استشهاد فلسطيني في شعفاط والاحتلال يقمع مسيرات الضفة

أخبار

استشهد شاب فلسطيني، أمس الجمعة، برصاص جنود الاحتلال «الإسرائيلي» على مدخل مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، بحجة محاولته طعن جندي «إسرائيلي» على الحاجز العسكري المقام على المدخل. وادعى الاحتلال أن الشاب حاول طعن أحد الحراس العاملين على الحاجز العسكري، ما دفع الجنود لإطلاق النار عليه مما أدى إلى إصابته واستشهاده، وقال جيش الاحتلال إنه لم تقع إصابات في صفوف قواته، وأفاد شهود عيان، أن سيارات الإسعاف هرعت للمكان.

وقمعت قوات الاحتلال المسيرة الشعبية التي انطلقت، من وسط قرية بلعين غرب رام الله، باتجاه جدار الضم والتوسع الجديد، شارك فيها أهالي بلعين، ونشطاء سلام «إسرائيليون» والعشرات من المتضامنين الأجانب.

ورفع المشاركون في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

وعند وصول المتظاهرين بالقرب من بوابة الجدار الجديد، منع الجنود المسيرة من الاستمرار، ولاحقوا المتظاهرين ومنعوهم من التواجد في المنطقة، وأعلنوها «منطقة عسكرية مغلقة».

وأصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، بالاختناق والإغماء جراء قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاماً، لصالح مستوطني مستوطنة «قدوميم» المقامة على أراضي القرية.

وأوضحت المقاومة الشعبية، أن المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة، بمشاركة واسعة من أهالي البلدة وعدد من المتضامنين الأجانب ونشطاء السلام «الإسرائيليين»، إلا أن وحدات ما يسمى ب«حرس الحدود» هاجموا المشاركين في المسيرة بقنابل الغاز والصوت والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق عولجت ميدانياً.

وأشار الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، إلى أن جنود الاحتلال اعتلوا سطح بيت قيد الإنشاء واتخذوه نقطة عسكرية أطلقوا من خلالها قنابل الغاز والصوت تجاه الشبان المشاركين في المسيرة، فيما أغلقت جرافة عسكرية طرقاً داخلية في البلدة بالسواتر الترابية.

وأصيب جندي «إسرائيلي» بعينه جراء إلقاء حجارة في بلدة حزما شرق مدينة القدس أثناء مواجهات مع قوات الاحتلال. وأشارت هذه المواقع إلى أن ما يقارب 50 شاباً يقومون برشق الحجارة على قوات الاحتلال ما أدى لإصابة الجندي بعينه حيث جرى نقله إلى مستشفى «هداسا» بسيارة الوحدة العسكرية. (وكالات)

المصدر: الخليج