هجوم برلين

أخبار باريس ولندن وفيينا في حالة تأهب قصوى بعد هجوم برلين

باريس ولندن وفيينا في حالة تأهب قصوى بعد هجوم برلين

الأربعاء ٢١ ديسمبر ٢٠١٦

رفعت عدد من العواصم الأوروبية حالة التأهب القصوى بعد هجوم برلين الدامي الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وحذر الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، من «مستوى عال من التهديد» الإرهابي في فرنسا. وقال هولاند، «نواجه مستوى عالياً من التهديد، ولدينا خطة تعبئة وتيقظ عالية أيضاً»، معبراً مرة جديدة عن تضامنه مع ألمانيا. وأعلن أن «الفرنسيين يشاركون الألمان الحداد» على الضحايا الذين سقطوا في برلين، وقال إن «الفرنسيين يشاركون الألمان الحداد إزاء هذه المأساة التي ضربت أوروبا بأسرها»، مؤكداً «تضامنه وتعاطفه مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ومع الشعب الألماني وعائلات القتلى والجرحى». ودفع الهجوم في ألمانيا، وزير الداخلية الفرنسي، برونو لورو، إلى الإعلان أن الإجراءات الأمنية في الأسواق الميلادية في سائر أنحاء فرنسا «تم تعزيزها على الفور»، ووصف ما جرى في برلين ب«الاعتداء»، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية الفرنسية عمدت على الإثر إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في الأسواق الميلادية في سائر أنحاء فرنسا. وحث لورو الناس على الخروج والاحتفال رغم المخاوف الأمنية قائلاً إن كل الإجراءات تُتخذ لضمان الحماية، خاصة في المئات من الأسواق المفتوحة التي تجتذب الملايين في الشوارع للاحتفال بعيد الميلاد. وأضاف لإذاعة أوروبا 1 «الشرطة والمخابرات تعمل على مدار الساعة. والحماية مضمونة. أريد أن يخرج الناس ويستمتعوا». وأبلغت وزارة الداخلية النمساوية، منظمي أسواق عيد الميلاد (الكريسماس)، بأن عليهم مراجعة خططهم…