
منى القرق: تعلمت بمدرسة والدي وتخصصت في أعماله الخيرية
واحدة من النماذج الإماراتية الناجحة في مجال العمل الإنساني والتطوعي الذي ترسخ داخل الأسرة، وتأثرت بوالدها وأعماله الخيرية الكثيرة، الحديث هنا عن منى عيسى القرق التي وضعت نصب عينيها الانشغال بالعمل الخيري ومساعدة الإنسان في كل مكان، سواء داخل المجتمع الإماراتي أو خارجه، إيماناً منها بقيمة الإنسان بغض النظر عن دينه أو جنسه أو لونه، وهو ما تربت عليه في دولة الإمارات التي تعتبر أفضل دول العالم في مجال التعايش والتسامح بين مختلف الثقافات والأفكار، غير أن القرق آلت على نفسها في المقام الأول أن تركز على الجهود التطوعية في مجال التعليم باعتباره أهم ركيزة تقوم عليها المجتمعات وتدفعها نحو الأفضل، ومن ذلك المساهمة في إنشاء مدارس عديدة في بلدان أفريقية. ذكريات زنجبار عن الأسباب التي دفعتها للعمل في المجال التطوعي، تقول القرق: منذ طفولتي وأنا أستمع إلى قصص والدي وأعماله الخيرية التي تلامس عاطفتي بشكل كبير، وهي أعمال شملت دولة الإمارات والعالم وجعلتني أشعر بالتماشي مع النمو المهني والتقدم الذي أحصل عليه بضرورة رد الجميل لهذا المجتمع، ودعم المحتاجين والمحافظة على كرامة من هم أقل حظاً، وأنا وبشكل شخصي أركز على التعليم كثيراً، وعلى ضرورة إحداث التغيير فيه لما فيه من ضرورة للمجتمع والتطوير والنمو، وهو ما جعلني أشعر بأهمية الاستمرار في تقديم أعمال خيرية ودعم مجتمعي في كل…