أخبار
الجمعة ٢٩ أبريل ٢٠١٦
يتبع معرض أبوظبي الدولي للكتاب تقليداً دولياً لتسليط الضوء على ثقافات أخرى، عبر تكريس جزء من البرنامج الثقافي لدولة ضيف شرف، كما يحدث في المعارض الاحترافية الكبرى مثل معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، حيث يضفي ذلك تنوعاً وثراء على البرنامج الثقافي المصاحب. هذا العام تحل إيطاليا ضيف شرف على المعرض، حيث يتواجد 20 من كبار المثقفين الإيطاليين في المعرض للمشاركة في جلسات حوارية تتناول عوالم التأليف والسينما وأدب الجريمة والفنون وغيرها. عن هذا التقليد يقول محمد الشحي، مدير إدارة البحوث والإصدارات في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة لـ «الاتحاد»: «الغرض من هذا التقليد تسليط الضوء على التجربة الثقافية لدولة معينة من خلال برنامج حي يشارك فيه المؤلفون والكتاب والشعراء والفنانون وخبراء صناعة النشر، وأكثر ما يهمنا في هذا التقليد هو الجانب المهني من صناعة الكتاب، فإيطاليا تعد من الدول الرائدة في عالم النشر، وخاصة الكتب المتخصصة، ونطمح أن يستفيد الناشرون المحليون والعرب المشاركون في المعرض من هذه التجربة». تنعكس مشاركة الدولة الضيف على كل البرامج المصاحبة للمعرض، فالناشرون يشاركون في ورش عمل البرنامج المهني للحديث عن أسرار مهنة النشر، وهناك كتاب وشعراء يشاركون في البرنامج الثقافي ويلتقون مع الجمهور وجهاً لوجه، كما يشارك مختصون بالتربية وأدب الطفل في ركن الإبداع الموجه للأطفال، والطهاة يكونون جزءاً من ركن الطهي الذي يعكس جانباً مهماً…
أخبار
الأربعاء ٣٠ أبريل ٢٠١٤
حوار: بيان السطري سعيد حمدان الطنيجي إعلامي إماراتي يشغل منصب مدير جائزة الشيخ زايد للكتاب وعضو اللجنة المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب. في حوار خاص مع الهتلان بوست، يتحدث الطنيجي عن جائزة الشيخ زايد للكتاب وعن اختيار الشاعر العربي الكبير أبو الطيب المتنبي كمحور رئيس لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب. • لماذا حجبت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن مجال الفنون والدراسات النقدية في دورتها الثامنة لهذا العام؟ الاعمال التي تنافست في هذا الفرع لم تستوف شروط الفوز بالجائزة ، لهذا قررت قررت الهيئة العلمية للجائزة حجبها في هذه الدورة ،فأسباب الحجب هي نفسها اسباب الفوز ،لابد ان تكون الاعمال المقدمة عالية المستوى لتستحق ان تنافس وتفوز . • ما الأهداف التي تسعى الجائزة لتحقيقها في الدورات القادمة؟ الجائزة مشروع ثقافي رائد ومتواصل لاينتهي عند حفل تسليم الجائزة،لكنه يواصل دورة جديدة وتشجيع اسماء جديدة وخلق الحراك وتشجيع التنافس على الابداع ،وكذلك خلق مساحة ممتدة من النشاط الثقافي المميز في الوطن العربي وكذلك في عواصم العالم المختلفة ،فدور الجائزة تقدير المفكرين والباحثين والأدباء الذين قدموا إسهامات جليلة وإضافات وابتكارات في الفكر، واللغة، والأدب، والعلوم الاجتماعية، وكذلك من اهدافها تقدير الدور الحضاري الذي يقوم به المترجمون، والمتمثل في إثراء الثقافات والآداب وتعزيز الحوار بين الحضارات، وبناء روح التقارب بين الأمم. .وكذلك تقدير المفكرين والباحثين…