أخبار
الثلاثاء ٠٨ مارس ٢٠١٦
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن القضية الفلسطينية هي القضية الإسلامية الأولى، وأن استمرارها من دون حل عادل يولد المزيد من التعقيدات، ويجذب قوى التطرف والإرهاب في العالم الإسلامي.وقالت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة رئيسة وفد الإمارات إلى أعمال القمة الاستثنائية الخامسة لمنظمة التعاون الإسلامي حول قضية فلسطين والقدس الشريف التي بدأت أعمالها امس في العاصمة الإندونيسية جاكرتا تحت شعار «متحدون من أجل الحل العادل»: «لا يسعنا الحديث عن النجاح في دعم السلم والأمن الدوليين في ظل استمرار السياسة الإسرائيلية القائمة ضد الشعب الفلسطيني»، مؤكدة إيمان دولة الإمارات بأن مشاعر الظلم والإحباط التي تولدت جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته لحقوق الإنسان الفلسطيني تتيح المجال للجماعات المتطرفة لاستغلال الأوضاع الإنسانية الخطيرة وبث الأفكار المتطرفة بين الشباب. ودعت معاليها لحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته إزاء ما ترتكبه إسرائيل بهدف تغيير الوضع القانوني في القدس الشريف وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات بشعة. ومن هذا المنطلق كررت طلب دولة الإمارات العربية المتحدة بتوفير نظام حماية دولية لحماية شعب أعزل من إرهاب الدولة والمستوطنين وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والبرتوكولات اللاحقة بها لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والرفع الفوري لكافة أشكال الحصار الإسرائيلي الجائر على الأراضي الفلسطينية. وقالت معاليها: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤمن بأن حل القضية الفلسطينية…
أخبار
الإثنين ٠٧ مارس ٢٠١٦
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، أهمية الاستفادة من كافة البدائل المتاحة من أجل استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على قاعدة أساسية تكفل وضع إطار زمني، وجدول أعمال محددين، ووفق ضمانات دولية. وقال مدني في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية التمهيدي، للقمة الإسلامية الاستثنائية الخامسة في جاكرتا، إنه من شأن ضوابط المفاوضات وفق الضمانات الدولية أن تحول دون منح إسرائيل المزيد من الوقت للاستمرار في ترسيخ احتلالها، وتثبيت سياسات الفصل العنصري التي تنتهجها. في غضون ذلك، انطلقت في جاكرتا الأحد، أعمال الاجتماعين التحضيريين، لكبار المسؤولين ووزراء الخارجية بدول المنظمة، على أن ترفع نتائجهما إلى قمة قادة الدول الأعضاء، اليوم الاثنين. ورأس وفد المملكة إلى الاجتماع وزير الخارجية عادل الجبير. وأضاف الأمين العام ان ثمة بديلين يلوحان في الأفق، لفت إلى أن أولهما هي الجهود الدولية الجارية على الساحة الدولية والتي تسعى إلى تنظيم مؤتمر دولي قد يفضي إلى استئناف المفاوضات بناء على صيغة وآلية وساطة مختلفتين، وتتمحور الثانية حول بذل قصارى الجهود لإحياء اللجنة الرباعية، لافتا إلى أنهما مبادرتان لا تقصي بالضرورة إحداهما الأخرى، وإنما تشكلان مسارين تستطيع المنظمة المضي قدما فيهما. ودعا مدني إلى أهمية أن تضطلع المنظمة بدور فاعل في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، مشيرا إلى ضرورة توافر الإرادة السياسية الفلسطينية لذلك، والتزام المنظمة…