منوعات
الجمعة ١٢ ديسمبر ٢٠١٤
باشرت شرطة هونغ كونغ، أمس، اعتقال المتظاهرين الذين لازموا المخيم الرئيسي للحركة المؤيدة للديمقراطية، مما قد يشكل خاتمة لأسابيع من احتجاجات طالبت باعتماد مبدأ الانتخاب المباشر في المستعمرة البريطانية السابقة. فقد اجتاح المئات من عناصر الشرطة الموقع، وهو عبارة عن قرية من الخيام والسواتر أقيمت منذ 11 أسبوعا في حي أدميرالتي للأعمال القريب من مقر الحكومة، وبدأوا بإزالة الخيم والسواتر واعتقال المحتجين. وبحلول المساء، تم اعتقال أكثر من 200 شخص، فيما بقي عدد محدود من المتظاهرين فقط في المكان. ومنذ ذروة الاحتجاجات في 28 سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما نزل عشرات آلاف المتظاهرين إلى الشارع، تناقصت كثيرا أعداد المحتجين في هونغ كونغ التي انتقلت إلى الوصاية الصينية. كما تراجع الدعم الذي قدمه الرأي العام للحركة، معربا بذلك عن استيائه من الازدحامات الخانقة وارتباك وتيرة الحياة اليومية. وكانت الشرطة أمهلت المحتجين فترة قصيرة ليتفرقوا من تلقاء أنفسهم، وإلا «فإنها ستتحرك لإخلاء المخيم، وستعتقل كل من يرفض الذهاب»، كما حذر المتحدث باسمها كوك باك - شونغ. وجاءت عمليات الإخلاء هذه استجابة لقرار اتخذته المحكمة العليا، بناء على شكاوى رفعها سكان وتجار وشركات نقل مشترك. وحضر موظفو المحكمة، صباح أمس، إلى المخيم، ثم بدأ العمال بإزالة السواتر التي أقيمت على طريق سريع من 9 خطوط، وهو واحد من أبرز محاور السير في هونغ كونغ.…
منوعات
الأحد ٠٥ أكتوبر ٢٠١٤
نفت سلطات هونغ كونغ السبت استخدام المافيا الصينية لتفريق المتظاهرين المطالبين بالديموقراطية بعد وقوع صدامات بين المحتجين والسكان الذين تسلل اليهم ناشطون موالون لبكين وعناصر من المافيا الصينية. وبقي التوتر سيد الموقف في المواقع الثلاثة التي احتلها المتظاهرون في المستعمرة البريطانية السابقة، والذين كانوا يعززون متاريسهم تحسبا لوقوع صدامات على غرار الماضية اوقعت 10 جرحى. واعلنت الشرطة اعتقال 19 شخصا بينهم ثمانية يشتبه بارتباطهم بالمافيا الصينية، واتهم النواب المؤيدون للديموقراطية الحكومة بالتواطؤ مع هذه المافيا التي غالبا ما تنشط في الاتجار بالمخدرات والدعارة واعمال الابتزاز وباتت تستثمر اكثر في المجالين العقاري والمالي في هونغ كونغ. ويشتبه بان يكون لهذه المافيا علاقات مع السلطات السياسية وخصوصا أنها اتهمت في الماضي بانها تلقت اموالا لتفريق تظاهرات، وقال النائب البرت هو "يبدو ان الشرطة تساهلت كثيرا حيال تصرفات هذه المافيات"، واضاف "ليس امام المسؤولين في السلطة في هونغ كونغ اي خيار سوى تفريق التظاهرات. والطريقة الوحيدة للتوصل الى ذلك هو استخدام طرف يقوم بهذه المهمة"، ونقلت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" عن النائب جيمس تو قوله "استخدمت الحكومة القوات المنظمة وحتى العصابات لتفريق المتظاهرين". ودانت منظمة العفو الدولية عدم تدخل الشرطة متهمة اياها بانها "كانت تراقب" المتظاهرين ومعظمهم من الشبان العزل، يتعرضون لهجمات حشد معاد وملثمين يعتقد انهم يسعون الى تقويض الحركة الاحتجاجية،…
