موريشيوس .. أرض السواحل الذهبية
تعتبر موريشيوس من الجزر التي زاد اهتمام السياح الإماراتيين بها خاصة عقب تدشين الناقلات الوطنية رحلات مباشرة بين البلدين، لاسيما طيران الإمارات التي دشنت أول خط مباشر قبل نحو 15 عاماً. موريشيوس جزيرة استوائية تقع في المحيط الهندي على بعد 1800 كيلو متر من الساحل الشرقي لأفريقيا وتمتاز سواحلها البالغ طولها 330 كيلو متراً من الشواطئ الرملية بكونها محاطة بالكامل تقريبا بأحد اطول الحواجز المرجانية المتصلة في العالم والتي تزخر بأكثر من ألف نوع من الأسماك. ورغم أن موريشيوس أقرب جغرافياً لغرب أفريقيا، إلا أنها متأثرة أكثر بروابط بريطانية وفرنسية . وكذلك بالعمالة الهندية التي جاءت إليها أكثر من علاقتها الجغرافية مع أفريقيا وتضم الجزيرة مزيجاً من العرقيات يتألف أساساً من الهنود والصينيين والفرنسيين الذين يتسمون بقدر كبير من روح التسامح والمودة والألفة ، ولهذا يمكن القول إن تلك الجزيرة الأفريقية الخلابة، يكمن سر وحدتها في تنوع واختلاف ثقافاتها. أما المحور السياحي بالجزيرة، التي يتحدث سكانها الإنجليزية والفرنسية، فهو يقع في الشمال حول منطقة «جراند باي»، التي تضم أكبر عدد من الفنادق والشواطئ وأماكن الترفيه على حد سواء، وبالنسبة إلى الساحل الشرقي فهو الأكثر شهرة. حيث توجد الفنادق الأكثر فخامة، فضلاً على الشواطئ الرملية البيضاء التي تمتد لأميال عديدة، بينما تعد الشواطئ المسطحة الهادئة في الساحل الغربي المكان المفضل للعائلات.…