منوعات
الثلاثاء ٣٠ سبتمبر ٢٠١٤
أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي يوم الأحد في بيان إن دورته الثامنة التي تقام الشهر المقبل ستعرض أفلاما من روائع كلاسيكيات السينما العالمية بعد ترميمها ضمن تعاون مع مؤسسة (سينما العالم) التي يرأسها المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي. ومؤسسة (سينما العالم) التي أسسها سكورسيزي عام 1990 غير ربحية وتعنى بإنقاذ التراث السينمائي في العالم بترميم الأفلام وحفظها وعرضها. وأنقذت أكثر من 620 فيلما منها (المومياء) للمصري شادي عبدالسلام (1930-1986) حيث عرضت نسخته المرممة في القاهرة وفي مهرجان أبوظبي أيضا. وقال علي الجابري مدير المهرجان في البيان إن الدورة الجديدة التي تفتتح يوم 23 أكتوبر ستعرض ضمن قسم (كلاسيكيات مرممة) أفلاما تم ترميمها حديثا ومنها (لون الرمان) الذي أخرجه الأرمني سيرجي باراجانوف عام 1968 و(مانيلا في براثن الضوء) الذي أخرجه الفلبيني لينو بروكا عام 1975. وأضاف أن المهرجان الذي يستمر عشرة أيام سينظم بالتعاون مع مؤسسة (سينما العالم) ورشة عمل تهدف إلى نشر التوعية بقضية حفظ الأفلام "وتثقيف المخرجين حول أهمية حفظ أفلامهم الخاصة." وقال البيان إن المهرجان إنه سيعرض من كلاسيكيات السينما -التي تم ترميمها- أفلاما منها (ثائر بلا قضية) 1955 بطولة جيمس دين وإخراج نيكولاس راي و(حياة وموت الكولونيل بليمب) 1943 للمخرجين مايكل باول وإميريك بريسبورجر. وأضاف أن المهرجان سيحتفل بالذكرى الخمسين لإنتاج ثلاثة أفلام تم ترميمها حديثا وهي (من أجل…
منوعات
الإثنين ١٥ سبتمبر ٢٠١٤
أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي الذي تنظمه twofour54، عن اختيار الفيلم الإماراتي "من ألف إلى باء" من إخراج علي مصطفى، ليعرض في حفل افتتاح الدورة الثامنة من المهرجان التي تقام من 23 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر المقبل. كما اختارت إدارة المهرجان فيلم الرسوم المتحركة من ديزني،Big Hero 6 أو البطل الكبير6، ليعرض في ليلة الختام. ويعتبر "من ألف إلى باء"، أول فيلم محلي يختاره "أبوظبي السينمائي" كفيلم للافتتاح، وهو الفيلم الروائي الطويل الثاني لمخرجه علي مصطفى بعد فيلم "دار الحي"، وهو إنتاج مشترك بين twofour54 وإيمج نيشن، تدور قصته حول ثلاثة أصدقاء طفولة خلال رحلة حافلة بالمغامرات تمتد على مسافة 1500 ميلاً من أبوظبي إلى بيروت، تكريماً لذكرى واحد من أعز أصدقائهم، والذي كان قد توفي قبل خمس سنوات. وقال علي الجابري مدير مهرجان أبوظبي السينمائي: "يسعدنا أن يكون عرض الافتتاح في دورة هذا العام لفيلم تم إنتاجه محلياً. فالنجاح الكبير الذي يحققه المخرجون العرب، مثل علي مصطفى، ما هو إلا دليل على حيوية السينما وازدهارها في المنطقة. لذلك تسلط دورة هذا العام من المهرجان الضوء على النمو الذي تشهده صناعة الأفلام في المنطقة، وتستعرض أفضل المواهب العربية في صناعة الأفلام جنباً إلى جنب مع أفضل إنتاجات السينما العالمية." من جهته عبر علي مصطفى مخرج فيلم "من ألف إلى باء"، عن…
منوعات
السبت ٠٢ نوفمبر ٢٠١٣
أبوظبي: محمد رُضا لجنة التحكيم التي غابت رئيستها الممثلة جاكي ويفر عن حضور ليلة توزيع الجوائز يوم الخميس الحادي والثلاثين من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، اعتلت المنصة في آخر ساعتين من حفلة توزيع الجوائز وأعلنت أن الفيلم الفائز بجائزة أفضل فيلم عربي في مسابقة الفيلم الروائي هو «تحت رمال بابل» لمحمد الدراجي. وجاء في تبريرها: «برهافة وهمة سينمائية يجلب هذا الفيلم إلى الصدارة واحدا من أكثر الفصول القابضة والمخيفة وغير المعروفة المتصلة بحرب الخليج. مجمعة ببراعة وببناء دراماتيكي وبمناظر وثائقية وأرشيفية». هل هناك فيلم آخر بهذه المواصفات غير الفيلم الذي يعاني، عدا رسالته الملغومة، من فقر الصورة وبهتان الألوان واضطراب ذلك «البناء» الذي وصف بالدراماتيكي؟ طبعا لا. والمخرج صعد المنصة وسط تصفيق بعض الجمهور وتذمر البعض الآخر وتسلم جائزته الثمينة وشكر وحيا. لمن يغوص عادة في كتابته النقدية ليستخرج من الفيلم مشكلاته أو ليمدح خصائصه، فإن الجائزة كانت ردا مشبعا بالصد. ما ذهبت إليه لجنة التحكيم، التي تألفت من خمس شخصيات سينمائية بينها المخرجة والممثلة الفلسطينية هيام عباس، في تبريرها لمنح الجائزة لا يجيب على أسئلة طرحناها هنا ولا يبدو أنه اكترث بها. لكن لوحظ أن جوائزها الأخرى كانت أكثر صوابا. جائزة اللؤلؤة السوداء (عن كل أفلام مسابقة الفيلم الروائي) ذهبت إلى «لمسة خطيئة» للصيني جيا جانغجي، الذي يسرد صورا…