أخبار
الأحد ١٥ مايو ٢٠١٦
شارك مئات الأشخاص في تشييع جثمان مصطفى بدر الدين أحد قادة حزب الله البارزين بعد أن قُتل في هجوم بسوريا، ونشر الحزب أمس، نتائج تحقيقاته التي أجراها بخصوص كيفية مقتل قائده العسكري في دمشق. وقال الحزب إن بدر الدين قتل في قصف مدفعي للعناصر التكفيرية، مكذّباً ما ذكرته الوسائط الإعلامية التابعة للحزب والمقربة منه والتي نشرت أمس تقارير تحدثت فيها عن أن بدر الدين قتل بصاروخ موجه شديد التطور، وأن هذا الصاروخ سقط على بعد مترين منه، يعمل «وفق آلية تجعل منه أقرب إلى القنبلة الفراغية». وقال حزب الله في بيان «أثبتت التحقيقات الجارية لدينا أن الانفجار الذي استهدف أحد مراكزنا بالقرب من مطار دمشق الدولي والذي أدى إلى استشهاد مصطفى بدر الدين ناجم عن قصف مدفعي قامت به الجماعات التكفيرية الموجودة في تلك المنطقة». وكذّب المرصد السوري رواية الحزب، وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد لرويترز «لم يسجل أي سقوط قذائف أو إطلاق قذائف من الغوطة الشرقية على مطار دمشق الدولي منذ أسبوع». واستندت صحيفة «الأخبار» في تقرير نشرته أمس إلى أن بدر الدين لم تبد عليه إصابات تنتج عن انفجار، بل مجرد نزف في الأنف والعينين. وذكرت أن بدر الدين قتل بعد انتهاء اجتماع كان يجريه مع بعض أفراد ميليشيات حزبه. وأن انفجار الصاروخ الذي يشبه القنبلة الفراغية…