منوعات
الثلاثاء ١١ أكتوبر ٢٠١٦
انتهى الفنان مصطفى قمر من تصوير أحدث أفلامه «فين قلبي»، وهو من إنتاجه، وفي انتظار عرضه قريباً، كما لا يزال ينتظر عرض فيلمين آخرين، من بطولته هما «بر وبحر وجو»، و«محمد ورانيا». حول تركيزه على السينما في السنوات الأخيرة، ومدى نجاح رهانه هو وغيره من المطربين عليها، ولماذا يرفض شروط شركات الإنتاج والألقاب التي يطلقها عليه معجبوه، دار هذا الحوار معه. بداية لماذا انسحبت الفنانة هنا شيحة من فيلم «فين قلبي»؟ - لديها أسبابها التي لم تفصح عنها، انسحبت فجأة قبل أيام من بدء تصوير الفيلم، رغم تعاقدها منذ فترة، هذا قرارها وأنا أحترمه، وعلى أي حال فإن يسرا اللوزي أدت الدور كما ينبغي، وأعتقد أن هذا الفيلم سيمثل لها انطلاقة قوية، فهي ممثلة موهوبة، وتستحق أدوار البطولة عن جدارة. ومسألة انسحاب الفنانين تتكرر في أعمال كثيرة، في السينما والتلفزيون، المهم ألا يؤثر هذا الانسحاب في العمل، وهو ما نجحنا في عدم حدوثه. لماذا قررت إنتاج هذا الفيلم تحديداً؟ - الفيلم أحداثه رومانسية، وأنا أتحمس لهذه النوعية من الأفلام، وأرى أنها تناسبني أكثر، لكنني في الوقت نفسه أرفض وصفي بأنني «مطرب المراهقات»، فقد قاربت الخمسين، ومن جهة أخرى فإن أغانيّ وأفلامي لا يوجد فيهما ما أخجل منه. وللإجابة عن السؤال، أقول إن اقتحام الممثل مجال الإنتاج شيء طبيعي، كما أن…