منوعات
الإثنين ١٤ مارس ٢٠٢٢
كشف تقرير صادر عن «ميلتواتر 2022» أن وسائل التواصل الاجتماعي والمؤثرين التسويقيين ساهموا في تغيير ميزانيات التسويق لدى مؤسسات القطاعين العام والخاص في منطقة الشرق الأوسط، حيث إن 78% من هذه المؤسسات تعتزم رفع ميزانياتها على منصات التواصل الاجتماعي. وأوضحت «ميلتواتر»، المتخصصة في توفير خدمات الاستماع والتحليل على وسائل التواصل الاجتماعي وتحليل الشبكات الاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم، أن أكثر من 57% من المشاركين في التقرير أشاروا إلى زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في مؤسساتهم نتيجة جائحة «كوفيد-19». وأشار التقرير إلى تنامي اتجاهات وسائل التواصل الاجتماعي وتسويق المؤثرين، نظراً للإقبال الملحوظ على الوسائط الرقمية من قبل الأفراد والمؤسسات، ولا سيما مقاطع الفيديو القصيرة. وقد عاود المحتوى المدعوم إعلانياً الارتفاع ليتجاوز الانخفاض الطفيف الذي شهده عام 2020، ويسجل نمواً بنسبة 26.7% عام 2021. كما يظهر التقرير زيادةً في الحالات الدعائية «ستوري» بنسبة 33%، حيث ينشر المؤثرون 16 حالة خلال الأسبوع الواحد في المتوسط، مقارنة بـ12 حالة عام 2020. ويتوقع التقرير بناءً على ذلك زيادةً في محتويات التواصل الاجتماعي المدفوعة والطبيعية خلال عام 2022، حيث تلعب الجائحة دوراً كبيراً في هذه التطورات. وبيّنت نتائج التقرير أن المنصات الكبرى، وهي «فيسبوك» و«تويتر» و«إنستغرام» و«تيك توك» و«لينكد إن» و«يوتيوب»، تتصدر قائمة أكثر وسائل التواصل الاجتماعي استخداماً في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والأمريكتين. كما…
منوعات
الإثنين ١٩ ديسمبر ٢٠١٦
بات العالم اليوم أشبه بالقرية الصغيرة نتيجة لتطور الوسائل والأساليب التي اختصرت المسافات بين الدول، حيث اختزلت الشبكة العنكبوتية الأوقات الضائعة في الوصول إلى المعلومات أو الأشخاص، وتوج هذا التطور وسائل التواصل الاجتماعي التي استطاعت أن تنتشر بسرعة كبيرة وبخاصة بين فئة الشباب الذين يشكلون النسبة الأكبر في مستخدميها وبات تأثيرها يتزايد يوماً تلو الآخر حتى باتت السلطة الخامسة نتيجة لتأثيرها القوي، وذلك بعد السلطات الأربع المعروفة وهي التشريعية والتنفيذية والقضائية ثم سلطة الإعلام أو الصحافة التي اصطلح على تسميتها بالسلطة الرابعة. ويرى إعلاميون وأكاديميون ومؤثرون أن مواقع التواصل الاجتماعي تعد سلطة خامسة ولدت من رحم السلطة الرابعة، وتعتبر وسيلة لتبادل الأفكار والمعلومات والمعارف، وتنمية المهارات والأفكار الإبداعية، إضافة للتعرف إلى ثقافة الشعوب الأخرى، وأنها نافذة كبيرة وفرصة تسهم في عملية التطوير، وأن التحدي الأكبر اليوم يتمثل في تجنب إساءة استخدامها، مشددين على أهمية تعزيز المردود الإيجابي لقوة تأثير هذه الوسائل من خلال توظيف انتشارها الواسع والاهتمام بأن تكون هذه الوسائل منصات تفاعلية إيجابية وساحة لتبادل الأفكار المبدعة والآراء المبتكرة التي من شأنها تعزيز المردود الإيجابي لهذا الانتشار، وترسيخ الفكر والاستخدام الإيجابي من خلال المؤثرين نظرا لقدرتهم على التواصل مع أعداد كبيرة من الناس من مختلف فئات المجتمع، منوهين في الوقت ذاته بضرورة التعامل مع هذه الوسائل باحترافية أكبر واستغلالها…
منوعات
الثلاثاء ١٨ أكتوبر ٢٠١٦
أم وأب وأبناء، يعيشون في منزل واحد، ويندرجون تحت شجرة العائلة كُلٌّ حسب موقعه، يتشاورون ويتشاجرون، وقد يسمع الجيران أصواتهم في لحظات كثيرة، إلى أن غاب ذاك الضجيج المسكون حميمية فجأة، ليسود الصمت محله، في غفلةٍ من عين العائلة. أمهات انشغلن عن أبنائهن بوسائل التواصل الاجتماعي، ولم تعد آذانهن صاغية لقصصهم وحكاياتهم، خطفهن الـ«واتس أب»، والـ«جروبات» النسائية على «فيسبوك»، فضاع الحوار، وأخذ معه أي تواصل مباشر كان يجمع الأسرة. بينما كانت «البيان» تجول بين الأمهات لرصد شكاواهن من الأبناء الذين انشغلوا بالهواتف النقالة عنهن، فوجئنا بصرخات الأبناء، الذين أكدوا أن الأمهات هن من انشغلن عنهم، ولم يعدن يكترثن بالاستماع لهم كسابق عهدهن، ليصبح «واتس أب» لغة حوار المنزل الواحد. تبدأ الحكاية مع الطالبة الجامعية فاطمة الكوني، التي أكدت أن الأمهات انشغلن عن أبنائهن بوسائل التواصل، وقالت: الأمهات اليوم يمتلكن «جروبات» نسائية وعائلية عبر «واتس أب»، وصفحات على «سناب شات»، وهذا الأمر إيجابي وسلبي في نفس الوقت، فإيجابيته تكمن في أنهن أصبحن يفهمن سبب انشغالنا بوسائل التواصل، فتوقفن عن توجيه اللوم لنا كالسابق، ولم يعد أحد منا يحاسب الآخر على انشغاله بالهاتف، ولكن سلبيته تتمثل في أنهن لم يعدن متفرغات لنا كما قبل، وأصبح صعباً أن نتواصل معهن بشكل مباشر بسبب انشغالهن بها أكثر من اللازم. ولفتت فاطمة إلى أن وسائل…