الاتحاد الأوروبي للدوحة: المقاطعة ليست حصاراً

أخبار

أعرب الاتحاد الأوروبي عن تفهمه لمخاوف دول الخليج إزاء أزمة قطر، ورفض الاتحاد اعتبار المقاطعة «حصاراً». فقد رفض الاتحاد الأوروبي طلباً من رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية بوصف المقاطعة العربية بالحصار.

وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه لا ينحاز لأي طرف، مجدداً مطالبته بضرورة الالتزام بجهود مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس أن بعض «الأشقاء» يدعمون ويمولون الإرهاب ابتغاء «أوهام الهيمنة والسيطرة»، وذلك في إشارة واضحة إلى قطر.

وقال السيسي: «بينما نبذل نحن حكومة وشعباً أقصى الجهد لمكافحة الإرهاب والتصدي له… نجد أشقاء لنا وغير أشقاء.. يقومون بدعم الإرهاب وتمويله ورعايته، ويوفرون لجماعات الإرهاب، وفكر الإرهاب المنابر الإعلامية، والثقافية، ينفقون عليها مليارات الدولارات سنوياً، ليستميلوا أفئدة الشعوب العربية، والإسلامية، لهذا الفكر الإجرامي المدمر، وكل ذلك لماذا؟ ابتغاء أوهام الهيمنة والسيطرة والعظمة الزائفة، وشدد على أهمية تصدي المجتمع الدولي للدول الراعية للإرهاب».

وأعلن البيت الأبيض، أمس أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وهنأه فيه بتوليه هذا المنصب، ناقش خلاله مسألة الخلاف الدبلوماسي بين قطر والإمارات والسعودية والبحرين ومصر.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن «الرئيس ترامب وولي العهد، ملتزمان بالتعاون الوثيق لتحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في الأمن والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط وغيرها».

وأعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعدت قائمة مطالب من قطر لحل الأزمة.

وأكد خبراء مصرفيون وماليون أن استمرار مقاطعة قطر سيكون له تداعيات خطيرة على القطاع المصرفي بالدوحة على المدى المتوسط والطويل، خاصة فيما يتعلق بتزايد احتمال سحب الودائع الخليجية، وانتقال عدوى سحب الودائع للمودعين الآخرين.

المصدر: الاتحاد