أخبار
الجمعة ٢٣ سبتمبر ٢٠١٦
اقتحم مئات المستوطنين شرق مدينة نابلس ما أدى إلى اندلاع مواجهات حيث أصيب فلسطينيان، واعتقلت قوات الاحتلال 35 قلسطينياً في الضفة الغربية والقدس المحتلة، واستهدفت بحرية الاحتلال زوارق الصيادين في ساحل شمال القطاع بالأسلحة الرشاشة، واعتقل تاجر فلسطيني عند معبر بيت حانون. فقد أصيب شابان فلسطينيان، فجر أمس الخميس، بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، أثناء مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال عقب اقتحام مئات المستوطنين مقام يوسف شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، في بيان له، إن ست حافلات للمستوطنين اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، بحراسة جنود الاحتلال، باتجاه المقام، لأداء طقوس تلمودية. وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن الشابين أصيبا بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، في الأرجل، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال. واعتقلت قوات الاحتلال 35 فلسطينياً قبيل ما يسمى الأعياد اليهودية القادمة، وفق ما أعلنه مسؤولون «إسرائيليون»، امس الخميس. وقالت شرطة الاحتلال إن وحدات منها داهمت حي العيسوية ومخيم شعفاط في القدس، واعتقلت 23 شخصاً. وفي قطاع غزة أطلقت الزوارق الحربية «الإسرائيلية»، أمس الخميس، النار على مراكب الصيادين شمال قطاع غزة. وقال شهود عيان إن الزوارق الحربية هاجمت عدداً من مراكب الصيادين قبالة سواحل السودانية شمال قطاع غزة، وحاولت إغراق مراكبهم. من جهة أخرى، استنكرت منظمة حقوقية فلسطينية مواصلة…
أخبار
الأحد ٢٤ أبريل ٢٠١٦
باشرت سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» إجراءات مصادرة 5000 دونم، من أراضي قرية جالود جنوب نابلس، لغرض شق طريق استيطاني جديد في المنطقة، حيث سلمت سلطات الاحتلال مجلس قروي جالود، إخطاراً، من قبل ما يسمى ب«قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية، روني نوماه»، يتضمن مصادرة أراضٍ موزعة على ثلاثة مواقع من أراضي جالود الجنوبية والشرقية، وجميعها من الأراضي التابعة للقرية، وتقع بين البؤر الاستيطانية «كيدا» و«احياه» و«أش كودش» المقامة على أراضي جالود الجنوبية والشرقية، وجاء بذريعة الحاجة الأمنية. واعتبر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، غسان دغلس، هذا القرار، وكل قرارات المصادرات العسكرية، أنها تهدف إلى تمكين المستوطنين من السيطرة على الأراضي، وهو أداة للتغطية على سرقة، ونهب الأرض من قبل المستوطنين بذريعة الحاجة الأمنية، مشيراً إلى أن هذا القرار يأتي تنفيذاً للاتفاق الذي تم بين رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، وقادة المستوطنين في الضفة الغربية بتاريخ 26 سبتمبر/أيلول 2014، والذي بموجبه تعهد نتنياهو لقادة المستوطنين بإنشاء طريق استيطانية رسمية تربط مستوطنة «شيلو» مع البؤر الاستيطانية الواقعة إلى الشرق منها، والمقامة على أراضي قرية جالود. وقال دغلس: «هذا العمل سيؤدي إلى تمزيق أراضي جالود الشرقية والجنوبية بين البؤر الاستيطانية والطرق الالتفافية المنوي شقها لخدمة البؤر الاستيطانية، المنوي الإعلان عن شرعنتها وإضفاء الصفة الشرعية والقانونية عليها بأثر رجعي، حسب ذلك الاتفاق الذي صدر…