أخبار
الثلاثاء ٢٧ يونيو ٢٠١٧
تداولت شخصيات قطرية على «تويتر» مقطع فيديو، لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وهو يستقبل داعية الفتنة يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، وسط جموع المهنئين بحلول عيد الفطر، في قصر الوجبة بالدوحة، لكن إقدام رئيس تحرير صحيفة «العرب» القطرية، عبدالله العذبة، بحذف تغريدة تضمنت مقطع فيديو لأمير قطر وهو يقبل رأس القرضاوي، أثار تساؤلات بشأن هذه الخطوة. وقالت «سكاي نيوز عربية»، إن العذبة نشر الفيديو مرفقاً بتغريدة قال فيها، إن تميم بن حمد يستقبل القرضاوي «بمناسبة عيد الفطر ويقبل رأسه..»، قبل أن يقدم بعد وقت وجيز على حذفها دون أن يقدم أي توضيحات. واعتبر مراقبون أن حذف العذبة للفيديو، جاء بناء على أوامر من السلطات القطرية التي دأبت على المناورة كلما شعرت بحرج موقفها أمام المجتمع الدولي. وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يترأسه القرضاوي،حاول التهرب من تورطه في جرائم الإرهاب، خلال بيان يدين الأعمال الإرهابية بمكة المكرمة مؤخراً، وجاءت مصطلحات البيان طائفية ومتداخلة، ولم تتطرق للمصابين من رجال الأمن. وخلط البيان الأمور بشكل واضح؛ إذ قال الأمين العام علي القرة داغي، «إن خوارج هذا الزمن متهمون بتدمير مدن السنّة، وإجهاض الثورات العربية، وتفجير الحرم المكي ومناطق أخرى قريبة، ونتج عنها إصابة 6 مقيمين إلى جانب إصابات لحقت ب5، ويأملون دخول الجنة؟! حسب وصفه». وبحسب…
أخبار
الخميس ١٥ يونيو ٢٠١٧
يوسف عبد الله القرضاوي، المصري الأصل القطري الجنسية، هو الرجل القوي النافذ والمؤثر في قطر، والذي لا ترد كلمته، ولا يعصي له أحد أمراً. القرضاوي حاربت قطر لمنع إدراج اسمه من قبل على #قوائم_الإرهاب الأميركية، وترفض الآن تسليمه لمصر رغم إدراج اسمه أيضاً في قوائم الإرهاب، التي أصدرتها الدول الأربع #السعودية و #مصر و #الإمارات و #البحرين. لغز القرضاوي تكشفه تناقضاته وتغير وتبدل مراحل حياته، فقد كان الرجل يسير من النقيض إلى النقيض في كل مرحلة من مراحل حياته، وذلك لاختلاف الوجهة التي يقصدها، واختلاف الراعي الرسمي له. ربما لا يصدق كثيرون أن القرضاوي الذي سجن في سجون #جمال_عبدالناصر، وتعرض للتعذيب هناك، لتورطه في الانضمام لتنظيم #الإخوان_المسلمين الذي حاول اغتيال عبدالناصر عدة مرات، أعير بموافقة الحكومة المصرية ونظام عبدالناصر نفسه للعمل في دولة قطر في العام 1961، وربما لا يصدق كثيرون أن الرجل الذي عمل مأذوناً شرعياً في قريته صفط تراب بالمحلة الكبرى محافظة الغربية، ومن خلال مهنته هذه، انضم إلى الإخوان وتقرب لقادتهم في المحلة، ومن المحلة انطلق للقاهرة ليلتحق بكلية أصول الدين بجامعة #الأزهر ويعمل في جناح الجماعة السري في #القاهرة الذي كان يخطط آنذاك لقلب نظام الحكم. علامات الاستفهام والشكوك حول تلك المرحلة في حياة القرضاوي يفسرها مسؤول أمني مصري سابق لـ"العربية.نت" بالقول إن عبدالناصر ومخابراته قاما…