«البيان» تصدر «رمضان التسامح»

أخبار

تصدر «البيان» ملحقاً يومياً خاصاً يحمل اسم «رمضان التسامح»، ويواكب أيام الشهر الفضيل، بترسيخ صورة الإمارات موطناً للتسامح والتعايش لدى الثقافات والشعوب التي تعيش وتعمل ضمن أعلى معايير الحرية وقبول الآخر، مستظلةً بقيم التوافق والتكامل والانسجام على أرض الدولة.

وحرصت «البيان»، من خلال إصدارها الجديد، على تكريس مفهوم التسامح، تماشياً مع اهتمام القيادة الرشيدة، وتوجهات حكومتنا الرشيدة إلى تعزيز قيم الاعتدال في المجتمع المحلي والانفتاح على الآخر، بما يسهم في سعادة الإنسان، ويعكس الرؤية الطموحة التي ترتكز على أن المستقبل والسعادة والتسامح والشباب عناوين المرحلة المقبلة.

ويتضمن الإصدار اليومي في رمضان أبواباً متنوعة، يستنير منها القارئ في مجالات عدة، ترفده بمعارف دينية واجتماعية ورياضية وإنسانية وفنية، بما يعكس روح الشعب الإماراتي المتسامح، كما يوضح طبيعة الشعب الإماراتي المتعايش مع كل من هم على أرضه الطيبة.

ويرتدي ملحق هذا العام ثوباً فنياً جديداً بالكامل، لجهة مقاس الصفحات، والخطوط والألوان والزخارف التي تتجلى بروح الشهر الكريم، مع ابتكار طريقة بصرية تستخدم للمرة الأولى في عرض الصور.

أبواب الملحق

ويستوعب الملحق أبواباً متنوعة، اتسعت لحوارات مع رجال ونساء حفروا بصماتهم في سجلات النجاح والإنجازات، ووثّقوا سيرة غنية بقصص المثابرة والتحدي والنجاح، وفازوا في مضمار التنافس لخدمة الوطن والمواطن، والعمل على رفعته وتقدمه وازدهاره وسعادة شعبه، وهو ما تمثل في اسم الباب «بصماتهم».

وسيطل القارئ، عبر نافذة «آلاء» التي تعني النعم الكثيرة، على واحة القيم والمعاني الدينية التي تحث على التسامح والعمل الخيري والمجتمعي والأخلاقي، ويستشف الأريج الإنساني في رسالة الإسلام، مثلما يقف عند شخصيات من تاريخنا حققت معادلة الإيمان والإحسان، وصنعت التاريخ، وبرهنت على قدرة الشباب على التغيير والتطوير والقيادة.

تعايش وتناغم

كما يتنسم القارئ من كل عدد روعة التواصل بين الشعوب وعبق الذكر القرآني وبراعة التدبر والاستنباط، ويتعرف عبر باب «تعايش وتناغم» إلى شهادات شخصيات من جاليات ارتضت بكل قناعة وإصرار العيش على أرضنا الطيبة التي ترحب بتعدد الجاليات وتلاقي الجنسيات وانصهار الشعوب في بوتقة التسامح والتعايش ورغد العيش، على مبدأ أرساه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: «أن الرزق رزق الله، والمال مال الله، والأرض أرض الله، والفضل فضل الله، والخلق خلق الله، ومن توكل على الله أعطاه الله، ومن يبينا حياه الله».

لاعب وحكاية

وفي باب «لاعب وحكاية»، سيتابع القارئ قصصاً وحكايات لأبرز النجوم وأساطير الملاعب الرياضية المسلمين، كما ينفذ عبر باب «على ذوق النجوم» للتعرف إلى قدرات ومواهب بعض الفنانين والإعلاميين في فنون الطهي وإعداد المأكولات والحلويات، بما يظهر الوجه الآخر والعفوي في شخصياتهم.

أما في «ذهب الكلام»، فيتعرف القارئ إلى قصص بعض الحكم والأمثال العربية الفصيحة والشعبية التي تعد وليدة تفاعل الناس ومتطلبات حياتهم، وفي فقرة «رمستنا» يستجلي القارئ مفردات اللهجة المحلية للألفاظ العامية، وهي تعطي فكرة موجزة عن معانيها ومدى ارتباطها بالبيئة المحلية (الساحلية – البدوية – الجبلية) والخليجية والعربية، ومدى تأثرها بدول المنطقة القريبة منها أو التي ارتبطت معها بعلاقات تجارية اقتصادية.

مسابقة يومية

وحملت المسابقة اليومية التي ترعاها «اتصالات» مسمى «البيت متوحد»، وهي تضم أسئلة تعكس روح هاتين الكلمتين بمعلوماتها ومضامينها التي ترمز إلى أن البيت الإماراتي متوحد وآمن ومستقر.

«البيان تي في»

وتزخر إنتاجات قناة الفيديوهات الخاصة بموقع البيان الإلكتروني albayan tv بالثري والمفيد لشهر رمضان المبارك، من خلال مضمون محلي وعربي يخاطب ذائقة جمهور الموقع العريض الممتد على أرجاء العالم العربي، وأيضاً العرب المقيمين في الخارج.

وبين السير والعبر؛ والنصائح والتحليلات، وحكايات التعايش والتسامح، وصولاً إلى الترفيه في عوالم المشاهير وتحضير الأطباق، تراهن برامج مثل #تناغم_وتعايش و#ثلاثون_ثانية_مع_البيان، من تقديم أحمد عبد الكريم، رئيس شعبة إدارة الجلسات الأسرية في محاكم دبي، يبث عبره رسائل سريعة عن قضايا تهم الفرد والأسرة والمجتمع، و#قال_الشيف و#على_ذوق_النجوم.. على إضفاء الفائدة والمتعة لتجربة الفيديو هذا العام.

30 ثانية

وعبر الموقع الإلكتروني لـ«البيان»، يتابع القارئ تغطية يومية مباشرة لجائزة دبي للقرآن الكريم، وأخرى لدورة ند الشبا «ناس» الرياضية، وكذا التفاعل مع الجمهور من خلال مشاركته لـ«البيان» بصور ومقاطع فيديو للأجواء الرمضانية، ورصد أجواء الشهر الكريم من مدافع الإفطار والمجالس والأسواق والخيم وموائد الرحمن، وأخرى ذات صلة بروح الشهر الفضيل.

المصدر: البيان