منوعات
السبت ٢٩ أكتوبر ٢٠١٦
تنتشر نبتة الأرقطيون في المنطقة العربية بكثرة، وللأسف لم يتم تسليط الضوء عليها، ولم تأخذ حقها بالانتشار الإعلامي والطبي بما تستحقه، مع العلم بأنها كانت تستعمل في الطب القديم ومنذ الأزل بكثرة للتغلب على العديد من المشكلات الصحية. استعملها الأوروبيون في الأطعمة، ودخلت أطباق اليابانيين والآسيويين، بسبب مزاياها في الطعم والفائدة لصحة جسم الإنسان. ويستفاد من كل أجزائها، بما فيها الأوراق والجذور، التي تكمن فيها كل الفوائد والعناصر الغذائية النادرة . تحتوي على معادن مهمة، مثل الحديد والنحاس، وهي غنية بالبوتاسيوم والزنك والمنغنيز، إضافة إلى أحماض أمينية تدعم صحة الجسم. وتعد من أوائل النباتات التي شغلت الدراسات والأبحاث لتثبت أن جذور الأرقطيون تفيد في الحد من الأمراض المستعصية. فوائد الأرقطيون ■ تعتبر جذور الأرقطيون من أهم النباتات التي تعمل على تنقية الدم من الشوائب والسموم، حيث تعمل على تنظيف الأوعية الدموية، وتنقي نواة الخلايا، كما تحسّن من نوعية الكريات الحمراء والبيضاء، ومفيدة جداً لمن يرغب في عمل برنامج الديتوكس. ■ تسهم في التخلص من الحبوب والبثور التي تنتشر في الوجه والجسم، خصوصاً تلك الدمامل التي تستقر في منطقة الظهر والمناطق الخاصة بالجسم، حيث تقتل الأرقطيون كل البكتيريا السيئة، وتعمل كمضاد التهاب. ■يتميز جذر الأرقطيون وأوراقه بالطعم المر قليلاً، وهو يفيد لتنظيف الكبد، ويساعد على التخلص من الأوبئة الكبدية. ■إن شرب…