منوعات
الإثنين ١٣ يوليو ٢٠١٥
احتفلت حاملة جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفزاي الأحد بعيد ميلادها الثامن عشر مع شبان وشابات من اللاجئين السوريين في لبنان، واتهمت قادة العالم بالتخلي عن الاطفال السوريين. وكانت الشابة الباكستانية اصيبت بجروح خطيرة عام 2012 اثر تعرضها لمحاولة اغتيال تبنتها حركة طالبان. وافتتحت ملالا مدرسة خاصة بالبنات اللواتي يعشن في مخيمات للاجئين السوريين في سهل البقاع في شرق لبنان. واطلق على المدرسة اسم “ملالا يوسفزاي اول غيرلز″ وستستقبل اكثر من 200 تلميذة سورية تراوح اعمارهن بين 14 و18 عاما. وقالت ملالا في بيان وزع في لندن “اتشرف بالاحتفال بعيد ميلادي الثامن عشر مع شابات سوريات شجاعات وملهمات”. وتابعت “في هذا اليوم اوجه رسالة الى قادة هذا البلد (سوريا) وقادة هذه المنطقة والعالم : انكم تتخلون عن الشعب السوري وخصوصا اطفال سوريا” مضيفة “انها مأساة فعلية، اسوأ ازمة لاجئين في العالم منذ عقود”. ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في لبنان اكثر من 1،2 مليون نسمة في حين ان مجموع سكان لبنان يبلغ نحو اربعة ملايين نسمة. وتعيش ملالا في برمنغهام في وسط بريطانيا مع عائلتها منذ عام 2012، ومنحت جائزة نوبل للسلام عام 2014 وباتت ايقونة النضال لتعليم الفتيات في العالم. المصدر: لندن- (أ ف ب)
أخبار
السبت ١١ أكتوبر ٢٠١٤
هنأ الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي التي فازت بجائزة نوبل للسلام 2014 مناصفة مع ناشط حقوق الأطفال الهندي كايلاش ساتيارثي. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه سموه أمس مع ملالا يوسف زاي عقب الإعلان عن فوزها بجائزة نوبل للسلام. وأعرب سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن سعادته البالغة بهذا الفوز المستحق الذي نالته ملالا، متمنياً لها مزيداً من النجاح والتوفيق على طريق تحقيق تطلعاتها وأمنياتها المستقبلية. وقال سموه خلال الاتصال، إن تكريم ملالا هو تكريم لشجاعتها ومثابرتها في الوقوف ضد الجهل والظلامية وإصرارها على السير في طريق التسامح والمحبة والسلام. وأضاف سموه، “إن عزيمتك يا ملالا في السعي للتصدي لدعاة الجهل والتشدد يقتدى بها وهي نموذج ملهم لمحبي السلام والمتطلعين نحو مستقبل أفضل للبشرية”. وقال سموه، “إن ما تحليت به من إرادة صلبة في الدفاع عن حقوق تعليم المرأة وسعيك المتواصل والثابت في مناصرة المطالب المشروعة في العلم والمعرفة ولد لدى الآخرين أملًا كبيراً تستحقين عليه كل تكريم وتقدير”. وأعرب سموه عن أمله في أن يسهم فوز ملالا بهذه الجائزة الرفيعة في زيادة الوعي العالمي بأهمية تعليم المرأة في كل بقعة من بقاع الأرض وتوفير كافة الفرص لها حتى تساهم مساهمة…