أخبار
الإثنين ٠١ أكتوبر ٢٠١٨
تشارك الإمارات دول العالم اليوم الاحتفال باليوم العالمي للإسكان، والذي يصادف أول يوم اثنين من شهر أكتوبر كل عام، وهو إحدى المناسبات الرسمية التي اعتمدتها الأمم المتحدة واحتفل به للمرة الأولى عام 1986، وعملت الإمارات منذ تأسيسها على تحقيق الاستقرار السكني وتوفير الحياة السعيدة والرفاهية للمواطنين ومواكبة الزيادة السكانية وتطور نمط الحياة الذي شهده المجتمع منذ سبعينات القرن الماضي، ويأتي ذلك بفضل الرؤية الثاقبة التي وضعها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لإيجاد منظومة إسكان متكاملة، وتوجيهات القيادة الرشيدة التي كرست خدماتها وخطط حكومية مستقبلية لتعزيز هذا القطاع. ويعتبر برنامج الشيخ زايد للإسكان الذي أطلق في 1999، ذراعاً قوية لتنفيذ استراتيجية الدولة في هذا القطاع، حيث تولى البرنامج مهمة إنشاء المساكن والإشراف عليها وتوفير الخدمات الإسكانية للمواطنين من منح وقروض بناء وفق شروط ومعايير محددة، ويتعاون البرنامج مع العديد من الجهات والهيئات الحكومية والاتحادية ومنها وزارة تطوير البنية التحتية ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان، وهيئة أبوظبي للإسكان، ودائرة الإسكان بالشارقة وكل البلديات ودوائر الأراضي والدوائر الحكومية ومصرف الإمارات للتنمية الذي يقوم بإدارة أموال البرنامج. وأصدر البرنامج منذ إنشائه حوالي 59 ألف قرار دعم سكني بقيمة 32 مليار درهم في مختلف إمارات الدولة، توزعت ما بين قروض ومنح وبناء مسكن جديد، واستكمال مسكن وصيانة…