أخبار
الخميس ٠٢ أكتوبر ٢٠١٤
احتشد المتظاهرون بأعداد كبيرة أمس للمطالبة بحريات سياسية في هونغ كونغ، حيث هدد قادة الطلاب بتكثيف تحركاتهم واقتحام مقر الحكومة ومبان رسمية أخرى ما لم يقدم رئيس السلطة التنفيذية لونغ شون - يينغ استقالته. وبينما كان مسؤولون كبار صينيون ومن هونغ كونغ يحيون الذكرى الـ65 لانتصار الشيوعيين على الوطنيين وإقامة جمهورية الصين الشعبية في 1949، احتشد المتظاهرون بأعداد كبيرة في الشوارع. وكانت حركة الاحتجاج المدني التي بدأت قبل أسابيع في المستعمرة البريطانية السابقة، تكثفت الأحد الماضي بشكل مفاجئ متسببة بأخطر أزمة سياسية منذ إعادة هونغ كونغ إلى الصين عام 1997. ويحتج المتظاهرون خصوصا على قرار الصين في أغسطس (آب) الماضي السماح بانتخاب مباشر لرئيس الحكومة في هونغ كونغ في 2017 مع الاحتفاظ بالحق في مراقبة الترشيحات. وفي حين كان العلم الصيني وعلم هونغ كونغ يرفعان أمام ساحة غولدن بوهينيا الرئيسة في حي وانشاي وسط المدينة أمس، كان المتظاهرون ينشدون الأغاني الوطنية. وقابل الحشود بصيحات الاستهجان تحليق مروحية ترفع علم الصين وهونغ كونغ. ولم يشر رئيس الحكومة المحلية ليونغ شون - يينغ الذي يطالب المحتجون باستقالته بسبب قربه من الصين، بوضوح إلى حركة الاحتجاج في الخطاب الذي ألقاه في ختام الحفل. وقال إن «تطوير هونغ كونغ وتطوير القارة مرتبطان بشكل وثيق يجب أن نعمل يدا بيد ليصبح الحلم الصيني حقيقة». وأضاف:…
منوعات
الثلاثاء ٣٠ سبتمبر ٢٠١٤
ساهم تطبيق مجاني للتواصل في دعم المتظاهرين في هونغ كونغ لمواصلة احتجاجاتهم المطالبة بالديموقراطية، خصوصا أنه قادر على العمل في ظل عدم وجود شبكة محمول أو اتصال بالإنترنت. وأكدت شركة "أوبن غاردن" الأميركية المطورة لتطبيق "فايرتشات"، الذي طرحته في مارس الماضي، أن عدد مرات تحميله في أقل من 24 ساعة بهونغ كونغ زاد عن 100 ألف مرة. و زاد من إقبال المتظاهرين على "فايرتشات" بعدما طلب منهم قائد الاحتجاجات الطالب جوشوا وونغ عبر تويتر وفيسبوك، تحميل البرنامج على أجهزتهم خوفا من لجوء السلطات الصينية إلى تعطيل شبكات الاتصال المحمول. ويعتمد التطبيق في عمله على البلوتوث أو معيار "واي-فاي دايركت" لتوصيل الأجهزة التي تتضمن التطبيق مع بعضها لتكوين شبكة كبيرة لا تحتاج أي اتصال إنترنت لاستقبال وإرسال الرسائل التي يرسلها المستخدمون لبعضهم البعض. وبحسب صحيفة "غارديان"، فقد تم استعمال "فايرتشات" قبل في تظاهرات في تايوان والعراق وإيران. ولكنها المرة الأولى التي يتم استخدامه فيها على هذا النطاق الكبير، ففي أقل من 24 ساعة أجريت 800 ألف جلسة محادثة من خلاله، في إشارة إلى دوره الكبير في تنظيم التظاهرات، علما أنه لم ترد أي أنباء عن قطع لخدمات الاتصالات المختلفة في هونغ كونغ منذ بدء الاحتجاجات. وبدورها رفضت الشركة المطورة للتطبيق المكونة من 13 فردا، تحديد عدد مستخدمي التطبيق في هونغ كونغ،…
منوعات
الإثنين ٢٩ سبتمبر ٢٠١٤
