«الجامعة» تثمِّن جهود الإمارات في تحقيق الأمن والاستقرار بالصومال

أخبار

ثمنت جامعة الدول العربية الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار السياسي في الصومال، مشيرة إلى أن هذه الجهود تهدف إلى منح الشعب الصومالي فرصة حقيقية لاستعادة قدراته في بناء مقوماته الاقتصادية والاجتماعية، عبر تقديم الدعم الإنساني الذي فاق ال 133 مليون دولار عبر 15 جهة حكومية وإنسانية، إلى جانب دعم محاربة القرصنة البحرية.

جاء ذلك في كلمة مجلس الجامعة خلال الجلسة التي عقدت أمس السبت لمناقشة الموقف من تطورات الأوضاع في الصومال، وذلك على هامش الاجتماع التشاوري المشترك بين الدول العربية والدول الأعضاء في مجلس الأمن على مستوى السفراء بمقر الجامعة.

وثمنت الجامعة عالياً – في كلمتها التي ألقاها خليفة الطنيجي القائم بالأعمال بالإنابة للمندوب الدائم للدولة – الزيارة التي قام بها المندوبون الدائمون بمجلس الأمن إلى الصومال، ووقوفهم على حقيقة الأوضاع هناك.

وقال: لقد أناط مجلس الجامعة للإمارات التحدث لهذا الجمع الدولي عن شواغل الأشقاء في الصومال، لذا أود أن أعرض لكم الموقف العربي الراهن تجاه الأزمة الصومالية، وأضاف: إن الجامعة تثمن الجهود التي تقوم بها الحكومة الصومالية لإعادة بناء مؤسسات الدولة، من خلال خطة العمل المسماة برؤية 2016.وأشار إلى حرص الجامعة على تعزيز التواجد الدبلوماسي في الصومال، من خلال فتح السفارات العربية في مقديشو.وأكد إدانة الجامعة لجميع الأعمال الإرهابية التي تقوم بها حركة الشباب المتشددة.

وقال، إن الجامعة تواصل العمل على تعزيز تشاورها وتنسيقها مع المنظمات الإقليمية ووكالات الأمم المتحدة المعنية بمجال الإغاثة وتوزيع المساعدات الإغاثية.

وأضاف أنها تدعم الحكومة الصومالية فنياً ومادياً لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة لاستيعاب أعداد كبيرة من الصوماليين العائدين إلى بلادهم، إضافة إلى مساعدتها في استيعاب اللاجئين اليمنيين.

وأشار إلى أن الجامعة تعمل على التحضير لعقد مؤتمر للتنمية في الصومال خلال عام 2017، وأسهمت الإمارات في إعادة بناء العديد من المدارس والمراكز التعليمية. وطالب مجلس الأمن بأن يقوم بدعم خطط تمكين واستعادة فعالية قوات الأمن الصومالية. 

المصدر: الخليج