
تحقيقات حول العالم بشأن “أوراق بنما”
فتحت عدة دول تحقيقات في عمليات تبييض أموال بعد فضيحة "أوراق بنما" التي كشفت تورط مسؤولين من حول العالم ومشاهير من عالم المال والرياضة في عمليات تهرب ضريبي، في حين أعلنت فرنسا أنها ستعيد إدراج بنما على قائمة الدول والمناطق التي لا تتعاون في المجال الضريبي، بالتزامن اتهمت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بنما بوجود مواطن خطيرة للخلل فيها، بينما تحركت الصين لفرض قيود على تغطية التسريب الهائل للوثائق وحظرت بعض الكلمات الدالة في البحث وحذفت بعض القصص من على مواقع الإنترنت. وسرعان ما ظهرت آثار الزلزال الذي أحدثته الوثائق المسربة من مكتب المحاماة البنمي »موساك فونسيكا« والواقعة في 11.5 مليون وثيقة، من هزة سياسية في أيسلندا إلى إطلاق تحقيقات في فرنسا وإسبانيا واستراليا وألمانيا وأميركا وأوكرانيا وتونس.. وصولاً إلى تنديد روسيا. وأعلن القضاء البنمي مساء أول من امس فتح تحقيق في »أوراق بنما«. وأوضحت النيابة العامة ان التحقيق يرمي لتبيان ما اذا كانت هذه الوقائع تنطوي على مخالفات قانونية وتحديد مرتكبيها. تحقيقات حول العالم وأطلقت عدة حكومات تحقيقات، وفتح القضاء الفرنسي تحقيقا بتهم "تبييض تزوير ضريبي فادح" كما قال وزير المال الفرنسي ميشال سابان ان: "فرنسا قررت اعادة إدراج بنما على قائمة الدول غير المتعاونة مع كل ما يستتبعه ذلك على أولئك الذين يتعاملون معها". وفي إسبانيا فتح القضاء تحقيقا…