نفرتيتي

منوعات رغم وفاتها منذ 3000 عام .. كيف أثرت ملكة مصرية على معايير الجمال؟

رغم وفاتها منذ 3000 عام .. كيف أثرت ملكة مصرية على معايير الجمال؟

الأحد ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤

بعد أكثر من 3000 عام على وفاتها، لا تزال الملكة المصرية القديمة نفرتيتي رمزًا خالدًا للجمال والقوة والتأثير الثقافي، فمنذ أن اكتُشف تمثالها النصفي الشهير في عام 1912، أصبحت نفرتيتي أيقونة تتخطى حدود الزمن والجغرافيا، وتأسر خيال العالم بملامحها الرائعة وتاريخها الغامض. كان تمثالها النصفي، المصنوع من الحجر الجيري والمزين بألوان زاهية، تحفة فنية قلبت الموازين عندما عُرض للجمهور لأول مرة في متحف برلين الجديد عام 1924. برزت رقبتها الرشيقة، وملامح وجهها المتناسقة، ونظرتها الواثقة كرمز للجمال الملكي الذي يتحدى تجاعيد الزمن. وأوضحت الدكتورة شيريل فينلي، أستاذة تاريخ الفن: "إن جمال نفرتيتي ينبع من ثقتها ونظرتها المميزة التي تجعلها جذابة للغاية، إنها أيقونة بكل معنى الكلمة". الموضة والفن أثرت صورة نفرتيتي على معايير الجمال والفن بشكل لا مثيل له، ففي عشرينات القرن الماضي، ارتبطت صورة الملكة بالإعلانات التجارية ومستحضرات التجميل، مما جعلها مرادفًا للجمال والأناقة. واستلهم مصممو الأزياء مثل الفرنسي بول بواريه الزخارف المصرية في تصميماتهم، في حين تناولت مجلة "فوغ" الافتتان المتجدد بها، ما عزز حضورها في عالم الموضة. في القرن الحادي والعشرين، استمر تأثير نفرتيتي في خطوط الأزياء والمجوهرات. واستوحى مصممون عالميون مثل كريستيان لوبوتان وجون جاليانو تفاصيل من أسلوبها لإبراز الأناقة الخالدة في تصاميمهم، حتى علاجات التجميل الحديثة لم تفلت من تأثيرها؛ إذ استُوحي من جمالها اسم…