجتماعاته مع طرفي المشاورات للوصول إلى صيغة توافقية على «خريطة الطريق الأممية» التي وضعها لحل الأزمة اليمنية، بينما تواصل لجنة التهدئة رصد خروق متصاعدة للميليشيات خصوصا في تعز. وقال الجار الله، أمس الأحد، إن طرفي المشاورات توصلا إلى «تفاهمات كثيرة»، وأن المشاورات بين الحكومة والحوثيين، التي تستضيفها الكويت، برعاية الأمم المتحدة، بها تطور إيجابي «يمكن البناء عليه». وأضاف، في تصريحات صحفية، أن مشاورات السلام تسير في الاتجاه الصحيح، وأن استمرار اللقاءات والأفكار بين الحكومة اليمنية والحوثيين يؤدي إلى مزيد من التفاؤل. وكشفت مصادر قريبة من المفاوضات أن أطرافاً عدة أبلغت «الانقلابيين» بتململ المجتمع الدولي من طول فترة المباحثات من دون تحقيق مكاسب كبرى أو إنجازت على الأرض، وأن المماطلة لن تفيد أياً من الطرفين كما أنها تستنزف قدرة وطاقات اليمن المنهكة أصلاً بسبب الاقتتال الداخلي، مطالبة إياهم بتقديم تنازلات مناسبة للحظة الحرجة، كي يعبر اليمن كبوته، موضحة أن تدخلات تلك الأطراف على خط تقريب وجهات النظر بين الطرفين للوصول إلى صيغة مرضية لخريطة الطريق، التي وضعها المبعوث الأممي ملتزمة بالقرارات الدولية، وقابلة للتنفيذ بات على وشك التحقق «إذا صدقت النوايا…
أخبار
الخميس ١٦ يونيو ٢٠١٦
أبدى وفد الحكومة اليمنية المشارك في مشاورات السلام بالكويت تخوفه وقلقه من «مماطلات الانقلابيين» بغرض كسب الوقت، معرباً عن خشيته من أن تؤول المشاورات في النهاية إلى«سراب»، فيما واصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، عقد لقاءته مع جميع أطراف الأزمة والأطراف الداعمة للمشاورات من أجل «بلورة صيغة نهائية لخريطة الطريق التي تخرج اليمن من كبوته بعد إدخال بعض التعديلات على المسودة الأولية كي تتلافى ملاحظات طرفي الصراع وتلقى تأييداً يمنياً وأممياً». وفي هذا السياق رحب ولد الشيخ بإفراج الحوثيين عن 57 محتجزاً في مدينة عمران اليمنية، وذلك بعد يوم من إفراج الحركة عن 130 محتجزاً في مدينة إب. وأكد المبعوث الأممي في بيان أن الإفراج عن هؤلاء المحتجزين من شأنه أن يحدث «أثراً إيجابياً» في المجتمع اليمني وفي مسار السلام، ودعا الأطراف اليمنية إلى الاستمرار في الإفراج عن المحتجزين ولاسيما الفئات المستضعفة منهم والسجناء السياسيين وسجناء الرأي. وقال ولد الشيخ إنه عقد اجتماعاً مع رؤساء الوفود المشاركة في مشاورات السلام اليمنية يوم أمس جرى خلاله استكمال مناقشة القضايا العسكرية والأمنية وتفاصيل تشكيل اللجان العسكرية والأمنية، وذكر إنه «فيما يتعلق بعمل لجنة الأسرى والمعتقلين استأنف أعضاء اللجنة النقاش للمضي قدماً بهذا الملف وإحراز تقدم في أقرب وقت ممكن». وأضاف إن «النقاش تطرق كذلك إلى أهمية احترام حقوق…
أخبار
الأربعاء ١٥ يونيو ٢٠١٦
هدد الانقلابيون الحوثيون برفض خطة السلام الدولية بشأن اليمن واضعين العراقيل والشروط أمام تطبيقها رافضين أي تسوية قبل الاتفاق على الشراكة، ما يدفع بمشاورات الكويت حول السلام في اليمن إلى الانهيار. وقال رئيس وفد الانقلابيين الحوثيين إلى مشاورات الكويت محمد عبدالسلام، إن أي خطة لا تلبي مطالبنا سنرفضها، بينما قال عضو الوفد الاستشاري الحكومي في مفاوضات الكويت العميد عسكر زعيل إن الحوثيين يطالبون بالشراكة قبل أي اتفاق وقبل أي تنفيذ يذكر لموضوع تسليم السلاح أو انسحابهم من المناطق التي سيطروا عليها، مشيراً إلى أن الوفد الحكومي لم يصل معهم إلى أي اتفاق. وأضاف زعيل أن «الحكومة اليمنية تطالب بتسليم السلاح للسلطات الشرعية والانسحاب من مؤسسات الدولة، غير أن الحوثيين يرفضون ذلك ويريدون تضييع الوقت للتقدم على الأرض». وعقب اجتماع عقده مع رؤساء الوفود، أوضح المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أنه تمت مناقشة الأمور العسكرية والأمنية بما في ذلك ضرورة تشكيل لجان عسكرية وأمنية للإشراف على أي إجراءات أمنية يتم الاتفاق عليها. ميدانياً، صدّ الجيش اليمني والمقاومة الشعبية هجمات للانقلابيين في محافظة الضالع ما أوقع عشرات القتلى من الحوثيين وقوات صالح. وفي تعز، تمكن الجيش الوطني والمقاومة من صد محاولات للتسلل من قبل الميليشيات الانقلابية على عدة جبهات وكبدوها خسائر بشرية. المصدر: البيان
أخبار
الأحد ١٢ يونيو ٢٠١٦
جدد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مناشدته للأطراف اليمنية المشاركة في مشاورات السلام التي تحتضنها الكويت عدم إضاعة الفرصة«الأخيرة» وتقديم تنازلات من أجل إخراج اليمن من كبوته، والوصول إلى سلام شامل، في وقت نشبت خلافات حادة بين وفدي الحوثيين والمؤتمر الشعبي«من جهة والوفد الحكومي برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي من ناحية أخرى، حول أولويات ترتيب الاتفاقيات، ففي حين يُصر «الانقلابيون» على التوصل لصيغة «شراكة سياسية كاملة تفضي إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني قبل أي إجراءات عسكرية وأمنية»، مبررة ذلك بما أسمته بالتغيرات على الأرض التي أحدثها التدخل العسكري لكلا الطرفين، في حين شدد الطرف الحكومي على حتمية تنفيذ الإجراءات العسكرية والأمنية أولا ودون أي شروط، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 في ما يتعلق بانسحاب الميليشيات من المدن والمحافظات وتسليم السلاح واستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب وكل ما ترتب عليه من تغييرات، مؤكداً أنه «لا يمكن مكافأة الانقلابين على انقلابهم، ويجب أن ينتهى الانقلاب وكل مظاهره على الأرض كي تتمكن الحكومة الشرعية من فرض سيطرتها على الأرض». ونفى رئيس وفد «الحوثيين» محمد عبد السلام، في بيان مقتضب له، وجود «أي توافقات متقدمة يمكن أن تمثل أرضية مشتركة لصياغة أي خطة حل خلال الأيام القادمة»، في إشارة إلى رفض المرجعيات التي بنيت عليها…