منوعات
السبت ١٨ أبريل ٢٠١٥
قال باحثون في مؤسسة أمنية خاصة إن متسللين تمكنوا من اختراق شبكات كمبيوتر مرتبطة بالجيش الإسرائيلي، في حملة تجسس جمعت بمهارة بين برامج اختراق موجودة بالفعل مع حسابات بريد إلكتروني خداعية. وأوضح الباحثون أن الحملة، المستمرة منذ 4 أشهر، وينفذها على الأرجح مبرمجون ناطقون بالعربية، تظهر كيف أن الشرق الأوسط مازال معقلا لعمليات التجسس عبر الإنترنت، وكيف انتشرت القدرة على تنفيذ مثل هذه الهجمات. وقال الباحث مع مؤسسة "بلو كوت سيستمز" الأمنية، وايلون غرانغ، الذي اكتشف الحملة، إن معظم برامج الاختراق مؤلفة من أدوات متوفرة على نطاق واسع، مثل فيروس تروجان الذي يتم التحكم به عن بعد، ويعرف باسم بويزون أيفي (اللبلاب السام). وأضاف أن المتسللين على الأرجح يعملون بميزانية محدودة، ولم يروا حاجة لإنفاق الكثير من الأموال لكتابة شفرة مخصصة للهجوم، مشيرا إلى أن معظم عملهم يبدو وأنه انصب على ما يسمى بالهندسة الاجتماعية أو الخداع البشري. ووفقا لمؤسسة بلو كوت فقد أرسل المتسللون رسائل بريد إلكتروني إلى عدد من الحسابات العسكرية تزعم أنها تحمل أخبارا عسكرية عاجلة أو في بعض الحالات مقطع فيديو يظهر "فتيات جيش الدفاع الإسرائيلي". وتضمنت بعض هذه الرسائل ملفات مرفقة فتحت مجالا لخلق أبواب خلفية تتيح للمتسللين الوصول إلى تلك الحسابات في المستقبل، ووحدات نمطية يمكنها تحميل وتشغيل برامج. المصدر: سكاي نيوز عربية
منوعات
الإثنين ٠٧ أبريل ٢٠١٤
تستعد الاجهزة الامنية الاسرائيلية لهجمة هاكرز كبيرة متوقعة اليوم الاثنين، بحسب ما اعلنت مجموعة "انونيموس"، بهدف الحاق اضرار بشبكات الانترنت الاسرائيلية، والحكومية منها بشكل خاص. ويعتقد خبراء تأمين المعلومات ان المقصود حملة اعلامية هدفها اثارة صدى للصراع الاسرائيلي - الفلسطيني. وأوعزت الاجهزة الامنية الى المؤسسات الأمنية والحكومية والمدنية باغلاق البريد الالكتروني لأربعة أيام، والامتناع عن فتح رسائل البريد التي تصل من الخارج. كما تم توجيه هذه الجهات حول سبل معالجة رسائل بريدية مشبوهة. وقالت خبيرة في نظام المعلومات الالكترونية ان هذه الحملة تقودها جهات مناصرة للفلسطينيين، من دول قريبة وبعيدة، من بينها اندونيسيا والبحرين والكويت، بل حتى من الصين. من جانبه يقدر مدير مجال هجوم السايبر وقرصنة الكمبيوتر في اسرائيل ان المهاجمين سيفاجئون اسرائيل بكشف قوائم تحتوي أرقاماً سرية وحسابات بريد وتفاصيل بطاقات ائتمان، مشيراً إلى أن الهدف من الهجوم بث الذعر بين الإسرائيليين. وأكد ضرورة الحذر الشديد إزاء تلك الهجمات، المتوقع أن تحجب عمليات نوعية وتؤدي إلى إغلاق الشاشات، كما أوصى بإجراء فحوص للشبكات الداخلية والعمل على تغيير الأرقام السرية وزيادة العاملين بشأن أمن المعلومات. وكانت مجموعة القرصنة التي تطلق على انفسها "أنونيموس العرب"، قالت في بيان على صفحتها الإلكترونية: "ندعو إخواننا وأخواتنا في يوم 7 نيسان (أبريل) 2014 إلى اختراق، تشويه، خطف، تسريب قاعدة بيانات، الاستيلاء على مواقع…