الامارات: 30% من خريجي «نيويورك للأفلام» مواطنون

منوعات

لعبت أكاديمية نيويورك للأفلام دوراً مهماً في دعم السينما الإماراتية وتطوير مواهبها، من خلال عمليات التأهيل والتدريس التي تقدمها لمجموعة الطلبة المنتظمين فيها، لاسيما وأن تأسيس الاكاديمية في الامارات جاء نتيجة عمل مشترك بين حكومة أبوظبي والأكاديمية الأم في نيويورك، بهدف دعم التعليم الأكاديمي في مجال السينما في منطقة الخليج والعالم العربي، حيث يصل عدد خريجيها سنويا إلى 100 طالب، 30% منهم مواطنون.

وقال المخرج عماد دير عطاني مدير الأكاديمية خلال أمسية استضافها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي أول من أمس، تحت عنوان “دور الأكاديمية في دعم السينما الإماراتية”، إن الموهبة تحتاج إلى علم والتزام، مؤكداً أن أي مخرج بحاجة إلى رحلة طويلة لتطوير موهبته.

مشروع تخرج

وعن أسلوب الدراسة في أكاديمية نيويورك للأفلام، قال عطاني: “يتوجب على الطلبة الملتحقين في القسم الأول من الدارسة تقديم 7 أفلام، فيما يقتصر الفيلم الثاني على مشروع التخرج”. وأشار إلى أنه يتاح للطلبة من بعد السنة الدراسية الأولى استكمال دراستهم في لوس أنجليس بحسب رغبتهم ، مؤكداً على أن جميع المدرسين يأتون من هوليوود ويمتلكون خبرة كبيرة في المجال لا تقل عن 15 عاماً، فضلاً عن أنهم حاصلون على جوائز في مجال السينما. وأوضح: “يدرس الطلبة الإخراج لمدة 4 أسابيع، ومثلها في مجال التمثيل” .

جوائز سينمائية

وأكد دير عطاني في حديثه، أن العديد من خريجي الأكاديمية حصلوا على جوائز في مهرجان الخليج السينمائي، ومسابقة أفلام من الإمارات. وقال: “هناك الكثير من الأفلام الجميلة التي قدمها الشباب هذا العام، والتي تعتبر أفضل من حيث القصص والأدوات وحركات الكاميرا المختلفة”.

كتابة السيناريو

تطرق المخرج عماد ديرعطاني في حديثه إلى تجربته في كتابة السيناريو، قائلاً: “كتابة السيناريو مسألة تختلف تماماً عن كتابة القصة، وفيها نوع من الأفكار الجديدة”.

وأشار إلى أن الكتابة بشكل عام عمل فردي يتحول إلى جماعي عندما يتحول إلى فيلم. ووصف عطاني تجربته في إصدار مجموعة شعرية وحيدة بعنوان (أنت): هي تجربة شعرية، فأنا لست شاعرا، لكنني عشت حالة شعرية، وقال: “بقيت متأثرا بالشعر وأظهرته في الفيلم الذي قمت بإخراجه”.

المصدر: البيان