
هدنة غزة تنهار وإسرائيل تعود لـ «سلاح التجويع»
تصاعد التوتر بين إسرائيل وحركة حماس، بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم الدخول في المرحلة الثانية من مفاوضات الهدنة بالتزامن مع انتهاء المرحلة الأولى، الأمر الذي دفع مصر لاتهام إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح. مكتب نتانياهو أعلن، أمس، أن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار من دون الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، مشدداً على أن استمرار رفض «حماس» للاتفاق «ستكون له عواقب أخرى»، فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن «إسرائيل مستعدة للتفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق، ولكن بشروطها»، مضيفاً: «لن نوافق على وقف إطلاق النار، ولن نبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من دون الإفراج عن الأسرى»، حسب وكالة سبوتنيك. وأعلن مكتب نتانياهو، في بيان فجر أمس، أن «إسرائيل تعتمد خطة المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان»، وخلال عيد الفصح اليهودي الذي سيحل منتصف أبريل المقبل. وأضاف أن إسرائيل مستعدة للبدء فوراً في مفاوضات حول تفاصيل خطة ويتكوف مع «حماس». في المقابل، اعتبرت «حماس»، أن قرار نتانياهو يمثل تنصلاً جديداً من التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار، واستمراراً لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني عبر التجويع والحصار. وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، إن إسرائيل «تتحمل مسؤولية» مصير الأسرى المحتجزين في غزة. وقال عضو القيادة السياسية في…