سحبت الحكومة الصينية شرطة مكافحة الشغب من شوارع هونغ كونغ ودعت المحتجين إلى فض الاعتصامات، وذلك في أعقاب المظاهرات المطالبة بالديمقراطية التي اندلعت الأحد. فقد قالت حكومة هونغ كونغ الاثنين إنها سحبت شرطة مكافحة الشغب من شوارع المدينة بعد أن بدأت الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في الهدوء. وحث متحدث باسم حكومة هونغ كونغ في بيان أيضاً المحتجين على مغادرة أماكن الاحتجاج بشكل سلمي بقدر المستطاع. وكانت شرطة هونج كونج قد استخدمت مسحوق الفلفل والغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق آلاف المحتجين المطالبين بالديمقراطية في قلب هذا المركز المالي العالمي في مطلع الأسبوع. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات آلاف المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية أمام مقر الحكومة وقطعوا حركة المرور في وسط هونغ كونغ، في محاولة منهم لانتزاع مزيد من الحريات السياسية من بكين. وعمد متظاهرون إلى إغلاق منطقة جديدة هذه المرة عبر الميناء بعدما استخدمت الشرطة في وقت سابق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم في وسط المدينة. وأغلق حوالى ثلاثة آلاف متظاهر طريقا رئيسيا في منطقة مونغكوك المزدحمة في كولوون، ما أدى إلى توقف حركة السير وفتح موقع احتجاج جديد في منطقة الأعمال. ووقف رجال الشرطة بدون تحرك حين قام المتظاهرون بإغلاق طريق ناثان مرددين هتافات مطالبة بالديمقراطية، بحسب وكالة فرانس برس. وقال بعض المتظاهرين في مونغكوك إنهم نقلوا حركة احتجاجهم إلى…
أخبار
الأحد ٢٨ سبتمبر ٢٠١٤
بدأ نشطاء في هونغ كونغ عصيانا مدنيا شاملا، الأحد، هددوا به منذ فترة طويلة، بعد اعتقال الشرطة عشرات المتظاهرين. وأتت المظاهرات احتجاجا على القيود التي فرضتها بكين على إصلاحات الانتخابات، وتصعيد المعركة من أجل الديمقراطية في المستعمرة البريطانية السابقة. وارتدى متظاهرون أقنعة ونظارات بلاستيكية، خوفا من استخدام الشرطة مسحوق الفلفل لتفريقهم. وجاء إعلان النشطاء بعد مشاركة عشرات الآلاف في مسيرة ضخمة السبت، لدعم المتظاهرين الذين اقتحموا باحة المجمع الحكومي واشتبكوا مع قوات الشرطة، واعتقلت الشرطة 74 متظاهرا على الأقل، بينهم طلاب في سن المراهقة. وبقي أكثر من 1000 متظاهر غاضب في الشوارع القريبة من مقر الحكومة، ونصبوا متاريس لعرقلة أي تقدم من قبل الشرطة. وسارع بعض الطلاب للانضمام إليهم صباح الأحد، قائلين إنهم "لا يريدون ترك أصدقائهم في ظل حملة الشرطة"، لكن الحشد تضاءل في وقت لاحق إلى بضع مئات. وعادت هونغ كونغ من الحكم البريطاني إلى نفوذ الصين في 1997، بموجب صيغة سميت "دولة واحدة ونظامان"، وبقدر كبير من الحكم الذاتي والحريات لا تتمتع به الصين نفسها. لكن بكين رفضت الشهر الماضي مطالب مواطني هونغ كونغ بأن يختاروا زعيمهم القادم في جو من الحرية في عام 2017، ما فجر تهديدات من جانب النشطاء بإغلاق حي المال الرئيسي، وتريد الصين أن تقتصر الانتخابات على عدد قليل من المرشحين الموالين لها.…