
مدارس حمدان بن راشد في ربوع إفريقيا.. شاهدة على مآثره الإنسانية
أفادت هيئة آل مكتوم الخيرية، بأن المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، أولى توفير التعليم في الأماكن الفقيرة في دول عدة، خصوصاً في قارة إفريقيا، اهتماماً كبيراً، لتخفيف وطأة الفقر، مؤكدة أن المشروع التعليمي للشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في إفريقيا، وباعتراف الاتحاد الإفريقي، أهم مشروع تعليمي خيري في القارة الإفريقية تموّله وتنفّذه وتديره مؤسسة واحدة بمفردها. وذكرت الهيئة، في تقرير صحافي حول المشروعات التعليمية التي كان المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وجّه بتنفيذها في المناطق الفقيرة، أنه في عام 2005 تخرّجت أول دفعة في مدارس الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، بإفريقيا من الجامعات، ومنذ ذاك الحين لاتزال أكثر من 20 دولة إفريقية تستقبل في كل عام خريجين جدداً من طلبة هذه المدارس في مجالات مختلفة. وأفادت الهيئة بأن المدارس تتوزع على عدد من الدولة الإفريقية، منها الصومال، حيث أُنشئت بها مدرستان ثانويتان في مدينتي هرجيسا، وبوصاصو، شمال وشرق الصومال، وتتسع مدرسة هرجيسا لأكثر من 800 طالب وطالبة، وهي أفضل مدارس الصومال على الإطلاق، وتخرّج فيها حتى الآن 1934 طالباً وطالبة، 31% منهم بنات، وقد دخل 68% من هؤلاء الطلبة إلى الجامعات والمعاهد العليا. أما مدرسة بوصاصو فطلابها نحو 380 طالباً وطالبة، 35% منهم بنات، وتخرج عدد كبير من طلابها في…