آباء يرفضون مقاطعة الألعاب الإلكترونية
رفض آباء التجاوب مع حملة شعبية أطلقتها بعض الأسر الإماراتية، أخيراً، لمقاطعة الألعاب الإلكترونية والأجهزة اللوحية، إذ أكدوا أهمية مواكبة أبنائهم التكنولوجيا الحديثة، التي تنمي مداركهم ومواهبهم العقلية، مؤيدين تفعيل الرقابة الأسرية لممارسات أبنائهم على الإنترنت، بدلاً من حرمانهم ممارسة الألعاب الإلكترونية. فيما أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحماية الطفل، فيصل الشمري، أن مواكبة التقنية الحديثة واجب وطني، وأن ما يقع من حوادث بسبب الألعاب الإلكترونية يعود إلى إهمال من جانب الأهالي، وضعف التواصل والرقابة «الأبوية»، وبناء وعي ذاتي لدى الأطفال، محذّراً من 10 ألعاب خطرة. وأكد أن هناك مسؤولية مجتمعية مشتركة لدرء مخاطر التقنيات الحديثة، والحد من تأثير الألعاب الإلكترونية الخطرة في الأطفال، وفي مقدمتها الأسرة، والمدرسة، ومؤسسات المجتمع المدني، وكذا شركات الاتصالات الوطنية، التي يقع على عاتقها مسؤولية تطوير ممكنات رقابة الأهالي، وتوعية الجمهور بالتزامن مع بيع خدماتهم، وتسويقها أسوة بمبادرات شركات عالمية مماثلة. وأكد أهمية تشديد الرقابة على شراء ألعاب مصنفة لفئات عمرية أكبر من عمر الأبناء، أو ألعاب تحتوي على تسويق سلوكيات إجرامية أو لا أخلاقية، أو موجهة لأغراض متطرفة، أو حتى تتيح التواصل مع الأغراب من دون رقابة الأهالي، معتبراً أن التخاذل في تطبيق ذلك يعد إهمالاً صرفاً يساءل ويعاقب عليه القانون. وكانت مجموعة من الأسر الإماراتية أطلقت حملة شعبية، لمقاطعة الألعاب الإلكترونية، بحظرها…
