التحالف ينفي قصف عزاء«الخمسين».. ونفير في مأرب ثأراً للشدادي

أخبار

خيم التوتر على العاصمة اليمنية صنعاء، أمس السبت، عشية تظاهرة احتجاجية شعبية، يفترض أن تخرج اليوم (الأحد)، للتنديد بسياسة التجويع، التي تتبعها ميليشيات الحوثي ضد أبناء الشعب اليمني، في وقت يعتزم الانقلابيون تسيير مسيرة مضادة، ووجه نشطاء وحقوقيون دعوة لليمنيين كافة في العاصمة صنعاء إلى الخروج، والنزول إلى الشارع وكسر حاجز الخوف. ووسط التوتر السائد، نفى التحالف العربي قصف صنعاء، أمس، بعد انفجار كبير حدث عصراً في تجمع ضم قيادات رفيعة بصفوف الانقلابيين في القاعة الكبرى ب«شارع الخمسين» في صنعاء، وأسفر عن مقتل وإصابة المئات، طبقاً لمصادر من الانقلابيين أنفسهم، غير أن تلك المصادر لم تفصح عن أسماء القتلى من القيادات، الذين تجمعوا في عزاء بوفاة والد وزير الداخلية الُمعين من قبل الانقلابيين جلال الرويشان.

وأكد التحالف في بيان، أنه لم ينفذ عمليات عسكرية في تلك المنطقة، وأنه يجب النظر في «أسباب أخرى»، وقال في بيانه: «إنه تجنب في السابق مثل هذه التجمعات،التي لم تكن أبداً هدفاً لعملياته».

من جانب آخر، تداعت قبائل محافظة مأرب شرقي اليمن، إلى مختلف جبهات القتال في أطراف المحافظة، عقب استشهاد قائد المنطقة العسكرية الثالثة، اللواء الركن عبد الرب الشدادي. ودعت القبائل إلى النفير العام، ضد الحوثيين، متعهدة بالقتال ضدهم، حتى طرد آخر حوثي من مأرب. وكلف نائب الرئيس اليمني علي محسن صالح، أمس، اللواء الركن عادل القميري المفتش العام للقوات المسلحة، بالقيام بأعمال قائد المنطقة العسكرية الثالثة، خلفاً للواء الشدادي، فيما تواصلت الاشتباكات بين الجيش الوطني وميليشيا الحوثي شرقي صنعاء، وأعلن الجيش اليمني، أمس السبت، مقتل ثمانية من الحوثيين وقوات المخلوع صالح، خلال اشتباكات بين الجانبين في جبل المنارة بمديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء.

المصدر: الخليج