أخبار
الخميس ١٤ يوليو ٢٠١٦
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس الأربعاء انه في وقت يشن تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) اعتداءاته الدامية في أنحاء العالم، فإنه يحضّر بهدوء اتباعه لاحتمال انهيار «الخلافة» التي اعلنها قبل عامين وسط ضجة كبيرة. وأضافت الصحيفة ان «قادة داعش يقرون في رسائل علنية وعبر اعمالهم الأخيرة في سورية بأن قدرات التنظيم الارهابي تتراجع في ساحات المعارك، وأن ما تبقى من مواقعه قد ينهار». وزادت انه «في الوقت نفسه، يتعهد التنظيم بمواصلة حملته العنيفة الحالية، حتى لو اضطر عناصره الى الانتقال الى العمل السري والنزول تحت الارض. ويعتقد خبراء مكافحة الارهاب الأميركيون ان الهجمات الدموية في اسطنبول وبغداد خلال الاسابيع القليلة الماضية تشكل الى حد كبير رداً على الهزائم العسكرية التي مني بها التنظيم في العراق وسورية». ونقلت عن محللين قولهم إن «هذا النوع من الاعمال الإرهابية سيستمر وقد يتصاعد مع انتقال داعش من شبه دولة تسيطر على مناطق جغرافية الى تنظيم سري ينشر شبكة فروعه وخلاياه في ثلاث قارات على الأقل». وقال مسؤولون اميركيون سابقون وحاليون وخبراء في مكافحة الارهاب انه «في حين تشكل خسارة الاراضي ضربة جسيمة لداعش وتحد مثلاً من قدرته على جباية الاموال وتدريب المتطوعين او التخطيط لعمليات ارهابية معقدة، فإن طبيعة التنظيم غير المركزية الى حد كبير تضمن له ان يبقى مصدر خطر لبعض الوقت». وأشار هؤلاء…
منوعات
الثلاثاء ٢١ أبريل ٢٠١٥
أعلنت محامية مراسل صحيفة "واشنطن بوست" الموقوف في إيران جيسون رضايان الاثنين أن موكلها سيحاكم بتهمة التجسس وبثلاث تهم أخرى بينها "التعاون مع حكومات معادية". وأكدت المحامية ليلى احسان أن مراسل "واشنطن بوست" في طهران موقوف منذ تسعة أشهر لكن بدون تحديد موعد لمحاكمته، كاشفة للمرة الأولى عن القضية ضد موكلها، قائلة إنها لا تتضمن "دليلا قاطعا". وهو متهم بجمع معلومات سرية ودعائية ضد الجمهورية الاسلامية كما أضافت احسان بعدما إلتقت موكلها للمرة الأولى منذ توليها الملف في مطلع مارس. وأضافت أن رضايان "صحافي ومن طبيعة هذا العمل الاطلاع على معلومات ونشرها" مؤكدة أن موكلها (39 عاما) "لم يطلع على معلومات سرية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة". المصدر: طهران - أ ف ب
منوعات
الأحد ١٤ ديسمبر ٢٠١٤
في العام الماضي، اشترى الملياردير جيف بيزوس، مؤسس ومالك موقع «أمازون» لبيع الكتب في الإنترنت (ثم وسع الموقع وصار يبيع كل شيء تقريبا)، صحيفة «واشنطن بوست»، أهم صحيفة يومية في العالم (بسبب قربها من صانعي القرار في أهم عاصمة في العالم)، اشتراها أيضا بـ250 مليون دولار (من ماله الخاص، وليس من مال شركته، حيث يوجد معه شركاء صغار). في ذلك الوقت، كان متوقعا أن يغير هذا «الزواج» الصحيفة. في أقل الأحوال، يغيرها لتنجح مثلما نجحت «أمازون». وفي الأسبوع الماضي، أعلن «أمازون» طريقة جديدة لقراءة «واشنطن بوست»، وهي مثل قراءة الكتب في «أمازون». ينزل الشخص تطبيقا جديدا ليقرأ الصحيفة. وإذا كان الشخص يستخدم لوح آيباد «كيندل» (الذي تنتجه شركة «أمازون»)، يقدر على قراءة «واشنطن بوست» مجانا. وقال شليش باركاش، مدير قسم التكنولوجيا في «واشنطن بوست»: «تحدثنا معه (بيزوس) مرات كثيرة ونحن نجهز لهذا المشروع الجديد. إنه أكثر خبرائنا تجارب في هذا المشروع». وقال مارتن بارون، رئيس تحرير الصحيفة: «خلال أحاديث كثيرة مع السيد بيزوس، تسربت إلى أعماقنا كثير من أفكاره وطموحاته. ومرات كثيرة سألناه عن سر نجاح (أمازون)، وتأكد لنا أنه مدمن الاستهلاكية (تلبية رغبة المستهلك)». وقال آخرون في الصحيفة إن بيزوس، خلال لقاءات مع كبار المسؤولين في الصحيفة، أوضح استراتيجية واسعة النطاق لتغيير الصحيفة. ولتتحول نحو قراء عبر الولايات المتحدة،…